الاتحاد الأوروبي يبحث إنشاء آليات لتسوية النزاعات مع الصين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قرر الاتحاد الأوروبي استئناف الحوار وإنشاء آليات لتسوية النزاعات مع الصين عقب محادثات تجارية رفيعة المستوى.
تحسين الوصول إلى الأسواقوذكر تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي قال إن شركات الاتحاد تريد أن تكون جزءًا من قصة نجاح الصين، ودعا إلى تحسين الوصول إلى الأسواق في بكين.
ولا يزال ثاني أكبر اقتصاد في العالم محورا رئيسا لسلاسل التوريد للشركات الأوروبية، لكن المدراء التنفيذيين يشعرون بعدم الارتياح مع تعثر الاقتصاد وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
الاتحاد الأوروبي يلقي باللوم على القيود التي تفرضها الصين على الشركات الأوروبية كأحد أسباب العجز التجاري للتكتل البالغ 4 مليارات يورو.
المزيد من الصادرات الأوروبيةبعد المحادثات مع الاتحاد الأوروبي أعلنت بكين استعدادها لاستقبال المزيد من الصادرات الأوروبية، وعبر نائب رئيس مجلس الدولة الصيني عن أمل بلاده في رفع القيود الأوروبية المفروض على منتجات التكنولوجيا الفائقة عن البلاد.
وأسفرت المباحثات عن تشكيل فريقي عمل لمناقشة نقل البيانات في قطاع الخدمات المالية وقضايا الوصول إلى الأسواق، بالإضافة إلى آلية لحل نزاعات سلسلة التوريد بشأن المواد الخام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوروبا الاتحاد الاقتصاد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.