أخبارنا المغربية - مراكش

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش رسالة مفتوحة إلى فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير و الإسكان وسياسة المدينة، في موضوع فتح تحقيق حول شبهات غش وعدم احترام دفاتر تحملات في مشروع سكني مدعوم من طرف الدولة حديث البناء بأحد المجمعات السكنية الاقتصادية الكبرى بحي بوعكاز بمراكش، تحدثت فيه عن أضرار غير متوقعة خلفها زلزال الحوز بسبب عدم احترام مجموعة من الشروط المتعارف عليها أثناء عملية الإنشاء، مؤكدة توصّل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مؤخرا بعريضة تضم حوالي 300 توقيع، إلى جانب عدة المعطيات والإفادات بخصوص الأضرار التي لحقت المجمع السكني والتجاري المتواجد ببوعكاز المحاميد مراكش.

المجمع، تضيف الرسالة الموجهة لوالي جهة مراكش وللمجلس الجماعي الذي تترأسه المنصوري كذلك، والتي توصلت أخبارنا بنسخة منها، تم تسليمه للزبناء منذ مدة قصيرة، تعود آخرها لغشت الماضي، وتعرضت العديد من الشقق لأضرار بليغة، بل وظهرت فيه - حسب منطوق الرسالة - عيوب خطيرة وكبيرة بسبب تنفيذ أشغال البناء، عيوب في الخرسانة من حيث عدم احترام مقادير المواد المستعملة في البناء، وتشققات خطيرة ، وجدران آيلة للسقوط، مما جعل المباني غير آمنة للسكن، بل حتى للمارّين بجانبها، مما جعل سكانها يبحثون عن مآوي بعدما قضوا الليالي الأولى الموالية للزلزال في الساحات العمومية.

الرسالة طالبت في الختام المسؤولين بإجراء تحقيق شفاف ونزيه لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية تجاه كل من ثبت إخلاله بالمعايير التقنية والفنية والهندسية، وكل من لم يحترم بنود دفتر التحملات،

ودعت للإسراع بإيفاد لجنة خبراء للمجمّع المتضرر للقيام بما يلزم في مثل هذه الحالات، حفاظا على أمان وسلامة المواطنات والمواطنين، وحرصا على حقّهم في السّكن اللائق والآمن. كما طالبت بمساءلة المسؤولين عن منح رخص السكن والمصادقة على التسليم النهائي للمشروع قبل القيام بما يلزم من معاينات ومدى احترام دفتر التحمّلات.

وناشدت بالعمل على ضمان حقوق الضحايا والإسراع في تعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها بما يتناسب وحجم الأضرار التي لحقتهم، مع العمل مستقبلا على وضع حدّ لكل أساليب الفساد والغشّ وتقوية المراقبة القبلية والبعدية لضمان جودة المنتوج واحترام القوانين والالتزامات والعقود... تؤكد الرسالة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

 اكتشاف يعيد الأمل في إنقاذ حياة مرضى النوبات القلبية الخطيرة

 

 

الجديد برس|

 

اكتشف فريق من العلماء عاملًا وراثيًا خاملًا يمكن إعادة تنشيطه لتجديد أنسجة القلب ومنع تدهور حالة قصور القلب والضرر طويل الأمد الناتج عن الإصابة بنوبة قلبية خطيرة.

 

نسيج ندبي

 

نقلًا عن دورية Nature Cardiovascular Research نشر موقع New Atlas أن هناك نسيجا ندبيا يتكون عادة، بعد الإصابة بنوبة قلبية، للسماح للقلب بالحفاظ على شكله، ولكن الجانب السلبي هو أن هذا النسيج لا ينبض. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم انتظام في الإيقاع، والذي يمكن أن يتطور إلى نوبات قلبية أخرى وفي النهاية قصور القلب.

 

مسار علاج محتمل

 

ولأن هناك نوعا من الأسماك هو تحديدًا سمك الزيبرا يمكنه إصلاح أنسجة القلب التالفة كما لو كان خدشًا عميقًا في الجلد، وبالتالي يمكنه استعادة وظيفة القلب بالكامل في أقل من 60 يومًا بعد الإصابة، فإنه يمكن البناء على نفس المفهوم.

 

وبالفعل قام فريق علماء من معهد هوبريخت في هولندا بدراسة جديدة اكتشفوا من خلال بروتين يقود إصلاح أنسجة القلب في سمك الزيبرا. تم تطبيق نفس البروتين على قلوب فئران المختبر، والتي لا يمكنها أيضًا التجدد مثل قلب الإنسان، وتوصلوا إلى أن البروتين يمكن أن يعمل على إصلاح الضرر، مما يشير إلى مسار لعلاج محتمل في البشر.

 

قدرات تجديد قابلة للنقل

 

قال دينيس دي باكرز، الباحث الأول في الدراسة: “كشفت نتائج الدراسة أن الجين المسؤول عن بروتين Hmga1 [يكون] نشطًا أثناء تجديد القلب في سمك الزرد أو الزيبرا، ولم ينطبق الأمر على فئران [المختبر]، مما أظهر أن Hmga1 يلعب دورًا رئيسيًا في إصلاح القلب”.

 

لمعرفة ما إذا كانت هذه القدرات التجديدية قابلة للنقل، استخدم فريق الباحثين ناقلا فيروسيا لتوصيل Hmga1 إلى الأنسجة التالفة في قلوب فئران المختبر الحية. وبالفعل، بدأت خلايا عضلات القلب في الانقسام والنمو، مما أدى إلى تحسن كبير في وظيفة القلب لدى الحيوانات.

 

بدون آثار جانبية ضارة

 

قالت مارا بومان، الباحثة المشاركة في الدراسة: “لم تكن هناك آثار ضارة، مثل النمو المفرط أو تضخم القلب. كما لم يظهر أي انقسام خلوي في أنسجة القلب السليمة، مما يشير إلى أن الضرر نفسه يرسل إشارة لتنشيط العملية”.

 

بصيص أمل

 

بالطبع، كما هو الحال مع أي دراسة على فئران المختبر، لا يوجد ما يضمن أن النتائج سوف تنتقل إلى البشر. ولكن هناك بصيص أمل في هذه الحالة بأن يكون الجين الذي يُشفر Hmga1 ما زال موجودًا في البشر. إنه نشط أثناء التطور الجنيني ولكنه يتوقف بعد الولادة بفترة وجيزة، لذلك فإن إعادة تنشيط هذا الجين الخامل يمكن أن يساعد في إصلاح الضرر بعد نوبة قلبية.

يقول الفريق إن الخطوة التالية من البحث هي اختبار ما إذا كان بروتين Hmga1 له نفس التأثير على خلايا عضلة القلب البشرية في مزرعة بالمختبر قبل الشروع في أي تجارب سريري

مقالات مشابهة

  •  اكتشاف يعيد الأمل في إنقاذ حياة مرضى النوبات القلبية الخطيرة
  • جوجل تدفع غرامة ضخمة بسبب مشكلة خطيرة في ساعاتها الذكية
  • ريهام العادلي تكتب: العنف المدرسي.. كيف نقضي على الظاهرة الخطيرة؟
  • كرامي: عدم احترام والتزام العدو بأية مواثيق يجعل منه محتلاً لاراضينا
  • اليماحي يترأس الاجتماع الرابع لهيئة مكتب البرلمان العربي
  • وزارة الثقافة تباشر توثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في قطاع غزة
  • كله بكتيريا.. تحذير من تناول الأرز في هذه الحالة
  • ماكرون يدعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • السجن النافذ لرئيس جماعة بمراكش في قضايا تبديد واختلاس أموال عامة
  • الحاج حسن أطلق الخطة الوطنية لتقييم الأضرار والخسائر الزراعية