العدل تباشر حصر الأضرار بالجهات التابعة لها في المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
باشرت وزارة العدل بالحكومة الليبية في حصر الأضرار بالجهات التابعة لها في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات والسيول.
وشكَّل وزير العدل خالد مسعود لجنة لحصر الأضرار التي خلفتها الفيضانات والسيول بالجهات التابعة للوزارة بعدد من مدن ومناطق شرق البلاد.
وباشرت اللجنة أعمالها بحصر الأضرار البشرية من وفيات ومفقودين وجرحى من موظفي وأعضاء الهيئات القضائية إضافة للأفراد التابعين لجهاز الشرطة القضائية والنزلاء بمؤسسات الإصلاح والتأهيل،
وقامت اللجنة بمسح مناطق توكره ، المرج ، البيضاء ، قرنادة ، شحات وسوسة.
وأكدت أن الأضرار كانت بالغة في مؤسسة الإصلاح والتأهيل قرنادة ومعهد تدريب الشرطة القضائية ومخازن الإعاشة والمهام.
وأوضحت الوزارة تعرضت القطاعات التابعة للعدل في سوسة إلى أضرار مادية كبيرة تتمثل في تلف كامل الأثاث والأجهزة الكهربائية والأرشيف الورقي والإلكتروني ومنظومتي الصرف الصحي والكهرباء.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أمسية رمضانية للسلطة القضائية في تعز
الثورة نت/..
نظمت السلطة المحلية بمحافظة تعز أمسية رمضانية للسلطة القضائية في إطار البرنامج الرمضاني للمحافظة، وترسيخاً للهوية الإيمانية والثقافة القرآنية ومناقشة أوضاع القضاء والسبل الكفيلة بتجاوز أي إشكالات تواجهه.
واستعرض القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى في الأمسية التي حضرها وكلاء المحافظة ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري ورئيس النيابة العامة القاضي عبدالله الصانع ورؤساء المحاكم والنيابات والشعب الاستئنافية ومساعدو المنطقة العسكرية الرابعة، موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لإنهاء معاناة المواطنين.
وأشار إلى فتح طريق جولة القصر الكمب حوض الاشراف على مدار الساعة من أجل التخفيف عن المواطنين في تنقلاتهم.
وشدد على تسهيل معاملات المواطنين وحل قضاياهم، وتحمل القضاء لمسئولياته والعمل بكل أمانة ونزاهة وبروح إيمانية صادقة، مهيباً بالجميع مواكبة توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بما يخدم القضاء ويسهل معاملات الناس.
وأكد المساوى أن القضاء وأجهزة الضبط القضائي تتحمل مسئولية كبيرة في احقاق الحق والعدل وبناء وطن آمن ومستقر .
من جانبه أكد رئيس محكمة الاستئناف أن السلطة القضائية، لن تدخر جهداً في العمل من أجل تحقيق العدالة بين الناس.