بعد صيف اتسم بالفيضانات القاتلة، والجفاف، والحرائق المصحوبة بالعواصف، انعقدت قمتان في الخريف، قمة مجموعة العشرين وقمة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم تنجح كلتاهما في تنفيذ الخطة العالمية الموعودة لتمويل جهود التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع هذه الآثار. ولكن، وفي الوقت الذي يصدر فيه الزعماء السياسيون بيانات غير ملزمة، فإن حلّّا محتملّا يتمثل جليّا أمام أعيننا، وهو حل قد ينهي أخيرا سلسلة الوعود التي لم يتم الوفاء بها لجنوب الكرة الأرضية وينقذ القمة المقبلة، الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف حول المناخ «كوب 28» في نوفمبر وديسمبر.

في العام الماضي، حققت صناعة النفط والغاز في جميع أنحاء العالم حوالي 4 تريليونات دولار، وفقًا لرئيس وكالة الطاقة الدولية. وتعد هذه واحدة من أكبر عمليات إعادة توزيع الثروة من فقراء العالم إلى أغنى الدول النفطية. إن أسعار الطاقة القياسية التي أنتجت هذه المعدلات غير المكتسبة لم تتسبب في ارتفاع معدلات الفقر والدين بشكل كبير في الجنوب العالمي من الكرة الأرضية فحسب، بل إنها أعاقت أيضا عقودا من التقدم في توصيل الطاقة إلى المنازل والقرى والبلدات التي كانت في السابق بدون كهرباء.

دعونا نضع هذا في منظوره الصحيح: أربعة تريليونات دولار هو مبلغ أكبر من اقتصاد المملكة المتحدة بأكمله، ويعادل حوالي 20 ضعفا جميع مخصصات المساعدات الدولية في العالم، ويعادل 40 ضعفا هدف الـ100 مليار دولار سنويًا للجنوب العالمي من الكرة الأرضية الذي تم التعهد به في عام 2009 لعام 2020 ولكن لم يحقق أبدا.

لقد منحت هذه المكاسب غير المتوقعة مصدري الطاقة، بما في ذلك دول الخليج والنرويج، ما يقرب من تريليون دولار من الأرباح من مبيعاتهم الخارجية وحدها، ويُعَد العجز عن إعادة تدوير جزء صغير من هذه المكاسب إلى دول العالم الأشد فقرًا إحدى الفضائح الكبرى في عصرنا.

إن هذه الثروة المفاجئة، التي جمعتها الدول النفطية، يجب أن تكون مثار نقاش رئيسي في قمة المناخ «كوب 28» في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي سيترأسها سلطان الجابر، رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية، التي تعد واحدة من أكبر المستفيدين من هذه المكاسب.

الجابر دعا أغنى البلدان إلى «إظهار الأموال» للوفاء بتعهدات التمويل «التي طال انتظارها»، ولكن بما أنّ المؤتمر يتجه في طريق عدم النجاح بسبب نقص التمويل، فإن الدولة المضيفة لديها الآن المسؤولية والفرصة لتكون المحرّك الأول في تقديم الخدمات لدول جنوب الكرة الأرضية.

إن فرض ضريبة عالمية غير متوقعة بقيمة 25 مليار دولار على أرباح النفط والغاز، والتي تدفعها أغنى الدول النفطية، قد يعادل أقل من 1% من عائدات النفط والغاز العالمية و3% فقط من عائدات التصدير لهؤلاء المنتجين الرئيسيين، وهذه نسبة يمكن لأغنى الدول النفطية أن تتحمل دفعها بسهولة. لقد شهدت الإمارات العربية المتحدة ارتفاع عائدات صادراتها من 76 مليار دولار إلى 119 مليار دولار؛ فهي قادرة على تحمل المساهمة بمبلغ 3 مليارات دولار دون أي تأثير على أسعار الطاقة التي يتكبدها المستهلكون المحليون. وهي ليست وحدها، فمع ارتفاع عائدات صادرات قطر، خاصة من الغاز، من 53 مليار دولار إلى 86 مليار دولار، يمكنها أيضًا أن تتحمل بسهولة 3 مليارات دولار، كما يمكن للكويت أن تفعل ذلك مع زيادة عائدات صادراتها من 63 مليار دولار إلى 98 مليار دولار.واستفادت النرويج كثيرا، حيث ارتفعت عائدات صادراتها بشكل كبير إلى نحو 174 مليار دولار، ويمكنها تحمل ضريبة بقيمة 5.2 مليار دولار. لكن المساهم الأكبر على الإطلاق هو المملكة العربية السعودية، التي حققت مكاسب غير متوقعة بلغت 120 مليار دولار مع ارتفاع عائدات التصدير إلى 311 مليار دولار، والمبلغ الذي ينبغي أن يُطلب منها المساهمة به هو 10.35 مليار دولار.

إنّ ضريبة المكاسب العالمية غير المتوقعة البالغة 25 مليار دولار قد تكون حافزًا للجهات المسببة للانبعاثات التاريخية والحالية للمساهمة بحصتها من التريليون دولار سنويًا المطلوبة الآن لتلبية احتياجات المناخ والتنمية في جنوب الكرة الأرضية من العالم.

ويمكن للبلدان الحاصلة على تصنيف ائتماني ثلاثي AAA أو مزدوج AA+ أن تقدم ضمانات لبنوك التنمية المتعددة الأطراف، والتي يمكنها، بفضل قوة تلك الضمانات، الاقتراض بشروط جذابة من الأسواق المالية. وإذا ما استخدمت بعض الرسوم العالمية غير المتوقعة كضمان، فإن أوروبا وأمريكا الشمالية يمكن أن تقدما 25 مليار دولار من الضمانات التي يمكن للمؤسسات المتعددة الأطراف الاستفادة منها أربع مرات، وبالتالي توفير 100 مليار دولار من الموارد التي يمكن أن تمول التخلص من استعمال الفحم وتوسيع استغلال الطاقة الشمسية، وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ومن الممكن أن يؤدي عرض أكثر طموحا، 100 مليار دولار من الضمانات، إلى توفير 400 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة، ساعتها ستتمكن إفريقيا من الحصول على أكثر من نسبة الـ3% الضئيلة من تمويل المناخ المخصص لها.

وبمجرد إضافة الأموال التي أفرجت عنها مبادرة (بريدجتاون) الطموحة، التي اقترحتها رئيسة وزراء بربادوس (ميا موتلي)، وخطة (سامرز-سينغ)، التي من شأنها أن تعيد تمويل بنوك التنمية المتعددة الأطراف بشكل جذري، فإن إجمالي تمويل التنمية، الذي بدأ بفضل المكاسب العالمية غير المتوقعة، يمكن أن يصل إلى تريليون دولار.

ومع بقاء أرباح النفط والغاز مرتفعة، ليس بسبب عرضي، بل بسبب القرار المتعمد الذي اتخذته منظمة أوبك بالاستمرار في تقييد الإنتاج، فليس هناك من الأسباب ما قد يمنع دفع هذه الضريبة على أساس سنوي.

يصادف العام المقبل الذكرى السنوية الثمانين لاتفاقية (بريتون وودز) لعام 1944، وهي الاتفاقية التي أنشئت بموجبها مؤسسة مالية دولية جديدة لإدارة النظام الاقتصادي العالمي، ومع الاستثناء الملحوظ المتمثل في دفع تكاليف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لم يتفق أحد آنذاك أو منذ ذلك الحين على كيفية توزيع تحمل تكاليف تمويل الخدمات والعمليات العالمية بين الدول.

ونتيجة لذلك، مرت 14 سنة دون أن يقدم الغرب مبلغ الـ100 مليار دولار سنويًا الذي وعد به للتخفيف من آثار المناخ والتكيف معه، أو إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الذي اتفق عليه قبل عام. هناك الآن شكوك حول ما إذا كانت 100 مليار دولار من الأموال الدولية المنفصلة، والمعروفة باسم حقوق السحب الخاصة، سوف تجمع بالكامل. إن المبادرات الناجحة في وقت الأزمات لا تشكل بديلًا لنظام عادل لتقاسم الأعباء، بناء على كمية الانبعاثات القديمة والحديثة وعلى قدرة البلدان على الدفع.

وعلى هذا، إذا كان لمؤتمرات القمة المقبلة أن تتمتع بأي قدر من المصداقية من قبل دول الجنوب العالمي، فلا بد من كسر الجمود الذي أصاب التمويل.

إن تحقيق تقدم كبير في مؤتمر «كوب 28» سوف يكون بعيد المنال دون ممارسة ضغوط مكثفة على الدولة المضيفة لوضع خطة واضحة. ولتسريع هذه المهمة فإن الرئيس البرازيلي (لولا)، الرئيس الجديد لمجموعة العشرين، هو الشخص المناسب لعقد قمة مشتركة بين مجموعة العشرين ومنظمة أوبك لدفع عجلة التغيير. وأخيرا، فإننا نريد أن نقدّم للبلدان التي مزقتها الأزمات «الأمل»، وهو الشيء الذي كان غائبا هذا الصيف ومفقودا من نتائج القمتين الأخيرتين، فالأموال موجودة، ويتعين على زعماء العالم أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لطلبها، عاجلًا غير آجل.

