بوابة الوفد:
2024-09-17@07:24:55 GMT

عام دراسى بالتكنولوجيا

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

صداع فى رأس أولياء الأمور بسبب بداية العام الدراسى الجديد خلال أيام وعودة الدروس الخصوصية والسناتر وفلوس كل يوم للمدرسين وكتب خارجية وسبلايز وأشياء عجيبة ومصروفات الجامعات الخاصة وحتى الجامعات العادية والكتب والمواصلات ومصروف يومى كلها تشكل همومًا وأعباء على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم وقد يتساءل البعض إيه آخرة التعليم والمصروفات، وهل هناك فرص عمل للشباب بعد النجاح وحتى التفوق والالتحاق بكليات القمة الطب والهندسة والعلوم والإعلام والاقتصاد والآثار، وماذا عن الكليات التى يسمونها كليات شعبية تقبل مئات الآلاف سنويًا مثل التجارة والآداب هل هناك حاجة لكل هذا العناء وهل هناك فرص عمل تنتظر الخريجين الجدد

الحقيقة أن أكثر ما يؤرق أولياء الأمور مع بداية كل عام دراسى هو هذا السؤال المهم الحائر: هل يستحق التعليم والدراسة فى المدارس والجامعات كل هذه المعاناة والإجابة ببساطة أكيد ولكن هناك أولويات ويجب أن يدرك الجميع أن التعليم التقليدى والدروس الخصوصية والامتحانات أشياء روتينية ولكنها لن تؤدى إلى شيء والأهم هو: ماذا يدرس الطلاب وكيف يتخصصون تخصصات دقيقة مطلوبة بشدة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا، بل إن الطالب يستطيع أن يحقق دخلًا محترمًا قبل أن يتخرج فى الجامعة ومن حسن الحظ أن الطلاب والطالبات يدركون حاليًا أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمى والشمول المالى والأمن السيبرانى والبرمجة ويعلمون أكثر من أى وقت مضى أن هذه التخصصات هى المطلوبة، وهناك ملايين الوظائف فى العالم تنتظرهم، ولذلك فهم إلى جانب الدروس والامتحانات يتعلمون التكنولوجيا ومن حسن الحظ أيضاً أن هناك فرص كثيرة جدا توفرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدراسة هذه التخصصات والتدريب والتأهيل والعمل أيضاً وبداية هناك مبادرة أشبال مصر الرقمية التى تستهدف إعداد جيل من الكوادر المتميزة من طلاب المدارس فى مجالات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات المختلفة ليصبح الطالب مؤهلًا لمجتمع مصر الرقمية وقادرًا على مواكبة أحدث تكنولوجيات العصر ومتطلبات المستقبل محليًا وعالميًا.

 ومعروف أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أطلقت الدفعة الأولى من المبادرة فى مايو 2022 وهى منحة مجانية مقدمة للطلاب المتفوقين من الصف الأول الإعدادى حتى الثانى الثانوى من جميع المدارس المصرية فى كافة المحافظات

وتحقق المبادرة تنمية مهارات طلاب المدارس وفقًا لأحدث التطورات العالمية فى مختلف المجالات التكنولوجية مثل: الفنون الرقمية، وتطوير البرمجيات، وتأمين الشبكات والمعلومات، والذكاء الاصطناعى والروبوتات، وعلوم البيانات، والأنظمة المدمجة بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية الحياتية والقيادية للطلاب، وكذلك تنفيذ أنشطة علمية وثقافية واجتماعية لبناء الشخصية المصرية القيادية القادرة على التفاعل مع علوم المستقبل.

وتوفر المبادرة رحلة تعليمية متكاملة وبيئة تشاركية تفاعلية محفزة على الإبداع والتميز والابتكار لدى النشء من خلال توفير عناصر تدريب متنوعة للطلاب وإتاحة التدريب العلمى والعملى بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية والدولية المتخصصة فى العلوم التكنولوجية المختلفة.

كذلك وفرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكل شباب مصر فى الجامعات والخريجين فرص التدريب والتأهيل الذى يمكنهم من العمل الخاص أو الالتحاق بالعمل فى شركات عالمية متخصصة وفى كل عام يحرص دائمًا الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على زيادة ميزانية التدريب ومضاعفة فرص التدريب ويتمنى لو استطاع تدريب الشباب المصرى جميعا ليكونوا جاهزين للعمل فى مجتمع رقمي

خاصة أن مصوغات الحصول على الوظائف وفرص العمل والثراء لم تعد مرهونة بالشهادات الجامعية وأصبح التخصص الدقيق مطلوب والتميز والإبداع والابتكار مفاتيح النجاح وهناك عشرات الفرص للتدريب والتأهيل فى تخصصات كثيرة مطلوبة جدًا محليًا وخارجيًا، ومن السهل الالتحاق بشركات عالمية من خلال اللاب توب أو جهاز الكمبيوتر أو حتى الموبايل وتحقيق النجاح والأرباح

 الدنيا تغيرت ومع تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى والشمول المالى والديجيتال لم تعد هناك حاجة أبدًا إلى المفاهيم القديمة حول الدروس الخصوصية والسناتر والامتحانات وكابوس الثانوية العامة ومكتب التنسيق والرسوب فى الامتحانات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ع الطاير بداية العام الدراسي الجديد الدروس الخصوصية مصروفات الجامعات الخاصة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

زين تدشن المرحلة الأولى في مشروع التدريب المهني والحرفي

بعد اكتمال عمليات الفرز والمعاينات الشخصية لإختيار المتدربين المستوفين لشروط الالتحاق بمبادرة التدريب المهني للشباب ، اعلنت زين عن بداية المرحلة الأولى من الدورات التدريبية في خمس مدن سودانية هي أم درمان والدامر وكسلا ودنقلا وكريمة بمحلية مروي بالولاية الشمالية.​​​​​​ودشنت شركة زين بداية التدريب من مدرسة الدامر الثانوية الفنية بولاية نهر النيل وسط تدافع وحماس كبير من المتدربين الشباب وبحضور منسوبي الشركة بالإقليم الشمالي وإدارة مدرسة الدامر الثانوية الفنية إلى جانب الأساتذة والمدربين.وكانت الشركة أعلنت عن مشروعها للتدريب المهني للشباب في إطار سعيها للتخفيف من التحديات الاقتصادية للحرب وعواقبها السالبة على الأسر السودانية بصفةٍ عامة والشباب بصفةٍ خاصة. وقامت الشركة بالتعاقد مع عدد من مراكز التدريب المهني والحرفي التي تملك خبرات طويلة في العديد من مجالات التدريب المهني، لتمنح المتدرب مساحة للاختيار من بين عدد من المهارات الحرفية التي يمكن تطويرها واتقانها.تلقت المبادرة أكثر من خمسة آلاف طلب من الراغبين في الاستفادة من هذه الفرصة ما يشير لأهمية المبادرة، وحاجة الشباب الفعلية للانخراط في برامج التدريب المهني والحرفي، الذي يعد بوابة للحصول على فرصة للعمل والتطور. يستمر التدريب النظري والعملي المكثف بين ثلاثة أسابيع إلى شهر.بنهاية المرحلة الأولى، تطلق زين المرحلة الثانية من المشروع لتشمل مدن بورتسودان وكوستي ووادي حلفا والدويم بولاية النيل الأبيض فيما تسعى الشركة لمرحلة ثالثة تغطي مدناً أخرى من السودان. كما تضع زين اللمسات الأخيرة لتدشين المشروع بمحافظة القاهرة بجمهورية مصر العربية التي لجأ اليها اعداد كبيرة من الأسر والشباب خلال الفترة الأخيرة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «موارد الشارقة» تجدد أيزو جودة التدريب
  • وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات توفر 200 وظيفة شاغرة
  • التدريب على إعداد مشروعات القوانين بمجلس الدولة
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة ماضيةً بكل قوة في تطوير خطط التدريب القتالي
  • زين تدشن المرحلة الأولى في مشروع التدريب المهني والحرفي
  • الإمارات تعزز مكانتها العالمية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • ماذا يوجد فوق الأهرامات؟.. حقيقة ظهور فقاعات تؤثر على الاتصالات
  • غارة إسرائيلية تطال الصرفند في الجنوب.. ماذا استهدفت هناك؟
  • الإمارات تواصل ريادتها العالمية في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • مركز المعلومات يختتم برنامج التدريب الصيفي بتأهيل 205 شباب من 33 جامعة مصرية لسوق العمل