حذّرت كوريا الشمالية الأمم المتحدة من اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية  محمّلة المسؤولية لعدائية الولايات المتحدة.

نهج واشنطن دفع شبه الجزيرة لتصبح على شفا حرب نووية بشكل أكبر

ونقلت «سكاي نيوز» عن كيم سونج مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة قوله  إن نهج الولايات المتحدة على مدى العام الماضي دفع شبه الجزيرة لتصبح على شفا حرب نووية بشكل أكبر.

وندد مندوب كوريا الشمالية بتحركات كوريا الجنوبية في ظل رئاسة يون سوك يول المحافظ الذي عمل على تعزيز التعاون مع واشنطن واليابان، مضيفًا في خطابه «نظرا إلى سياستها المتملقة والمهينة القائمة على الاعتماد على قوى خارجية.. فإن شبه الجزيرة الكورية على بعد خطوة عن خطر اندلاع حرب نووية الوشيك.

وكشف المندوب الكوري الشمالي عن تشكيل المجموعة الاستشارية النووية مؤخرا والتي تأمل الولايات المتحدة من خلالها بتحقيق تكامل أفضل بين إمكانياتها النووية وقوات كوريا الجنوبية التقليدية، فيما يكثّف البلدان الحليفان مشاركة المعلومات والتخطيط للحالات الطارئة، مشيرًا إلى أن المجموعة ملتزمة بتخطيط وتفعيل وتنفيذ ضربة نووية استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية.

الولايات المتحدة تنتقل حاليا إلى المرحلة العملية من تحقيق هدفها

وأشار إلى أن واشنطن تنتقل حاليا إلى المرحلة العملية من تحقيق هدفها الذي وصفه بالخبيث المتمثل بإثارة حرب نووية عبر الإرسال المتكرر لغواصات نووية استراتيجية وقاذفات نووية استراتيجية تحمل أسلحة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية ومحيطها لأول مرة منذ عقود.

جاءت تصريحات مندوب كوريا الشمالية بالأمم المتحدة في نفس اليوم الذي حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من سباق جديد على التسلح النووي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا الشمالية الحرب النووية حرب نووية شبه الجزيرة الكورية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة شبه الجزیرة حرب نوویة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل “الناتو الآسيوي”

كوريا ش – تقدم اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناوراتها العسكرية على أنها جهود لتحقيق استقرار الوضع الأمني ​​في المنطقة، لكنها في الواقع شكلت حلفا عسكريا في آسيا على غرار الناتو.

أفادت بذلك وزارة الخارجية الكورية الشمالية، وشددت على أن هذا التحالف يمكنه الدخول في أي وقت في نزاع عسكري بإيعاز من واشنطن.

يوم أمس، تم إنجاز مناورات Freedom Edge العسكرية الأولى من نوعها لليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي استمرت ثلاثة أيام في بحر الصين الشرقي.

وأشارت الخارجية الكورية الشمالية في بيانها، إلى أن هذه كانت المناورات المشتركة الأولى واسعة النطاق التي تتم تحت تسمية خاصة، و”خطورة” هذه المناورات تكمن في أنها مظهر من مظاهر تنظيم وترتيب كتلة عسكرية تضم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.

وذكر البيان أنه في أعقاب القمة الثلاثية التي ضمت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في أغسطس الماضي، اتفقت هذه الدول على أنها ستتعاون فورا وسترد بشكل مشترك في حالة وجود تهديد ضد أي منها و”هذا يذكرنا بطبيعته بمبدأ الدفاع الجماعي للناتو”.

ونوه البيان بأن الدول الثلاث المذكورة، تتبادل بالفعل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الحقيقي، وقال: “اتفقت على إجراء مناورات عسكرية مشتركة ثلاثية بانتظام في مجالات متعددة، تماما كما يجري الناتو مناورات عسكرية مشتركة سنوية في جميع المجالات البرية والبحرية والجوية والفضاء الإلكتروني. كل ذلك يدل على أن العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية اتخذت شكل النسخة الآسيوية للناتو”.

ويشار إلى أن تسمية مناورات Freedom Edge، تتضمن كلمات من مناورات للولايات المتحدة في المنطقة،  Freedom Shield مع كوريا الجنوبية و Keen Edge مع اليابان.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
  • كوريا الشمالية ترد على مناورات حافة الحرية بإطلاق صاروخين
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل الناتو الآسيوي
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل “الناتو الآسيوي”
  • بيونغ يانغ تحذر من عواقب وخيمة للمناورات الأميركية اليابانية الكورية الجنوبية
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل "الناتو الآسيوي"
  • واشنطن وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية لتوفيرها أسلحة لروسيا
  • موسكو تهدد بـمواجهة مباشرة جراء مسيرات أميركية في البحر الأسود