الإنتخابات المحلية والجهوية: تركيز 57 مكتبا للتحيين في قفصة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023 الهيئة الفرعية للانتخابات بقفصة في تركيز 57 مكتبا قارا للتحيين، وذلك بمقرات المعتمديات والبلديات ومكاتب البريد والفضاءات التجارية الكبرى وبالادارات المحلية بمختلف المعتمديات إضافة إلى مراكز متنقلة بمختلف المعتمديات، حسب ما نقله مراسل موزاييك في الجهة.
وتواصل المكاتب القارية للتحيين عملها الى غاية يوم 4 أكتوبر القادم، على أن تفتح دورة ثانية لتحيين التسجيل خلال الفترة الممتدة من 7 الى 21 اكتوبر 2023، وفق ما أعلنت هنه هيئة الانتخابات.
وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت أنّ جميع الناخبين بإمكانهم التثبت من مراكز اقتراعهم والعمادات المسجلين بها عبر خدمة *195*رقم بطاقة التعريف الوطنية # وتحيين تسجيلهم عن بعد وتغيير مراكز الاقتراع والدائرة الانتخابية عند الاقتضاء بزيارة موقعtouenassa.isie.tn
ويشار الى ان انتخابات المجالس المحلية في دورتها الاولى ستنتظم في 24 ديسمبر 2023، في 2155 دائرة انتخابية، وقد اعلنت هيئة الانتخابات عن الرزنامة المتعلقة بكافة مراحل هذه الانتخابات بعد ان تم نشر امر دعوة الناخبين وامر التقسيم الترابي للدوائر الانتخابية بالرائد الرسمي يوم الجمعة 22 سبتمبر .
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.