_______________________

جوردون براون: كان رئيسًا لوزراء المملكة المتحدة في الفترة من 2007 إلى 2010. وصدر كتابه الجديد بعنوان «الأزمة الدائمة: خطة لإصلاح عالم ممزق»، الذي شارك في تأليفه محمد العريان ومايكل سبنس، في الثامن والعشرين من سبتمبر.

عن الجارديان البريطانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیار دولار من الدول النفطیة الکرة الأرضیة النفط والغاز غیر المتوقعة

إقرأ أيضاً:

ما الفوائد الصحية التي تضيعها عندما لا تتناول وجبة الإفطار؟

هل أنت من الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار؟ لست وحدك، فهناك الكثير من البالغين الذين يتخطون وجبة الإفطار لأنهم في عجلة من أمرهم أو مشتتون أو ببساطة لا يشعرون بالجوع أول شيء في الصباح. مع ذلك هناك عواقب عليك الانتباه لها.

من الناحية النظرية فإن وجبة الإفطار تعمل على استقرار نسبة السكر في الدم، وتمنحك الطاقة وتبقيك مشبعا، لذلك تقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام لاحقا، وهذا وفقا لتقرير لإليزابيث باساريلا في نيويورك تايمز.

لماذا لست جائعا في الصباح؟

قد يكون السبب أنك تناولت العشاء أو تناولت وجبة خفيفة قبل وقت النوم، ولذلك لا يزال جسمك يهضم من الليلة السابقة.

مع ذلك، تحذر ليندسي مالون، الأستاذة في قسم التغذية في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف ، من أن "جعل جسمك يتحمل المزيد من الهضم عندما يجب أن يستريح يمكن أن يؤدي إلى نوم أسوأ وزيادة الوزن".

سبب آخر لعدم الشعور بالجوع صباحا وهو القهوة، إذ يمكن للقهوة في البداية أن تقمع شهيتك وتمنحك القليل من الطاقة، خاصة إذا شربتها مع الحليب، الذي يوفر القليل من الدهون.

لكن هذه أمر مؤقت، فبعد مضي بعض الوقت تلاحظ أن تأثير القهوة قد زال، وبعد ساعات، تشعر بالجوع.

سبب آخر هو عدم إعجابك بطعام الإفطار، وهنا نذكرك أنه لا توجد قاعدة تنص على أنه يجب عليك الالتزام بالحبوب أو البيض. تناول بقايا السباغيتي وكرات اللحم من الليلة السابقة. تناول شطيرة ديك رومي.

إعلان

إذا كانت الوجبة غير شهية، فإن الخيارات الأخرى تشمل عصيرا أو موزا بزبدة الفول السوداني مثلا أو مخفوق البروتين.

لماذا أنت جائع في الصباح؟

تقول إيفوري لوه، أخصائية التغذية المسجلة في سياتل، "من الناحية الفسيولوجية، هناك الكثير من الآليات التي تعمل على تشجيع أجسامنا على تناول الطعام في الصباح".

ولكن إذا قضيت سنوات في عدم تناول وجبة الإفطار، فقد يتوقف جسمك عن إرسال إشارات الجوع التي يعرف أنها ستتجاهلها.

ما فوائد الإفطار التي قد تفوتك بعدم تناوله؟

1- الإفطار يزودك بالطاقة

مصدر طاقة الجسم هو الغلوكوز. يتم تكسير الغلوكوز وامتصاصه من الكربوهيدرات التي تتناولها. يخزن الجسم معظم طاقته على شكل دهون. لكن جسمك يخزن أيضا بعض الغلوكوز على شكل غلايكوجين، معظمه في الكبد، مع كميات أقل في عضلاتك.

أثناء أوقات الصيام (عدم تناول الطعام)، مثل الليل، يقوم الكبد بتكسير الغلايكوجين وإطلاقه في مجرى الدم على شكل غلوكوز للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. هذا مهم بشكل خاص لدماغك، الذي يعتمد بالكامل تقريبا على الغلوكوز للحصول على الطاقة.

في الصباح، بعد أن تمضي 12 ساعة دون طعام، تكون مخزونات الغلايكوجين لديك منخفضة. بمجرد استنفاد كل الطاقة من مخزون الجلايكوجين لديك، يبدأ جسمك في تكسير الأحماض الدهنية لإنتاج الطاقة التي يحتاجها. ولكن من دون الكربوهيدرات، تتأكسد الأحماض الدهنية جزئيا فقط، مما قد يقلل من مستويات الطاقة لديك.

يعزز تناول وجبة الإفطار مستويات الطاقة لديك ويستعيد مستويات الغلايكوجين لديك لتكون جاهزة للحفاظ على عملية التمثيل الغذائي لديك طوال اليوم.

