أحمد بن محمد يشهد تكريم الفائزين بـ جائزة الإعلام العربي بدورتها الـ22
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي في 26 سبتمبر/ وام/ تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.. شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، اليوم حفل تكريم الفائزين بـ "جائزة الإعلام العربي"، في دورتها الـ22، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الأول للدورة الــ21 لمنتدى الإعلام العربي، بحضور لفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحفية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي.
وهنّأ سمو رئيس مجلس دبي للإعلام الفائزين بجوائز الإعلام العربي ضمن محاورها وفئاتها التي تغطي مختلف القطاعات الإعلامية الصحافية والمرئية والرقمية، متمنياً لهم دوام التوفيق في رسالتهم النبيلة ودورهم في إثراء المحتوى الإعلامي العربي.
ودعا سموه الفائزين إلى مواصلة مسيرة الإبداع وتقديم محتوى إعلامي متميز يعود بالنفع على المجتمع ويخدم مصالحه، ويسلط الضوء على الإنجازات والقصص الملهمة، مؤكداً الهدف الأسمى للجائزة نحو تعزيز دور الإعلام في تمكين الإنسان العربي من تحقيق الريادة في ركب التطور العالمي.
وقد كرّم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الإعلامي والمفكّر الكويتي الدكتور محمد الرميحي الفائز جائزة "شخصية العام الإعلامية" والتي منحت له تقديراً لمسيرته المهنية الطويلة التي أمضاها في خدمة الصحافة العربية، وإثراء المشهد الإعلامي العربي، ولما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة الكويتية، من خلال نشره للعديد من الدراسات في عدد من الصحف والمجلات.
كما كرّم سموه الكاتبة في صحيفة الشرق الأوسط سوسن الأبطح الفائزة بجائزة "أفضل كاتب عامود" ومنحت لها الجائزة تقديراً لإسهاماتها الفكرية والبحثية التي أثرت الصحافة العربية من خلال ما نشرته على مدار السنوات الماضية من دراسات وأبحاث عدة في المجالين الأدبي والفكري.
ووجّه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، التهنئة لكل الإعلاميين والمؤسسات الصحفية التي نجحت في الوصول إلى منصة تتويج أهم الجوائز الإعلامية على مستوى المنطقة، سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو القيمة المالية للجوائز، مؤكداً حرص جميع أعضاء مجلس الإدارة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والعمل الإعلامي رفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة الإعلام العربي.
بدورها هنّأت، منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الإعلام العربي، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئاتها، مؤكدة أن الجائزة وصلت لهذه المكانة المتميزة عبر سنوات من العمل الجاد والمتابعة والتشجيع المستمر من صاحب السمو راعي الجائزة، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً صحفيةً إماراتية وعربية أثرت الجائزة، ومنحتها مصداقية تنعكس ضمن كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة.
وقالت سعادتها: “تواصل جائزة الإعلام العربي عملها برؤية ومتابعة راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك لثقةً سموه في قدرة الإعلام العربي على المساهمة في دفع مسيرة التقدم فيها قدماً نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار” مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مجال الصحافة والإعلام العربي".
وقد تم منح جوائز الإعلام العربي لــ 14 فائزاً ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحفية، والمنصات الرقمية والمؤسسات الإعلامية والإخبارية الكبرى على مستوى العالم العربي، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحفي والإعلامي.
وشهد حفل الجائزة، تكريم أحمد دياب من مجلة الأهرام العربي، بجائزة الصحافة العربية فئة "الصحافة السياسية" عن عمل حمل عنوان " حروب الغرب الطويلة وصعود الشرق حول الصين " وحصد جائزة فئة "الصحافة الاستقصائية" جمال جوهر من صحيفة الشرق الأوسط عن عمل بعنوان " باب على الأمل والموت في ليبيا".
وكرّمت الجائزة في دروتها الــ 22 ضمن فئة "الصحافة الاقتصادية" مجدي أبو الفتوح من صحيفة الشروق المصرية، عن موضوع " الهيدروجين الأخضر "، وفي جائزة الصحافة العربية فئة "صحافة الطفل" فازت بها أسماء الشامسي، من مجلة ماجد، عن سلسلة قصية وتسلمت الجائزة نسرين فاخر رئيسة التحرير.
أما جائزة الإعلام الرقمي فئة "أفضل منصة إخبارية" فذهبت إلى صحيفة هسبريس الإلكترونية المغربية ، كما فاز بجائزة الإعلام الرقمي عن فئة "أفضل منصة اقتصادية" بوابة أرقام المالية السعودية، وعن فئة "أفضل منصة رياضية" فازت منصة “ منصة - FilGoal" المصرية.
وضمن جائزة الإعلام المرئي فئة "أفضل برنامج اقتصادي" فاز برنامج " الصباح مع صبا " ويُبث على قناة "الشرق"، وفاز عن فئة "أفضل برنامج اجتماعي" برنامج “ أحمر بالخط العريض “ ويُبث على قناة ”LBC”.
أما فئة "أفضل برنامج ثقافي" فذهبت جائزتها إلى برنامج " على خطى العرب " الذي يُقدم على قناة "العربية"، وفاز بجائزة الإعلام المرئي فئة "أفضل برنامج رياضي"، برنامج " في المرمى " على "قناة العربية"، كما فاز عن فئة "أفضل عمل وثائقي" فيلم " ذاكرة الرمال " على قناة سكاي نيوز عربية.
كانت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي قد تلقّت آلاف الأعمال المتنافسة لنيل التكريم ضمن مختلف فئات دورتها الثانية والعشرين من كافة أنحاء العالم العربي، حيث قوبل التطور الذي شهدته الجائزة باستحسان واسع النطاق على الصعيد المهني، لما تقدمه في إطارها الجديد من مساحة أرحب للتنافس المهني وفق معايير رفيعة، وهو ما يشكل حافزاً للارتقاء بالمنتج الإعلامي العربي ضمن مختلف قوالبه سواء كان مطبوعاً أو تلفزيونياً أو رقمياً.
عوض مختار/ أحمد جمال / عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم جائزة الإعلام العربی الصحافة العربیة أفضل برنامج رئیس مجلس على قناة عن فئة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
يترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ظهر يوم غد الأربعاء 29 يناير اجتماع لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لعام 2025.
ويقوم سمو الأمير تركي الفيصل بالإعلان عن أسماء الفائزين الذين تم اختيارهم، مباشرة بعد انتهاء اجتماع اللجنة.
أخبار متعلقة الاستعانة بالذكاء الاصطناعي أبرز توصيات مؤتمر إدارة الأصول والمرافقالديوان الملكي: وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعودتُعد جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام واحدة من خمس جوائز تقدمها مؤسسة الملك فيصل الخيرية، احتفاءً بالمساهمات الاستثنائية التي تركت تأثيراً عميقاً في المجتمع الإسلامي العالمي.
تجسد جائزة خدمة الإسلام الرسالة الأساسية لجائزة الملك فيصل، التي تهدف إلى إبراز مبادئ الإسلام، والاحتفاء بدوره في إثراء المعرفة الإنسانية، وتحفيز الأجيال القادمة. وتكرم الجائزة الأفراد والمؤسسات البارزين الذين تركت جهودهم العلمية والعملية أثراً بالغاً ودائماً على الإسلام والمسلمين حول العالم.
لجنة اختيار الفائزين
تضم لجنة الاختيار، التي يرأس اجتماعاتها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، نخبة من القادة والعلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وهم:معالي الدكتور حسين إبراهيم طه ، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلاميمعالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلاميفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماءفضيلة الأستاذ الدكتور جمعة داوود سلامة، رئيس جامعة الأزهرسماحة الشيخ حسين كفازوفيتش، رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسكمعالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلامي الدوليمعالي الدكتور إسماعيل لطفي جفاكيا، رئيس جامعة فطانيسعادة الدكتور عبد العزيز السبيل، الأمين العام لجائزة الملك فيصل، مقررا للجنة. على مدار 45 عاماً مضت، كرمت جائزة خدمة الإسلام 55 فائزاً، من قادة العالم البارزين والعلماء والمؤسسات الرائدة.
وتعكس إنجازاتهم التزاماً عميقاً بتعزيز المبادئ الإسلامية ودعم التنمية في جميع أنحاء العالم.
جائزة الملك فيصل
تأسست جائزة الملك فيصل في عام 1977 من قبل مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وتم منحها لأول مرة في عام 1979. تكرم الجائزة الإنجازات الاستثنائية في خمس فئات: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف إلى إلهام المساهمات في الحضارة وإثراء الإنسانية من خلال المعرفة والخدمة المتميزة.