مجلة فوربس العالمية: المغرب حصل على الأسلحة نفسها التي حسمت الحرب لصالح أذربيجان ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
نشرت مجلة "فوربس" تقريرا مفصلا تحدثت فيه عن صفقات التسليح التي أبرمتها القوات المسلحة الملكية مؤخرا، بهدف تحديث قدراتها الدفاعية والهجومية، خاصة في الشق المتعلق بسلاح الجو ومنظومة الدفاع الصاروخي.
المجلة أكدت في تقريرها أن استحواذ المغرب مؤخرا على منظومات أسلحة إسرائيلية وتركية تحمل تشابها مع تلك التي امتلكتها أذربيجان في السنوات التي سبقت حرب ناغورني قره باغ عام 2020، ويتعلق الأمر بأسلحة جد متطورة وعالية التقنية.
وأوضحت فوربس أنه في حرب ناغورني قره باغ الثانية في شتتبر ونوفمبر 2020، عندما تمكنت باكو من السيطرة على مساحات كبيرة من الجيب، استخدمت القوات المسلحة الأذربيجانية مثل هذه الأنظمة، مشيرة في ذات السياق إلى ذخائر "هاروب" و"باراك 8" إسرائيلي الصنع بالإضافة إلى طائرات بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 التركية.
وشددت المجلة على أن الجيش المغربي يتوفر حاليا على كل هذه الأنظمة المتطورة، حيث استلمت الرباط مؤخرا أول شحنة من أنظمة "Barak MX" الإسرائيلية، كما حصل المغرب على عدة دفعات من طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع من طراز "هيرون"، بالإضافة إلى درونات من طراز "بيرقدار 2" شوهدت تجوب سماء الأقاليم الجنوبية للمملكة بل ونفذت عمليات ضد إرهابيي البوليساريو المتسللين إلى المنطقة العازلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الكشف عن مكان الأسلحة السري لخلية "داعش"
مكن البحث الميداني الذي قام به الأمن المغربي على خلفية تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" بمنطقة الساحل من رصد معلومات بشأن وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.
وذكر بلاغ المديرية الأمن المغربي، أن "الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث أسفرتا عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية".
أوضح البلاغ أن "المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي بينت أن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة".
وتابع: أنه "إعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات".
كما تمت الاستعانة بآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية.
حجز أسلحة وذخيرة
وقد مكنت عمليات التفتيش والتمشيط، التي استغرقت أكثر من 3 ساعات، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025.
وقد تم حجز في إطار هذه العملية، سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، و10 مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.
وقد تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة.
"إحداثيات وفريق منسقين"
وأوضح بلاغ مديريرة الأمن، أن التحريات المنجزة تشير إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية.
وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم "داعش" بإرسال إحداثيات المكان لفريق "المنسقين" ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.