شرطة أمريكا اللاتينية تطارد زعيم عصابة فر من سجن حوله لـ«نادي ليلي»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تبحث أجهزة الشرطة في أمريكا الجنوبية عن زعيم عصابة فنزويلية هرب من السجن الفخم الذي كان يهيمن عليه قبل وقت قصير من مداهمة السجن.
وعندما داهم 11 ألف جندي ورجل شرطة سجن «توكورون» الذي يديره النزلاء في فنزويلا، لم يعثروا على هيكتور جيريرو فلوريس في أي مكان في السجن، وتحت حكم جيريرو فلوريس، أصبح سجن «توكورون» يشبه منتجعا فخما، ففي السجن حديقة حيوان صغيرة وناد ليلي وحوض سباحة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وفي 2012، نجح زعيم عصابة «ترين دي أراجوا» للجريمة العابرة للحدود الوطنية في الهرب من السجن عن طريق تقديم الرشوة للحراس.
وبعد أن قبض عليه في 2013، تمت إعادته إلى السجن نفسه، لكن يبدو أن نفوذه داخل السجن، وعلى من أوكلت إليهم مهمة حراسته، قد تزايد، فهو لم يحول سجن «توكورون» إلى مركز التحكم الرئيسي في عصابته الإجرامية فحسب، وإنما تم تزويد السجن ، تحت حكمه، بكافة التجهيزات التي جعلته يشبه فندقا فخما.فعائلات السجناء انتقلت للعيش داخل المجمع.
فلوريس كان يستطيع الدخول والخروجوكان لدى النزلاء إمكانية الوصول إلى بنك مؤقت ومتجر للمراهنات ومطعم وملعب بيسبول، بينما يستطيع أطفالهم الاستمتاع بمشاهدة الطيور في حديقة الحيوان.
ويقال إن جيريرو فلوريس كان يستطيع الدخول والخروج كيفما يشاء، وتروي الكاتبة الفنزويلية رونا ريسكيز، التي ألفت كتابا عن عصابة «ترين دي أراجوا»، كيف أن الشرطة التقت به صدفة في حفلة على يخت في 2016.
وبحسب ريسكيز، فإن السجين أظهر لضباط الشرطة بهدوء شهادة سلوك آمن صادرة عن مصلحة السجون الفنزويلية تسمح له بالتنقل بحرية عبر البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنزويلا سجن أمريكا الجنوبية زعیم عصابة
إقرأ أيضاً:
تسببا بمقتل شاب أسود.. ترامب يخرج ضابطي شرطة من السجن
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر الأربعاء عفوا عن ضابطي شرطة في واشنطن، أدينا بحادثة أثارت الرأي العام وقتها، وهي قتل شاب من أصول إفريقية يبلغ من العمر 20 عاما يدعى كارون هيلتون براون عام 2020.
في سبتمبر 2024، حُكم على تيرينس ساتون جونيور بالسجن لمدة 66 شهرا بينما حُكم على أندرو زابافسكي بالسجن 48 شهرا بسبب "مطاردة غير مصرح بها من قبل الشرطة انتهت بتصادم في 23 أكتوبر 2020، أدى إلى وفاة كارون هيلتون براون".
وقالت إدارة شرطة العاصمة إن ساتون، في أوائل الأربعينيات من عمره، وزابافسكي، في منتصف الخمسينيات من عمره، كانا "موقوفين عن العمل إلى أجل غير مسمى دون أجر".
وأدانت هيئة محلفين فيدرالية بالإجماع ساتون في أواخر عام 2022، بعد محاكمة استمرت 9 أسابيع، بتهمة القتل من الدرجة الثانية، والتآمر لعرقلة العدالة وعرقلتها. ووجدت هيئة المحلفين نفسها أن زابافسكي مذنب بالتآمر لعرقلة العدالة وعرقلتها.
ووجدت هيئة المحلفين أن ساتون تسبب في وفاة هيلتون براون من خلال قيادة سيارة شرطة في "تجاهل متعمد" لخطر شديد بالوفاة أو إصابة جسدية خطيرة لهيلتون براون.
ووجدت أيضا أن ساتون وزابافسكي تآمرا لإخفاء ملابسات الحادث المروري الذي أدى إلى وفاة هيلتون براون عن المسؤولين.
وقالت والدة هيلتون براون، كارين هيلتون، لشبكة CNN قبل الإعلان إنها صدمت وبكت عندما علمت بالعفو المحتمل.
ووقع الحادث بعد أشهر من مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي بعد أن ركع ضابط شرطة مينيابوليس على رقبته لعدة دقائق.
وأدى هذا القتل إلى احتجاجات ضد وحشية الشرطة وعدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم.