روسيا تفضح عمل أجهزة المخابرات الأجنية بدعم داعش في أفغانستان |تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت آنا يفستينييفا، نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الجماعات الإرهابية المتواجدة في أفغانستان بدعم من وكالات المخابرات الأجنبية، لا تزال تشكل تهديدًا لدول آسيا الوسطى.
وأضافت يفستينييفا في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أفغانستان، أن المخاطر الأمنية الناجمة عن أنشطة تنظيم داعش الإرهابي في ولاية خراسان بأفغانستان، تشكل مصدر قلق لـ روسيا، حيث أن التنظيم أصبح أقوى على مدى سنوات التدخل الغربي.
وتابعت: "نرى أن الإرهابيين يتعمدون ترجيح كفة الوضع من خلال شن هجمات إرهابية وفرض جو من الخوف واليأس والدعوة إلى نبذ وإضطهاد ضد المسلمين الآخرين الذين تمثلهم حركة طالبان".
وأشارت إلى أن خطر انتقال الأنشطة الإرهابية إلى ما هو أبعد من دول آسيا الوسطى حقيقي تماما، لافتا إلى أن السلطات التي تعمل الآن في أفغانستان لمكافحة الإرهاب ليست كافية.
وأكدت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، على أن داعش يتلقي دعم من الخارج بما في ذلك من قبل وكالات المخابرات الأجنبية، وهذا ليس سرا على أحد وليس مفاجئه بالمنسبة لـ روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان روسيا الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي تنظيم داعش فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تفضح أسماء بشار: متاجرة بأطفال المعتقلين
سرايا - يتواصل كشف الأسرار بعد سقوط النظام السوري السابق، إذ وجهت اتهامات إلى أسماء الأسد زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد بالمتاجرة بأعضاء الأطفال في دور الأيتام.
وعرض برنامج "فوق السلطة" -في حلقته بتاريخ (2025/2/14)- مقابلة تلفزيونية لمجد جدعان شقيقة زوجة ماهر الأسد، اتهمت فيها أسماء الأسد بالتورط في تجارة أعضاء الأطفال في إحدى دور الأيتام بسوريا.
وقالت جدعان -خلال المقابلة- إن مصادر موثوقة أخبرتها أن أسماء الأسد كانت "تنقل الأطفال إلى دور للقطاء، مع العلم أن أهلهم شهداء ومعروفو النسب"، مشيرة إلى أنها كانت تبيع الأطفال إما "للدعارة أو لتجارة الأعضاء".
والشهر الماضي، كشف تحقيق للجزيرة مصير أبناء معتقلين في عهد نظام بشار الأسد، بعد الحصول على وثائق رسمية من إدارة المخابرات الجوية بشأن ملف إيداع أطفال في دور للأيتام في حقبة النظام السابق.
وأصبحت أسماء الأسد السيدة الأولى لسوريا بين عامي 2000 و2024، وتم الترويج لها على مدار سنوات، لا سيما في الصحافة الغربية، على أنها الوجه المتحضر لسوريا، لكن تلك الصورة لم تتمكن من الصمود بعد موقفها الداعم لزوجها وللنظام في قمع الثورة السورية.
وعشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فرّ الأسد وعائلته إلى روسيا التي كانت أحد أبرز داعميه، خاصة منذ أن تدخلت قواتها في سوريا عام 2015 لدعم نظامه.
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال إلى المستشفىإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن تسلمه 3 محتجزين من "الصليب الأحمر"إقرأ أيضاً : الرئيس اللبناني: "نرفض الاعتداء على اليونيفيل ولن نسمح بزعزعة الأمن"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 03:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية