الاتحاد الدولي للسلاح ينتخب الحسيني للانضمام لقاعة المشاهير مدى الحياة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للسلاح، في انجاز جديد للإدارة الرياضية المصرية، انتخاب عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة للانضمام لقاعة المشاهير مدى الحياة وذلك تقديرًا لمجهوداته وخدماته الجليلة للمبارزة العالمية لعدة أعوام.
وجاء انتخاب رئيس الاتحاد المصري بعد منافسة مع 5 مرشحين آخرين من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبولندا، والمجر، ورومانيا.
والانضمام لقاعة المشاهير بالاتحاد الدولي للسلاح يكون بالانتخاب حيث يتم انتخاب فرد واحد من أسرة السلاح العالمية كل عام لينضم لقاعة المشاهير مدى الحياة، بشرط أن يكون قدم خدمات جليلة للمبارزة العالمية لمدة طويلة.
كما تم انتخاب 4 أبطال أولمبيين للانضمام إلى قاعة المشاهير للاعبين هذا العام وهم: الروماني كونيل درامبا، والمجري ارون سزيلاجي، والصيني لو كزيوجوان، والكوري كيم يونج هو.
ويعتبر انتخاب رئيس الاتحاد المصري للسلاح للانضمام لقاعة المشاهير بالاتحاد الدولي مدى الحياة انجاز كبير للإدارة الرياضية المصرية ودليل يؤكد على الدور الكبير الذي قام به الحسيني خلال الأعوام الماضية لأسرة الاتحاد المصري والعربي والأفريقي والعالمي.
فخلال فترة رئاسته للاتحاد المصري تطورت رياضة السلاح في مصر بشكل كبير وصل إلى صعود أبطال مصر على منصات بطولات العالم في جميع المراحل شباب وناشئين وكبار، كما ساهم الحسيني في نشر وتطوير اللعبة على المستوى العربي والأفريقي.
وكان تنظيم مصر لبطولة العالم للمبارزة عام 2022 باستاد القاهرة الدولي علامة مضيئة في تاريخ الاتحاد المصري للسلاح واعتبرها الاتحاد الدولي البطولة الأفضل تنظيميًا في تاريخ اللعبة، حيث حظيت البطولة باشادات دولية واسعة بعد أن استطاعت اللجنة المنظمة تحويل الصالة الرئيسية لاستاد القاهرة وصالاته الفرعية إلى متحف فرعوني، استمتع جميع المشاركين بالتواجد داخله والتقاط الصور التذكارية مع الديكورات المبهرة بالإضافة إلى التنظيم الرائع الذي لم يتخلله أي مشاكل وأشاد به جميع رؤساء الوفود ورئيس الاتحاد الدولي وجميع أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.
وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.
وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.
وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.
وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.
ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.