ندوة فكرية تؤكد على ضرورة التلاحم والإصطفاف لمواجهة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أقام منتدى كعيدنة الفكري والسياسي اليوم الثلاثاء، في مدينة مأرب ندوة ثقافية وفكرية بمناسبة العيد ال_61 لثورة سبتمبر و ال 60 لثورة الرابع عشر من اكتوبر .
وفي الندوه التي حضرها وكيل محافظة حجة الشيخ أحمد جبلي وعدد من مشايخ وأعيان محافظة حجة ومحافظات أخرى وسياسيين وأكاديميين وجمع غفير من المواطنين والناشطين ، أكد العميد عبدالله نبهان رئيس منتدى كعيدنة السياسي ان الاحتفال بالعيد 61 من سبتمبر هو عيد العزه والكرامه والانتصار على الحكم الامامي المعفن حكم الرجعية والتخلف حكم العبودية والمهانه حكم عبادة العباد وترك رب العباد.
واضاف نبهان يأتي العيد الحادي،والستون لسبتمبر ونحن نعيش الذكرى الثانية من الجريمة الارهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في العيد الستون لثورة سبتمبر وفقدت فيها محافظة حجة تسعة من قادتها الابطال العظماء وهم يوقدون شعلة سبتمبر .
ولفت نبهان ان الشعب، اليوم بحاجه لاكثر من اي وقت مضي للاحتفال بالعيد ال61 لاحياء تضحيات شهداء سبتمبر .. داعيا الي ضروره الاهتمام بأسر الشهداء والجرحي من أبناء المحافظه .
الندوة التي حملت عنوان "ثورة 26 سبتمبر وأمانة الاحفاد"تركزت على ثلاثة محاور في المحور الاول استعرض فيه الاستاذ محمد المقدشي واقع الشعب اليمني قبل ثوره سبتمبر وطرق ومحاولات الامامه لتفريق الشعب وتحويله الي طبقات يصعب التعايش بينها ويسهل السيطره عليها .
واشار الي ان الثوره مثلت فاتحه خير لحياه اليمنيين وبدء عهد جديد بعد قرون عاني فيها شعبنا من ظلم الامامه وجبروتها ودعا الي التمسك بالثوره والتمكين لاهدافها السته وجعلها واقعا ملموسا ومعاشا لتعويض شعبنا عن سنوات الحرمان والضياع في ظل عهد الامامه البائد.
وذكر بدور وتضحيات الثوار الاحرار الذين انقذوا اليمن من براثن الكهنوت الامامي البغيض. في المحور الثاني ناقش فيه الاستاذ يعقوب النشري ثورة سبتمبر وواجبنا نحن كيمنيين تجاه هذه الثورة التي مثلت عيد الاعياد وفاتحة الثورات اليمنية.
ودعا النشري الي ترجمه اهادافها السته وتمكين ابنائها من بناء اليمن في مختلف الجوانب التنمويه.
وهنأ النشري ابناء شعبنا بهذه المناسبه الغاليه علي شعبنا والتي اعادت الاعتبار للانسان اليمني بعد فقدانها لقرون طويله .
ونوه الى دور ثوار 48 والتي كانت الشراره الاولي لدحر الامامه ،بالاضافه الي الادوار النضاليه لثوار 55 وصولا الي ثوره سبتمبر العظيمه.
وأكد ان سبتمبر ستظل شعله النور التي طوت صفحه الامامه بشكل نهائي.
في المحور الثالث تحدث فيه الاستاذ محمد الردوه الي الدروس المستوحاه من أهداف سبتمبر الخالده واستعرض الردوه الاهداف الستة لثورة سبتمبر التي كانت صيرورة التحولات ولحظاتها الولادة بل كانت بمثابة الطلع الذي بشَّر بموسم مغدق، فالمجتمع اليمني.
وأكد الردوه ان ذكرى سبتمبر ،وأكتوبر، ونوفمبر "تحل هذا العام وتعيد إلى أذهان الشباب الاحفاد نضال الآباء والأجداد وتبرهن أن الثورات الشعبية في تواصل مستمر لذات الغايات وإن اختلفت الازمان وتغيرت الشخصيات ، وهذا الاتصال نابع من صيرورة الأحداث وتطورها وتماثلها، مشيرا انها تاتي من النزعة الروحية للإنسان نحو الحرية والعدالة والمساواة كقيم ذهنية مترسخة في ذاته تأبى الاندفان في تربة الطغيان وترفض خصيها وقتلها المتعمد.