قد يبدو تخطي وجبة الإفطار طريقة جيدة لتقليل إجمالي تناول الطاقة. لكن تظهر الأبحاث أنه حتى مع تناول كمية أكبر من الطاقة، يميل آكلو وجبة الإفطار إلى أن يكونوا أكثر نشاطا بدنيا في الصباح من أولئك الذين لا يأكلون حتى وقت لاحق من اليوم.

إعلان الإفطار يزودك بالفيتامينات والمعادن والمغذيات الأساسية

طعام الإفطار غني بالمغذيات الرئيسية مثل:

حمض الفوليك الكالسيوم الحديد فيتامينات ب الألياف.

توفر وجبة الإفطار الكثير من إجمالي تناولك للمغذيات في اليوم. في الواقع، من المرجح أن يلبي الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار الجرعات اليومية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولونها.

يساعدك الإفطار على التحكم في وزنك

الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة. لا يزال البحث جاريا حول سبب حدوث ذلك. يعتقد أن تناول وجبة الإفطار قد يساعدك في التحكم في وزنك، لأنه يمنع التقلبات الكبيرة في مستويات الغلوكوز في الدم، مما يساعدك على التحكم في شهيتك.

كما يمنحك الإفطار شعورا طويلا بالشبع، لذلك من غير المرجح أن تتناول أي أطعمة قريبة عندما تشعر بالجوع حقا (على سبيل المثال، الأطعمة عالية الطاقة، والأطعمة عالية الدهون مع إضافة السكريات أو الملح).

يعزز الإفطار قوة الدماغ

إذا لم تتناول وجبة الإفطار، فقد تجد أنك تشعر بالخمول قليلا وتكافح للتركيز على الأشياء. هذا لأن دماغك لم يتلق الطاقة (الغلوكوز) التي يحتاجها للعمل.

تشير الدراسات إلى أن عدم تناول وجبة الإفطار يؤثر على أدائك العقلي، بما في ذلك انتباهك وقدرتك على التركيز والذاكرة. وهذا يمكن أن يجعل بعض المهام تبدو أصعب مما كانت عليه عادة.

يميل الأطفال والمراهقون الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام إلى الأداء الأكاديمي الأفضل مقارنة بأولئك الذين يتخطون وجبة الإفطار.

قد يقلل تناول وجبة إفطار صحية من خطر الإصابة بالأمراض

مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار، فإن أولئك الذين يتناولونها بانتظام يميلون إلى أن يكون لديهم خطر أقل للإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.

هناك أيضا بعض الأدلة على أن الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

إعلان تساعدك وجبة الإفطار على اختيار طعام أفضل

يتمتع الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار عموما بأنظمة غذائية صحية بشكل عام، ويتمتعون بعادات غذائية أفضل، كما أنهم أقل عرضة للجوع لتناول الوجبات الخفيفة أثناء النهار مقارنة بالأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار.

الأطفال الذين يتناولون وجبة إفطار غير كافية هم أكثر عرضة لاتخاذ خيارات غذائية سيئة ليس فقط لبقية اليوم، بل وأيضا على الأمد الطويل.

يميل الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار إلى تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الصباح أو بعد الظهر. وقد يكون هذا مشكلة إذا كانت هذه الوجبات الخفيفة منخفضة الألياف والفيتامينات والمعادن، ولكنها غنية بالدهون والملح. ومن دون الطاقة الإضافية التي يمكن أن توفرها وجبة الإفطار، يشعر بعض الأشخاص بالخمول ويلجؤون إلى الأطعمة والمشروبات عالية الطاقة لمساعدتهم على اجتياز اليوم.

إذا تخطيت وجبة الإفطار، فحاول تناول وجبة خفيفة مغذية مثل الفاكهة الطازجة والزبادي وأعواد الخضار والحمص، أو شطيرة من دقيق القمح الكامل لمساعدتك على التغلب على جوع منتصف الصباح.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وموريتانيا توقعان اتفاقية لتعزيز مرونة قطاع الطاقة والتكيف مع المناخ
  • تراجع الاقتصاد يخفض انبعاثات الغازات في ألمانيا 3% خلال 2024
  • مليارات الدولارات تذهب لحسابات خاصة.. روائح الفساد تفوح من حكومة المرتزقة
  • أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار
  • كائن صغير جدا قد يكون أمل البشرية في الخلاص من أزمة المناخ
  • ما الفوائد الصحية التي تضيعها عندما لا تتناول وجبة الإفطار؟
  • خبير اقتصادي: ارتفاع عائدات السياحة إلى 17 مليار دولار في 2025.. فيديو
  • صحافي اقتصادي يسأل: من هو المحافظ الذي جمدت النيابة 27 مليار من حسابه؟
  • تحقيق يكشف فساداً بمليارات الدولارات في حكومة المرتزقة
  • دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