ناقش باسم عبد الفتاح أحمد عزب شعير الباحث بجامعة حلوان، رسالة دكتوراه الفلسفة في العلاقات الدولية تحت عنوان "الخصوصية الجيوستراتيجية لشبه جزيرة سيناء كمصدر لتهديد الأمن القومي المصري".

وجاءت لجنة المناقشة والتحكيم من كل من الأساتذة، الدكتور ماجد رضا بطرس أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، مشرفًا ورئيسًا، والدكتورة عبير محمد عاطف الغندور، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، مشرفًا، والدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، مشرفًا، واللواء محمد ذكي الألفي، أستاذ الإستراتيجية العسكرية والقومية بقسم الإستراتيجية بكلية الحرب العليا الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، مشرفًا، والدكتورة أحلام السعدي فرهود، أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان، عضوًا، ومُنح الباحث باسم عبدالفتاح أحمد عزب شعير درجة الدكتوراه بإجماع آراء لجنة الحكم والمناقشة.

حضر مناقشة الرسالة عدد كبير من القيادات التنفيذية من بينهم اللواء أ.ح دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور جمال على عميد كلية التجارة جامعة حلوان وأشرف نجم نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومى ومحمد عبد العال وكيل اول بنك الاستثمار القومي.

وأهدى الشيخ عبد الله جهامة رئيس مجلس إدارة جمعية مجاهدى سيناء درع الجمعية للدكتور باسم عبدالفتاح أحمد عزب شعير.

ناقشت الرسالة الخصوصية الاستراتيجية لشبة جزيرة سيناء كمصدر لتهديد الأمن القومى واشتملت على عدد 4 فصول بإجمالى 8 مبحث بخلاف المقدمة والخاتمة والتوصيات، وتلخصت فى كيفية استغلال الطبيعة الجيواستراتيجية والجيبولوتيكية لتنمية ودعم اقتصاد شبة جزيرة سيناء الذى يعتبر من أهم عوامل دعم الاقتصاد المصرى وركز على وطنية أهل سيناء من خلال مؤتمر الحسنة لتدويل سيناء ورفض مشايخ واهل سيناء العرض الاسرائيلى يوم 31/10/1968 لانفصال سيناء عن مصر وأكدوا على وطنيتهم وهم جزء لا يتجزاء من الدولة المصرية وابدوا استعدادهم لفداء مصر بأروحهم وكذا وطنيتهم فى مجال مكافحة الارهاب والعمل مع القيادة السياسية والقوات المسلحة الباسلة وقوات الشرطة فى إعادة الهدوء لسيناء والقضاء على الارهاب ولاسيما بعد 2011. 

وأوصت الرسالة بأن التنمية والأمن ذراعان لمكافحة الأرهاب وتم شرح معضلة المساحة والسكان بأستفاضه وطرق جذب السكان الى سيناء من خلال المشروعات الاستراتيجية ودفع عجلة التنميةوركزت الرسالة على عوامل مكافحة الارهاب (الامن والاقتصاد والسياسة) 
وانتهت الى عدة توصيات منها:                                                   

ضرورة العمل بالتوازى بين خطة التنمية فى سيناء وخطة الحماية والدفاع عن الدولةخلق تجمعات سكانية جديدة تساعد على جذب السكان وتخدم التنمية (إنشاء عدد 18 تجمع بدوى - توزيع عقود تملك لأول مرة فى سيناء الاسبوع الماضى) وعلى ألا تتعارض مع خطة العمليات ق.ماستكمال وتحديث منظومة التأمين بشبة جزيرة سيناء للسيطرة على أعمال التسلل والتهريبتحديث كافة القوانين والقرارات المنظمة لاستغلال أراضى الدولة فى سيناءمنح جميع الاستثمارات فى سيناء حوافز استثمارية فى مجالاتها المختلفة (جمارك - ضرائب - تأمينات - أسعار أراضى) مع عدم الأغفال للضوابط الأمنيةالتوسع فى استغلال الثروة المعدنية فى سيناءإعطاء دفعة جديدة للمشروعات السياحية من خلال اَلية يخططها ويديرها جهات الاختصاص بالتنسيق مع البنوك المختلفة لاستكمال المشروعات السياحية والاستثمارية بصفة عامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة حلوان الأمن القومي المصري جزیرة سیناء فى سیناء مشرف ا