وأشار ،الي مساوئ الامامه في التمييز بين ابناء المجتمع وتفضيل من ينتمون لتلك السلاله منوها الي ان الجيش الذي يخوض معركه استعاده الدوله من ايدي مليشيات الارهاب والانقلاب الحوثيه هو صمام امان البلاد وحارسها الامين .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حشود جماهيرية في تعز تؤكد وقوفها مع غزة جهاداً وتعبئةً واستنفارًا
سبأ :
شهدت محافظة تعز اليوم 22 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة جهاداً وتعبئةً واستنفارًا .. جاهزون لردع أي عدوان”، تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وهتفت الحشود الجماهيرية شعارات البراءة من أعداء الأمة، رافعين لافتات منددة بجرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار المشاركون إلى أن العدو الإسرائيلي مستمرّ بشراكة أمريكية، في إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ441، ولم يكتف بذلك بل ما يزال إجرامه يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية والقدس، ولبنان وسوريا، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
إلى ذلك نُظمت بساحة الرسول الأعظم في الجند، وساحات المربع الأوسط في المشارب شارع 40، والمربع الغربي في الربيعي مقابل مصنع الرنج، والمربع الشمالي في الحيمة والزواقر سوق وادي عريق، والمربع الأوسط في عزلتي قياض والجعدي بمفرق قياض – بمديرية التعزية، مسيرات حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدوان الصهيوني، الأمريكي في غزة.
كما نُظمت مسيرات حاشدة بمركز مديرية خدير لأبناء مديريات المربع الشرقي وساحات المدينة السكنية بالبرح، والعرف والقحيفة، وسوق النصر سقم، وميراب، وهجدة – بمديرية مقبنة ومركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة، وجبالة، والشيخ عبيد معبر، واللصيب خدير البريهي، والشرمان، ومركز المديرية، ومديرية ماوية، والاثاور بمربع الخزجة، ومساهر بعزلة الاعروق بمديرية حيفان، والزبيرة بمديرية المواسط، تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.
شارك في مسيرات الساحات عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومساعدو قائد المنطقة العسكرية ومستشارو المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وعسكرية وأمنية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات “أنه وانطلاقاً من عمق انتمائنا الإيماني، ومن توكلنا على الله، واعتمادنا عليه، وثقتنا به، نعلن تحدينا الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي”.
وأكد مواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن.
وأعلن البيان “الجهوزية مواجهة أي مؤامرات تستهدف الموقف اليمني، مؤكدًا الاستعداد الكامل تقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة التي كان يحلم أن يخوضها كل يمني مؤمن، وأن يجاهد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي، وقد تحقق ذلك بفضل الله، وبات اليوم هذا الموقف العظيم شرفًا لنا أمام الله وكل العالم في الدنيا والآخرة”.
ودعا بيان المسيرات “أبناء الأمة العربية والإسلامية أنظمة وشعوبًا وأحزاباً وجماعات بتحديد علاقتهم ومواقفهم مع الأعداء بما يحملونه من مشروع ومبادئ وقيم، والتي تترجم واقعاً من خلال مواقفكم، ولا تتضح المواقف الحقيقة وتختبر المبادئ والقيم الصادقة إلا في مواجهة التحديات والمخاطر والتهديدات المصيرية”.
وأضاف البيان “أنه من خلال مواقفكم المخزية من القضية الفلسطينية، وتخاذلكم وصمتكم في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستبيح بلدانكم بلداً بعد آخر، ويهدد مصيركم ومستقبلكم، ويعلن بكل جرأة وقبح عن مشروعه في أرضكم، وعلى أنقاض بلدانكم ومقدساتكم فيما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” أو الشرق الأوسط الجديد وتحددت ملامحه في سوريا.
وتابع “أنه إذا استمرت هذه المواقف المخزية فلا شك أن الدور قادم عليكم إن تمكن من ذلك؛ فكيف تتوقعون من خلال ذلك الواقع المؤسف أن تكون نظرة العالم إليكم؟ سوى نظرة الاحتقار والازدراء، فعودوا إلى قرآنكم وإلى دينكم، وغيروا واقعكم، وجاهدوا في سبيل الله، ودافعوا عن أنفسكم، لتستقيم لكم دنياكم وآخرتكم، وتعيشوا أعزاء كرماء في الدنيا والآخرة”.
ووجه البيان “عظيم الثناء والشكر لله تعالى، على ما من به علينا من انتصارات وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو الإسرائيلي، وزرعت الخوف والرعب في قلوب قطعان الصهاينة وقاداتهم المجرمين، ونشد على أيدي المجاهدين في القوات المسلحة اليمنية بالمواصلة وضرب العدو، كما نشيد باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال”.
وبارك بيان المسيرات “لحركة المقاومة الإسلامية حماس ذكرى تأسيس الحركة ولكتائب الشهيد عزالدين القسام الذكرى المهمة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية وانطلاقاً من دعوتهم للأمة العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد شاملة للدفاع عن غزة، نضم صوتنا إلى صوتهم وندعو الأمة العربية والإسلامية للاستجابة لهذه الدعوة والانضمام إلى جبهات الإسناد، وتفعيل كل الطاقات والامكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين”.