مذكرة تفاهم بين روسيا والجزائر لإنشاء مراكز للطب النووي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وقعت شركة "روس آتوم" الروسية والهيئة الجزائرية للطاقة الذرية على هامش المؤتمر العام الـ 67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مذكرة تفاهم حول تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الطب النووي.
وعلى هامش المؤتمر العام السابع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، شهدت عاصمة النمسا فيينا، مراسم حفل توقيع مذكرة التفاهم بين شركة "روس آتوم" الروسية والهيئة الجزائرية للطاقة الذرية.
وقد وقع الوثيقة كل من نائب رئيس قسم مدير الأعمال الدولية في شركة "روس آتوم" الحكومية، بوريس أرسيف، ومحافظ الطاقة الذرية الجزائرية عبد الحميد ملاح.
واتفق الطرفان على تنفيذ مشاريع مشتركة للتعاون في مجال تطبيق التقنيات النووية غير المتعلقة بالطاقة في قطاعات الرعاية الصحية وتطوير الطب النووي في الجزائر.
وبخصوص إنشاء مراكز الطب النووي بالجزائر، سيكون قسم التقنيات الصحية التابع لشركة "روس آتوم" في روسيا، الذي يجمع خبرات الشركة الروسية في مجال الطب، الجهة المسؤولة عن التعاون مع الشريك.
????تم توقيع مذكرة التفاهم بين مؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية و الهيئة الجزائرية للطاقة الذرية على هامش المؤتمر العام الـ 67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسينظر الطرفان على وجه الخصوص في آفاق إنشاء مراكز للطب النووي في الجزائر. pic.twitter.com/9hkJbguQoK
وقال بوريس أرسيف: "تتعامل روس آتوم مع مسألة تنفيذ مهامها في مجال الرعاية الصحية بشكل شامل، حيث يتضمن عملنا في هذا المجال: مجمع النظائر وإنتاج المستحضرات الصيدلانية المشعة، وإنتاج المعدات الطبية ذات التقنية العالية، ومعالجة المواد والمعدات الطبية والمنتجات الغذائية بالإشعاعات المؤينة، وبناء مراكز الطب النووي. ونحن سعداء في أن تتاح لنا الفرصة لتطوير تقنيات نووية سلمية مبتكرة مع الجزائر لرفع مستوى جودة حياة المواطنين وتوفير إمكانية إطالة العمر".
وبدوره أكد عبد الحميد ملاح قائلا: "إن مساعدة روس آتوم في تطوير الطب النووي سيكون لها تأثير كبير على تشخيص وعلاج أمراض الأورام السرطانية في الجزائر، وبالنسبة للهيئة الجزائرية للطاقة الذرية فإن التعاون مع شريك مرموق مثل روساتوم سيكون أيضا مفتاح النجاح في تحقيق المهام التي حددتها لنا الحكومة".
يذكر أن وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، قد استقبل شهر يوليو الماضي مدير المركز الإقليمي لـ"روس آتوم" للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ألكسندر فورونكوف، الذي بحث معه سبل تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال الطاقة النووية.
إقرأ المزيد شراكة بين روسيا والجزائر في مجال الكهرباء النوويةالمصدر: RT + "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر البحوث الطبية الطب روساتوم شركات فيينا موسكو روس آتوم فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.