الثلاثاء, 26 سبتمبر 2023 9:35 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
قالت عضو مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين، اليوم الثلاثاء، إن تقديم الولايات المتحدة المساعدات المالية لأوكرانيا، ينتهي بجيوب النازية.

وكتبت غرين عبر منصة “إكس”: “الأمريكيون لا يدفعون فقط فاتورة المساعدة العسكرية لأوكرانيا، نحن ندفع مقابل كل شيء تقريبا”.

وأضافت: “أصوّت ضد إرسال الأموال إلى زيلينسكي لتمويل النازيين في أوكرانيا”، مشددة على أنه يتعين على أعضاء الكونغرس الأمريكي “التركيز على أمريكا، وليس أوكرانيا”.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يتم فيه إرسال الأموال إلى أوكرانيا لدعم قوات كييف، فإن الحدود الأمريكية الجنوبية تفتقر إلى 19 ألف مقاتل ليدافعوا عنها، مؤكدة أن الولايات المتحدة وأمنها أحق بهذه الأموال.

وانتقدت مارجوري تايلور غرين، العضو في مجلس النواب الأمريكي، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لقيامه بإلغاء الانتخابات في أوكرانيا ووصفت جيشه بالنازي.

ويشار إلى أن غرين، أعلنت مرات عديدة عن معارضتها للدعم الأمريكي لنظام كييف. كما أعلنت كذلك عزمها تقديم مشروع قانون إلى الكونغرس لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن بتهمة “انتهاك مهامه الدستورية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

قرارات تتخذ بجزء من الثانية.. كيف تعمل أنظمة الدفاع عن سماء أوكرانيا؟

أثبتت أنظمة الدفاع الجوي في أوكرانيا قدرتها على الحماية من الهجمات الروسية استخدمت فيها موسكو طائرات مسيّرة وصواريخ حديثة، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

ومنذ بداية الحرب زودت الدول الغربية أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة قادرة على اعتراض التهديدات الجوية، والتي لا تعمل بمعزل عن رجال ونساء يتخذون "قرارات في أجزاء من الثانية، يمكنها أن تنقذ العشرات من الأرواح".

وتشير الصحيفة إلى أن "الفوز في الحرب" بالسماء له تداعيات كبيرة على ما يحصل على الأرض، وهو ما جعل روسيا تستهدف "المواقع الدفاعية الأوكرانية" بشكل مكثف ما يجعل حياة العاملين فيها عرضة "للخطر" بشكل متزايدة.

القائد فيكتور بيتريشين، الذي يدير وحدة نظام "إس-300" في أوديسا المضاد للطائرات، يقول للصحيفة إن "الحرب في السماء هي من أهم الأمور الآن".

وأضاف "إذا لم نتمكن من حماية مجالنا الجوي، فسوف تتدفق طائراتهم إلى أوكرانيا".

أوكرانيا تسلمت أنظمة باترويت من ألمانيا ودول غربية. أرشيفية

وتؤكد كييف في تصريحاتها المختلفة، الحاجة إلى تعزيز الدفاع الجوي لمواجهة تهديد القوات الجوية الروسية، والضربات التي تستهدف البنية التحتية، وتحث الدول الغربية على الاستمرار بتزويدهم بالذخائر والأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة.

ووافقت الولايات المتحدة أخيرا على إرسال نظام باتريوت، وتجري محادثات مع الحكومة الإسرائيلية لإعادة نشر ثمانية أنظمة دفاع أخرى لدعم كييف، بحسب الصحيفة.

وتتزايد أهمية أنظمة الدفاع الجوي مع توسع استخدام الطائرات المسيرة التي تزيد التهديدات من السماء.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية، السبت، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 من أصل 27 طائرة مسيرة روسية تم إطلاقها في هجوم خلال الليل.

وأضافت أن الطائرات المسيرة جرى إسقاطها فوق 12 منطقة عبر البلاد.

