رئيس أكبر بنك في العالم يحذر من أنّ “العالم ليس مستعداً” لأسعار الفائدة عند 7%
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في العالم وأمريكا الشمالية “جي بي مورغان تشيس” جيمي ديمون، في مقابلة مع صحيفة “Times of India” إن العالم ليس مستعداً لأسعار فائدة أمريكية قد تصل إلى 7% مع ركود تضخمي.
وذكر الرئيس التنفيذي لبنك “جي بي مورغان تشيس”: “نحث عملائنا على الاستعداد لهذا النوع من الاضطرابات، قائلاً إن الهبوط الحاد لا يزال يمثل خطراً على الاقتصاد الأميركي”.
وتوقع ديمون، بأنّ هناك حاجة لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لمكافحة التضخم وأن انتقال الفائدة من مستويات 5% إلى 7% سيكون مؤلماً للاقتصاد أكثر من الانتقال من 3% إلى 5%.
وأكد أنه في حال وصول الفائدة إلى 7% فهذا سيحمل معه عواقب خطيرة على الشركات والمستهلكين الأمريكيين.
هذا ويُقدر الاقتصاديون احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة خلال الأشهر الـ 12 المُقبلة بنسبة 60%، وهذا أكثر تفاؤلاً من توقعات بلومبرغ إيكونوميكس التي تُشير إلى إمكانية دخول الاقتصاد في ركود هذا العام.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«شغالة بالهيليوم».. أكبر طائرة في العالم تستعد لأول رحلة
مع دخول التكنولوجيا بدأت الاختراعات بالظهور، وأخذت المنتجات العصرية تتدفّق إلى الأسواق، وتم الإعلان عن أكبر طائرة فى العالم تجمع فى شكلها بين الطائرة والمنطاد بحلول 2029، إذ تبلغ مساحتها نحو 302 قدم، وتمتلئ بالهيليوم، وتستطيع أن تطفو فى السماء بسرعة 130 كيلومتراً فى الساعة، كما أنها مدعومة بمراوح محرك ديزل، وتحتوى على غرف نوم بحمامات داخلية، ومطاعم راقية.
وحسب صحيفة ذا صن البريطانية، تفتخر شركة Hybrid Air Vehicles، التى تقف وراء هذا المشروع، بأن Airlander سوف تُغير ما يمكن للطائرات فعله، وتعتقد شركة HAV أنها ستحتاج إلى 300 مليون جنيه إسترلينى على مدى السنوات القليلة المقبلة لتحقيق التعادل، ووفقاً لما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن الرئيس التنفيذى للشركة توم جروندى قال إن الشركة انتهت بالفعل من إنشاء النماذج الأولية، والخطوة التالية هى إنتاج عدة طائرات.
وفى عام 2016، تم الانتهاء من رحلتها الأولى فى بيدفوردشاير، ولكن فى رحلتها الثانية هبطت مقدّمة المنطاد فى حقل، ومن حُسن الحظ لم يُصب أحد بأذى فى الحادث، لكن قمرة القيادة دمّرت وكانت هناك حاجة لإصلاحات كبيرة، وبسبب ذلك تمت إضافة «وسائد هوائية» كبيرة قابلة للنفخ، يتم تخزينها أثناء الرحلة وحماية قمرة القيادة عند الهبوط، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فى السماء لأكثر من خمسة أيام ويمكنها الهبوط على أى سطح تقريباً، سواء كان فى الحقول أو المدرج أو البحر، لذلك فهى لا تعتمد على البنية التحتية التقليدية للمطارات.
وبالفعل تم حجز طائرات هوائية تصل قيمتها إلى نحو 2 مليار جنيه إسترلينى، ومن المرجّح أن تتم الرحلات الجوية الأولى فى إسبانيا، مع رحلات سياحية إلى القطب الشمالى أيضاً، وفى عام 1937 توقفت رحلات الطائرات التجارية بعد كارثة هيندنبورج، عندما قُتل 35 شخصاً فى حادث تحطم منطاد هيندنبورج، ولاقت هذه السنوات محاولات فاشلة لجعل الطائرات الهوائية تعمل تجارياً، لذلك سوف يكون إطلاق الطائرة شيئاً ممتعاً للغاية ومثيراً.