البوابة نيوز:
2025-04-29@23:32:24 GMT

سيدة: شراء عروسة المولد لخطيبة ابني عربون محبة

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

 

تعددت أشكال العرائس وتقدمت صناعتها على نحو متزايد في الآونة الأخيرة، لكن عروسة المولد التقليدية تتربع على عرش القائمة ولا غنى عنها في البيوت المصرية، فتراها تقريبًا في كل بيت رغم تطور عالم صناعة العرائس إلا أن تلك العروسة بشكلها التقليدي مطلب كل الفتيات، 

واختلفت صناعة العرائس عن الفترة الماضية، فقديما كانت تصنع من الكرتون والورد فقط لكن فى الوقت الحالى تصنع من التل الذى يستخدم فى فساتين العرائس مع استخدام حامل حديد حتى تظهر بمظهر مقارب من فستان العروسة، وتوضع على الرأس طرحة، وتتباين أسعارها  بحسب حجمها لتصل إلى 200 جنيه ويقبل على شرائها الفتيات وكذلك العرائس وتعتبر بمثابة هدية بالتزامن مع المولد النبوي أثناء فترة الخطوبة.

قالت “منى فتحي” أنها أتت مع ابنتها لاختيار “عروسة مولد” لتهديها إلى خطيبة ابنها، قائلة “العريس يجيب الحلاوة وأنا عليا العروسة، مؤكدة أن هذه الهدية تعبر عن الود والمحبة وانتظار قدوم فرد جديد للعائلة .

وأضافت : أنها وقت خطوبتها أهدتها أمها واحدة وكذلك حماتها، وأنه تقليد متبع لا يمكن تجاوزه والتنكر له

وأشارت الى أنها وضعت هديتها في ”النيش" والأخرى أهدتها لشقيقتها الصغرى وأنها هدايا رمزية تعبر عن التقدير والود والمحبة، مضيفة “كنت هزعل لو محدش جابهالي وأنا عروسة”.

واقترن ظهور "عروسة المولد" بعهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، الذي كان يصطحب إحدى زوجاته للخروج في مولد النبي "صلى الله عليه وسلم" وهي ترتدي أجمل الثياب ومتزينة، كانت ترتدي فستانًا ناصع البياض، وتاجا من الياسمين فوق رأسها، حتى لمعت الفكرة عند صناع الحلوى، بصناعة عروسة من الحلوى على شكل زوجة الحاكم .

 

كما ظهر أيضا الحصان، حتى يكون للفتيان، والعروسة للفتيات، فكانت صناعة الحصان الذي يمتطيه فارس شاهرا سيفه وخلفه علم يتغير بتغير الدولة الإسلامية، مصنوعًا من الحلوى ، وهو كان يعبر عن شخص الحاكم بأمر الله، فالحصان يعد على مر العصور رمز الفروسية والرجولة والشجاعة، وكانت هذه القيم تزرع داخل الأطفال منذ الصغر.

يذكر أن الحاكم "بأمر الله" أمر بمنع الزواج إلا في المولد النبوى، لذا كان يعتبر موسم الزواج والمناسبات السعيدة، ولذلك أبدع صناع الحلوى في صناعة العرائس وتغطيتها بأجمل الثياب والفساتين البيضاء، وأصبحت العروسة الحلاوة ليست احتفالًا بالمولد النبوي فقط، ولكن احتفالا بموسم الزواج أيضا، وكانت تقدم كهدايا من العريس لعروسته، واستمرت هذه العادة حتى اليوم رغم الثقافات الجديدة التي طرأت على المجتمع المصرى.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقافات المولد النبوي المولد عروسة المولد مولد النبي المناسبات المجتمع المصري

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط

أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية (P. A. P)، بينما قام الدكتور آدم حسين بالترجمة من العربية إلى البولندية.

الافتقاد 

أكد قداسة البابا خلال الحوار على أن الهدف من الزيارة هو افتقاد أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا، مشيرًا إلى أنه توجد لنا كنيسة تخدم حوالي ٤٠٠ شخصًا، ما بين طلاب وعائلات عاملة. وهناك كاهن يخدمهم ضمن إيبارشية وسط أوروبا التي يشرف عليها نيافة الأنبا چيوڤاني، هذا إلى جانب لقاءات مع مسؤولين مصريين وبولنديين.

محبة للبابا فرنسيس 

وأكد قداسته على محبته الكبيرة للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان الراحل، لافتًا إلى أنهما التقيا كثيرًا، وبرحيله، فقدنا خادمًا حقيقيًا للإنسانية، ولكن في المقابل صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الإنسان والمسيحية.

واستعرض قداسته أبعاد علاقته الوثيقة بـ "البابا فرنسيس" واصفًا إياه بأنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الشعوب.

وحول اللقاء الذي ترك أثرًا خاصًا، قال قداسة البابا: "كان اللقاء الأخير في مايو ٢٠٢٣ خلال زيارتي للڤاتيكان. كانت المحبة العميقة توثق علاقتنا. التقينا في ساحة القديس بطرس وأجرينا خطابات، كما تناولنا الطعام معًا في لقاء مميز تحدثنا فيه عن أخبار الكنيستين. 

وخلال اللقاء الرسمي قدمنا جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط، الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد بدا البابا فرنسيس متأثرًا جدًا، وأظهر مشاعر محبة عميقة، وقرر إقامة مذبح خاص على اسم هؤلاء الشهداء في الڤاتيكان".

الوحدة 

وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات:
أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة. 
ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق. 
وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا.

لقاء الأبناء مع أبيهم.. البابا يلتقي أقباط بولندا وأبناء الكنيسة الإثيوبية |صورترك فراغا كبيرا.. 3 مواقف للبابا تواضروس مع البابا فرنسيس لا تنسىالبابا تواضروس يستقبل عمدة بلدة برفينوف خلال زيارته الرعوية ببولنداالأنبا عمانوئيل يستقبل الآباء الرهبان لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس

وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر.

وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب"

وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: “قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل ستة أشهر".

تحدث قداسة البابا عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن: "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات".

محبه وتلاحم 

كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم."

عن مصادر الدعم الروحي، قال: "الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك."

وحول من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: “الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة."

وفي ختام حديثه، شدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني وكالة الأنباء البولندية قداسة البابا

مقالات مشابهة

  • والد ضابط قتيل يهاجم رئيس الكنيست بحفل تأبين: لا تتحدث عن ابني (شاهد)
  • ناقد رياضي يكشف سبب رفض الأهلي لتفعيل بند شراء يحيى عطية الله
  • أمير هشام يكشف موقف الأهلي من تفعيل بند شراء يحيى عطية الله
  • قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور
  • موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
  • أحلى وأصغر أبو عروسة.. هدى زاهر تحتفل بعيد ميلاد زوجها
  • البابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط
  • الله محبة.. إلهام شاهين تعلق على انضمامها لسفينة السلام
  • الوهم النفسي