الجزيرة:
2025-03-15@05:39:09 GMT

بوركينا فاسو تحظر مجلة فرنسية وتتهمها بالتضليل

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

بوركينا فاسو تحظر مجلة فرنسية وتتهمها بالتضليل

حظرت السلطات في بوركينا فاسو مجلة "جون أفريك" الفرنسية بنسختيها المطبوعة والإلكترونية في البلاد، واتهمتها بالسعي إلى تشويه سمعة جيشها.

وقال المجلس العسكري في بوركينا فاسو في بيان أصدره بهذا الشأن -اليوم الثلاثاء- إن حظر توزيع المجلة الفرنسية في البلاد جاء على خلفية نشرها مقالات وصفها المجلس بالكاذبة، تحدثت عن توتر واستياء داخل القوات المسلحة دون تقديم أي دليل على ذلك.

واتهم المجلس، في بيانه، المجلة بالسعي لتشويه سمعة القوات المسلحة والتلاعب بالمعلومات "لنشر الفوضى"، وذلك بعد نشر مقالين خلال الأيام الأربعة الماضية.

كما صرّح المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات، ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، بأن الحكومة في واغادوغو علقت "جميع وسائل توزيع مجلة جون أفريك في بوركينا فاسو حتى إشعار آخر".

وقال إن المجلة الفرنسية "نشرت أمس الاثنين مقالا جديدا مضللا، بعنوان التوترات مستمرة في جيش بوركينا فاسو"، مشيرا إلى أن المقال يأتي بعد مقال سابق نشره موقع المجلة نفسها الخميس الماضي، زعمت فيه جون أفريك أن هناك استياءً متناميًا في ثكنات الجيش في بوركينا فاسو.

دون دليل

وأضاف أن "هذه التأكيدات المتعمدة، التي تم تقديمها دون أدنى دليل على ذلك، ليس لها أي غرض آخر سوى تشويه سمعة القوات المسلحة الوطنية، وجميع القوات المقاتلة على نحو غير مقبول".

من جهتها، أعربت إدارة مجلة جون أفريك عن أملها في أن تعيد الحكومة النظر في قرار الحظر، وقالت المجلة في بيان -اليوم الثلاثاء- إن الحظر الذي تعرضت له يمثل استهدافا آخر لحرية المعلومات في بوركينا فاسو، ومن شأنه حرمان المنطقة، وبوركينا فاسو تحديدا، من المعلومات.

يذكر أن العلاقة فرنسا ومستعمرتها السابقة بوركينا فاسو متوترة منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته الدولة الأفريقية الواقعة في منطقة الساحل العام الماضي.

وقد أدى تصاعد التوتر بين باريس وواغادوغو إلى إصدار أوامر بطرد دبلوماسيين، من بينهم السفير الفرنسي، من بوركينا فاسو، كما حظر المجلس العسكري الذي يحكم البلاد بث إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرنسا 24 الممولة من الدولة الأوروبية واتهمهما بإعطاء مساحة للمتشددين الإسلاميين الذين يشنون تمردا في منطقة الساحل لبث دعايتهم، وهي اتهامات نفتها المؤسستان الإعلاميتان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی بورکینا فاسو جون أفریک

إقرأ أيضاً:

لوبوان: هذا ما كان يعتقده الفرنسيون قبل الحرب العالمية الثانية

قالت مجلة لوبوان إن استطلاعات الرأي التي أجريت أيام الحرب العالمية الثانية أظهرت أوجه تشابه مع تلك التي تُجرى اليوم، وأشارت إلى أن الفرنسيين لم يكونوا سذجا وأن غريزة البقاء لديهم جعلت الشعب يخوض الحرب قبل الرؤساء.

وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم آرثر شيفالييه- أن تفضيل الأفراد للإزعاج على الراحة، والحرب على السلام، عندما يتعلق الأمر بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، ليس بالأمر الهين في بلد مثل فرنسا يعيش ويستمر بفضل سمعته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: في ظل ترامب أميركا في طريقها إلى الانهيار العظيمlist 2 of 2هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟end of list

وفيما يتعلق بالتهديد الروسي والحرب في أوكرانيا، رأت المجلة أن الرأي العام يتجه لصالح الرئيس إيمانويل ماكرون وخطابه العسكري، وهو ما قد يفسر توقف حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية في الأيام الأخيرة عن الدفاع عن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأظهر استطلاع جديد للرأي، أجرته مؤسسة إيلاب في مارس/آذار الجاري، أن أكثر من 60% من الشعب الفرنسي يؤيدون الإبقاء على المساعدات لأوكرانيا أو زيادتها، ورغم معارضة أغلبيتهم إرسال قوات فرنسية أثناء الحرب، فإن 67% منهم يعتقدون أن ذلك يجب أن يتم للحفاظ على السلام، كما أن 70% منهم يؤيدون انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) و66% يؤيدون انضمامها للاتحاد الأوروبي.

إعلان

ظاهرة تتكرر

وتدل هذه الأرقام على أن هذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها خطر ما في توحيد الأمة، وتساءلت المجلة كيف يمكننا أن يقال إن رئيس الجمهورية هو المسؤول عن عسكرة العقول؟ مؤكدة أن الفرنسيين لا يحتاجون إلى ماكرون ليكونوا متسقين مع واقعهم.

وذكرت لوبوان بأن ظاهرة مماثلة حدثت قبيل الحرب العالمية الثانية، إذ أظهرت استطلاعات معهد استطلاعات الرأي إيفوب أن 57% من الفرنسيين أيدوا اتفاق ميونخ الذي يسمح لألمانيا النازية بضم منطقة تابعة لتشيكوسلوفاكيا، في حين اعتبره 37% ضارا، وذلك في ضوء الصدمة التي خلفتها الحرب العالمية الأولى، إذ اعتقد أكثر من 70% من المشاركين أن الصراع الجديد سوف يؤدي إلى تدمير الحضارة.

وفي الوقت نفسه، كان 70% من الفرنسيين يعتقدون أن فرنسا وإنجلترا يجب أن تقاوما أي مطالب جديدة من قبل الزعيم الألماني أدولف هتلر، مما يدل على أن روح المقاومة ظهرت في ذلك الوقت في أذهان أولئك الذين قبلوا اتفاقيات ميونخ دون دوافع خفية.

ورأت المجلة أن هذه النتائج بينها أوجه تشابه كثيرة مع الحال اليوم، وإن كان الفرنسيون لا يشككون في طبيعة ونوايا عدوهم، معتبرين أن روسيا والولايات المتحدة ملتزمة بالسلام مع أن 73% منهم يرون أن الولايات المتحدة لم تعد حليفتهم.

وفي عام 1939، اعتبر 77% من المشاركين في الاستطلاع أن ضم هتلر لبوهيميا ومورافيا، وضم الزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني لألبانيا أمر "خطير على فرنسا"، وبالتالي فإن محور برلين روما أصبح يُنظر إليه الآن باعتباره تهديدا وجوديا، وفي يونيو/حزيران 1939، كان 45% من الشعب الفرنسي مقتنعين بأن الحرب ستندلع قريبا.

أما بالنسبة للتحالف مع إنجلترا، فقد حكم عليه بأغلبية ساحقة (78%) بأنه مؤيد للسلام، كما وافق 91% من المشاركين على التجنيد الإجباري الذي تم فرضه في إنجلترا، وقال 81% من الفرنسيين إن التحالف بين لندن وباريس والاتحاد السوفياتي يخدم قضية السلام.

إعلان

ودون مقارنة بوتين أو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بموسوليني أو هتلر، خلصت المجلة إلى أن هناك انقساما واضحا بين أنصار الليبرالية، وأن غالبية الشعب الفرنسي (حوالي 70%) يؤيدون الحرية ويرونها إلى جانب أولئك الذين يمارسونها.

مقالات مشابهة

  • ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً
  • الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
  • القوات المسلحة تحظر سفن “إسرائيل” وفق معادلة “الحصار بالحصار
  • مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً - عاجل
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في بوركينا فاسو واليابان
  • لوبوان: هذا ما كان يعتقده الفرنسيون قبل الحرب العالمية الثانية
  • بسبب المبيدات المسرطنة.. محكمة فرنسية تقضي بتعويض سكان الكاريبي
  • الرئيس الغاني: تحالف دول الساحل كيان قائم وشريك بالمنطقة