الحرب في سماء أوكرانيا تنعكس على ما يحصل على الأرض. أرشيفية

وتلفت الصحيفة إلى أن "نظام باتريوت" الأميركي هو الأكثر فعالية في الحرب في أوكرانيا، إذ يصل مداه لأكثر من 96 كلم، ويمكنه تدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وحتى الصواريخ الباليستية.

ورغم محدودية فعاليته مقارنة بباتريوت، إلا أن استخدام نظام "إس-300" السوفيتي الذي يبلغ عمره عقودا في أوكرانيا، يبقى متاحا أمام كييف.

البرامج والتقنيات المتطورة في رصد ما يحلق في الأجواء، يلعب دورا هاما في أنظمة "إس-300" ولكن تبقى اليد البشرية هي الأكثر فعالية في توجيهها واتخاذ القرارات.

وكانت أوكرانيا قد حصلت على هذه الأنظمة منذ أواخر السبعينيات، ويحتاج تشغيل كل وحدة منها ستة أفراد، في داخل مركبة فيها نظام رادار، ووحدة إطلاق منفصلة للصواريخ.

وأعلنت السفارة الألمانية لدى كييف، الجمعة، أن أوكرانيا تلقت نظام الدفاع الجوي الثالث من طراز باتريوت الذي وعدت به ألمانيا، في أبريل، لمساعدة البلاد على مواجهة القصف الروسي.

وأضافت أن "الطاقم الأوكراني الذي سيستخدم هذا النظام أكمل بنجاح التدريب المناسب في ألمانيا خلال الأشهر القليلة الماضية".

كييف تدعو الدول الغربية لإرسال أحدث أنظمة الدفاع الجوي . أرشيفية

في يونيو، أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى أن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة أنظمة حديثة إضافية مضادة للطائرات من نوع باتريوت منها نظامان للدفاع عن منطقة خاركيف التي يطالها هجوم روسي، منذ العاشر من مايو.

وإلى جانب ألمانيا، وعدت رومانيا بإرسال بطارية باتريوت إلى أوكرانيا. وقد ترسل الولايات المتحدة بطارية واحدة إضافية وفقا لوسائل الإعلام الأميركية، بحسب فرانس برس.

ومنذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة أميركية من طراز "إف-16".

وتعهدت دول في حلف شمال الأطلسي تزويدها بعشرات الطائرات وتدريب أطقمها، ومن المتوقع أن يكون التسليم وشيكا.

وكانت أوكرانيا حددت هدفا يتمثل باستعادة السيطرة على أجوائها، في عام 2024.

وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قال خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية في وقت سابق هذا العام "في عام 2024، الأولوية هي طرد روسيا من أجوائنا، لأن من يسيطر على الجو سيحدد متى وكيف تنتهي الحرب".

وأكد مصدر عسكري أوروبي لفرانس برس أن أولى مقاتلات "إف -16" وصلت إلى الأراضي الأوكرانية، لكنها لم تبدأ مهامها بعد.

مقالات مشابهة

  • 29 قتيلا في قصف على أوكرانيا.. وزيلينسكي يتوعد
  • قصف مستشفى للأطفال في أوكرانيا.. وغارات روسية تتسبب في مقتل 24 شخصا في كييف
  • “سي إن إن”: ديمقراطيون في الكونغرس يطالبون بايدن بالتنحي
  • هولندا تتعهد بتسليم أسلحة متطورة لأوكرانيا
  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا
  • قرارات تتخذ بجزء من الثانية.. كيف تعمل أنظمة الدفاع عن سماء أوكرانيا؟
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أولمرت: نتنياهو قد ينسف صفقة الرهائن بسبب خطابه في الكونغرس الأمريكي
  • "أكسيوس" عن ديمقراطيين في الكونغرس: حان الوقت لتنحي بايدن
  • القائمة تكبر.. نائب ديمقراطي آخر يطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي
  • بوتين: كييف لن توقف إطلاق النار لأن هذا يعني اختفاء ذريعة تمديد الأحكام العرفية