تصاعد التوترات بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توترات تتصاعد على نحو متسارع في بحر الصين الجنوبي بع قطع خفر السواحل الفلبيني حاجز عائم أقامته الصين في منطقة سكاربورو شول التي تقول الفلبين إنه كان منطقة صيد تقليدية للصيادين المحليين.
ووفقا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن مستشار الأمن القومي الفلبيني وعد باتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لحماية حقوق بلاده، ووجهت بكين تحذيرا شديد اللهجة لمانيلا من إثارة المشكلات والأفعال الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي.
الحاجز الصيني في سكاربورو شول سبقه إجراء بكين مناورات شبه تصادمية ضد إحدى السفن الفلبينية التي كانت تقوم بعملية إعادة الإمداد لقواتها المتمركزة في سفينة توماس شول الثانية.
وذكر التقرير، أن الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي طالبت بالسيادة على أجزاء من بحر الصين الجنوبي، بينما أكدت بكين سيادتها الكاملة على الممر المائي.
بحر الصين الجنوبي يشهد منافسة عالمية بين بكين وواشنطن وعواصم دول آسيان تفاقمت أحداثه في السنوات الأخيرة بسبب مجموعة من الجزر في أرخبيل سبراتيل التي يعتقد أنها غنية بالموارد الطبيعية وطريق تجاري مهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الفلبين فيتنام ماليزيا واشنطن بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. بكين: الحروب التجارية "ليس فيها منتصرون"
شددت الصين الأحد على أن الحروب التجارية "ليس فيها منتصرون"، بعد أن فرضت الولايات المتحدة السبت تعريفة جمركية إضافية بنسبة 10% على منتجاتها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "لا يوجد منتصرون في حرب تجارية أو حرب جمركية"، مضيفة أن التعريفات الجديدة "ستؤثر حتما في التعاون المستقبلي في مجال السيطرة على المخدرات وتضر به"، وفقا لفرانس برس.
وكان البيت الأبيض قال، السبت، إن الرئيس دونالد ترامب فرض رسوما جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية.
وستفرض واشنطن رسوما بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، مع نسبة 10% على موارد الطاقة الكندية، إلى أن تعمل كلاهما مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة. وذكر البيت الأبيض أن السلع الواردة من الصين ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 10%، إضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية.
وبلغ حجم التجارة الصينية الأميركية نحو 500 مليار يورو، خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024، لكن الميزان غير موات إلى حد كبير للولايات المتحدة، مع عجز يبلغ نحو 260 مليار يورو خلال هذه الفترة، وفقا لأرقام واشنطن.
ونددت وزارة التجارة الصينية بهذه الرسوم قائلة "ليست عديمة الفائدة في حل مشاكل الولايات المتحدة فحسب، بل إنها تقوض أيضا التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي".
وأضافت "الصين تأمل في أن تنظر الولايات المتحدة إلى مشاكلها مثل الفنتانيل وتتعامل معها بشكل موضوعي وعقلاني، بدلا من التهديد المستمر للدول الأخرى بالرسوم الجمركية".
وحضت بكين "الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها الخاطئة.. ومواجهة مشاكلها، وإجراء مناقشات صريحة، وتعزيز التعاون وإدارة الخلافات على أساس المساواة والمنفعة والاحترام المتبادلين"، بحسب بيان الوزارة.