أول تعليق من الشيخ أبو شوارب على منع الإحتفالات بذكرى سبتمبر في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حيروت ـ خاص
شن القيادي البارز وعضو ماتسمى باللجنة الثورية العليا سابقا، الشيخ صادق أبو شوارب، اليوم الثلاثاء، هجوما قويا على من يتخذون الثورات وسيلة للرضاعة.
وقال أبو شوارب في تغريدة على حسابه بموقع ” إكس “، “تهانينا للشعب اليمني ثورات سبتمبر و أكتوبر و نوفمبر و فبراير، كلا حسب زاوية رؤيته”.
وأضاف : ولكل ثائر لا يرى الثورة إلا مجرد رضاعة “بز” خاص نقول: “إن الثورات ليست تمليك فاليمن للجميع”.
يأتي ذلك تزامنا مع احتفالات شعبية واسعة بمناسبة الذكرى ال61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.