قنصلية الصين بالإسكندرية تحتفل بالعيد الوطني الـ74 للجمهورية الشعبية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية القنصل يانج يي قنصل عام دوله الصين بالإسكندرية، مساء اليوم الاحتفال الذي أقامته القنصلية الصينية بمناسبة العيد الوطني الـ٧٤ لجمهورية الصين الشعبية، في إطار تعزيز وتقوية أواصر العلاقات بين البلدين.
وفى كلمته؛ رحب الشريف بقنصل عام جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية والحضور على أرض الإسكندرية؛ أقدم سكندريات العالم، كما قدم التهنئة للشعب الصيني بمناسبة عيده الوطني، موكدًا أن التشابه التاريخي والتلاقي الحضاري بين الشعبين المصري والصيني خلق جسور من الترابط بين الحضارتين، فقد ذكرت كتب التاريخ الصينية أن الإسكندرية هي أول مدينة في إفريقيا ورد ذكرها في السجلات التاريخية الصينية، حيث ارتبطت مصر والصين بعلاقات تاريخية وثقافية وتجارية لم تتأثر على مر العصور.
وخلال الاحتفال عبر الشريف عن سعادته بالشراكة التي تربط الإسكندرية مع العديد من المدن والمقاطعات الصينية لتبادل الخبرات وتوفير فرص للتعاون بين الجانبين.
وفي الختام؛ تمني الشريف مزيد من الازدهار والتقدم لجمهورية الصين الشعبية في عيدها الوطني، آملا لمزيد من الشراكة بين البلدين لخلق جسرًا للتواصل يسهم في تحقيق منافع مشتركة لكلا الشعبين
جاء ذلك بحضور قناصل الدول العربية والأجنبية والعديد من الشخصيات العامة.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف جمهورية الصين الشعبية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية محمد الشريف محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية
بعد قليل ينطلق فاعليات احتفال هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعيد السنوى الرابع للطاقة الذرية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء والطاقه المتجدده الدكتور محمود عصمت والاستاذ منصور عبدالغنى المتحدث الاعلامى لوزارة الكهرباء والطاقه المتجدده ولفيف من قيادات وزارة الكهرباء والطاقه المتجدده وهيئة المحطات النووية والذريه والعديد من الصحفيين والإعلاميين في الصحف والمواقع المصرية.
كما تستعد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لإعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ تزامناً مع الاحتفال بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية بالقاهرة بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة ،
ذلك اليوم الذي يوافق توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا بشأن التعاون على بناء وتشغيل أول محطة نووية على الأراضي المصرية (IGA) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
واكد الدكتور امجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
واضاف الوكيل بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المستمرة والمثابرة من كلا فريقي المشروع المصري والروسي، تم تحقيق جاهزية تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة. ومن المقرر أن يتم تركيبها، اليوم بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي للطاقة النووية، حيث كان من المقرر أن يتم تركيبها خلال العام المقبل ٢٠٢٥. وبذلك، تحقق هيئة المحطات النووية الإنجازات الرئيسية للمشروع قبل المواعيد المحددة.
كما اعرب الوكيل عن سروره لاحد الانجازات بتحقيق حلم مصر النووي مؤكدا أن هذا الحلم بدأ منذ عام ١٩٥٥ وكانت هناك عدة محاولات لإنشاء مشروع محطة الضبعة النووية في السنوات السابقة إلى أن تم البدء فيه فعلياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى – الباعث الحقيقي لمشروع محطة الضبعة النووية
ومن الجدير بالذكر أن عملية تصنيع مصيدة قلب المفاعل تستغرق نحو ١٤ شهراً تقريباً وهي تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور، والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية وهي عبارة عن نظام حماية فريد وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة في حالة حدوث أي أمر خارج إطار التصميم لالتقاط المواد الأساسية المنصهرة في حالة الانصهار غير المحتمل، مما يمنعها من الهروب والتسرب من مبنى الاحتواء، ومن ثم تمنع أي ضرر محتمل قد يصيب وعاء الاحتواء وكذلك تمنع انتشار المواد المشعة في البيئة بما يعزز أمان المحطة النووية بشكل كبير.
وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة الضبعة النووية من ٤ وحدات للطاقة بقدرة ١٢٠٠ ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.