حمى الضنك تجتاح بلدا عربيا مجاورا لمصر.. مئات الوفيات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت السودان وسوريا والعراق ظهور بعض الأمراض، منها: حمى الضنك والكوليرا والفيروس المخلوي التنفسي، والتي جعلت مواطني الدول الأربع يستشعرون الخطر بسبب أعداد المصابين الآخذة في التزايد خاصة بين صغار السن.
شاهد الفيديو:
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة حمى الضنك في السودان، نتيجة الفيضانات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة ونقص الرعاية الوقائية، إذ جرى تشخيص أكثر من 1400 شخص في السودان بحمى الضنك خلال 2022، في أسوأ موجة لانتشار هذا المرض في البلاد منذ أكثر من عقد.
وسجلت نصف ولايات البلاد البالغ عددها 18 ولاية 9 وفيات حتى الآن، بينهم طفل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، التي قالت إن الرقم الحقيقي للإصابات والوفيات أعلى من ذلك بكثير.
وأعلنت السلطات الصحية السودانية، تشخيص أكثر من 1400 شخص في البلاد بمرض حمى الضنك هذا العام، وهو أسوأ تفش للمرض في البلاد منذ أكثر من عقد، وفقًا لـ صحيفة ذا جارديان.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمى الضنک أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا
كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر الجاري، “إن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر”.
وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.
ووفقا للمجلة الأميركية، فإن “ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها”، وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.
وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا “لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب”، وأن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا “لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية”.
وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق
وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.
وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.