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية من أشكال النفوذ الاستعماري

قال الدكتور عادل رضوان، رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الأزهر، إن العنصرية ليست سلوكًا فطريًا، فالإنسان لا يولد عنصريًا، بل هي سلوك مكتسب يتأثر بالبيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الفرد، واعتمدت نظرية العنصرية على تقسيم البشر وفقًا لنوعهم، ومكانتهم أو لونهم أو جنسهم، مع استغلالهم لمصالح شخصية أو طمعًا في ثرواتهم واستغلال طاقاتهم.

وأشار إلى أن العنصرية أشكال النفوذ الاستعماري، حيث كانت تظهر باستغلال البسطاء والاستفادة من مواردهم، إلى استعمار فكري يمكّن القوى الاستعمارية من السيطرة على مجتمعات بأكملها والتحكم في عاداتهم وسلوكياتهم عن بُعد، وأثرت العنصرية على مختلف جوانب المجتمع، مما أدى إلى ظهور تصنيفات وتمييز على أساس العمل، أو النوع، أو المكانة، مما تسبب في نشوب نزاعات دولية وأخرى داخل المجتمعات، وحتى داخل الأسرة الواحدة، لنرى التمييز دخل بين أفرادها، وكذلك إلى انقسام القبائل والمناطق المحلية وقد طال التمييز حتى الديانات، مما أدى إلى ظهور طوائف ومذاهب مختلفة.

وأوضح أنه للتصدي لهذه الظاهرة، يجب عدم الانسياق وراء المصطلحات الحديثة والمفردات التي تُطبق بشكل عشوائي دون فهم واضح وغير مدروس، حيث تبدو في ظاهرها مفيدة لكنها قد تحمل مضمونات تتعارض مع المبادئ والتقاليد التي أوصانا بها ديننا الحنيف، مؤكدا على أهمية التكامل بين الوعي الاجتماعي والتربوي من خلال التعاون بين المدرسة والأسرة والدعاة ووسائل الإعلام، لأن غياب هذا التكامل يسبب تشتتًا في فهم الإنسان لما يؤمن به وما يتبناه من أفكار.

وشدد على ضرورة تضافر جهود الأسرة مع المؤسسات التربوية من خلال الندوات التثقيفية وتحديث المناهج الدراسية، ليتم بناء الوعي نحو نبذ العنصرية، مضيفا: " من الضروري الرجوع إلى تعاليم الدين الإسلامي الذي يرفض العنصرية ويخاطب الإنسان كإنسان دون تمييز، نظرًا لشموليته وتكامله، ففي معظم أياته خاطب جنس البشر ولم يوجه الخطاب للمسلمين وحدهم".

مقالات مشابهة

  • أستاذ بهندسة حلوان يفوز بمنصب نائب رئيس لجنة أمن المعلومات بالاتحاد الدولى للاتصالات
  • غداً.. مناقشة رسالة ماجستير حول معالجة الصحف الإليكترونية المصرية لجائحة كورونا
  • طالبات دكتوراه التربية الخاصة بجامعة الملك سعود ينظّمن لقاء علميًا يوم 25 نوفمبر الجاري
  • دكتوراه في الحقوق عن "القواعد الإجرائية في تحديد العبء الضريبى"
  • انطلاق ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة حلوان 2024-2025
  • انطلاق ماراثون انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة حلوان
  • "التحول الرقمي".. ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم
  • المكتبة المركزية بجامعة حلوان تنظم لقاءً توعويًا للطلاب ذوي الإعاقة
  • "التحول الرقمي" ندوة بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم
  • أستاذ بجامعة الأزهر: العنصرية من أشكال النفوذ الاستعماري