"مرسيدس-بنز GLC".. طراز يتناغم مع أنماط الحياة العصرية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تجمع سيارة GLC كوبيه بين الأداء الرياضي والكفاءة العالية، وقد تم تجهيز جميع الطرازات بتقنية المحرك الكهربائي، كنظام هجين متوسط بتقنية 48 فولت ومولد تشغيل متكامل لتعزيز الطاقة واستعادتها.
وتتألق سيارة GLC كوبيه الجديدة بأدائها القوي على كافة التضاريس، كما أنها تزخر بالعديد من المميزات مثل نظام الدفع الرباعي 4MATIC، وتعمل شاشة الطرق الوعرة والغطاء الشفاف كعنصر من عناصر الكاميرا بزاوية 360 درجة مما يضمن إثراء الركاب بتجربة قيادة مريحة للغاية.
وتتجلى المعايير العالية لسيارة GLC كوبيه الجديدة في كل تفاصيلها، وتوفر الأجهزة والبرامج الخاصة بالجيل الأحدث من نظام المعلومات والترفيه MBUX (تجربة مستخدم مرسيدس-بنز) أكثر سهولة ومتعة، وتُسهل الصور الرائعة وشاشة العرض المركزية للسائق التحكم في وظائف السيارة والراحة.
وتقدم شاشتا LCD معلومات واضحة ومنظمة، بينما يقوم نظام الملاحة بالشاشة الكاملة بتزويد السائق بأفضل توجيه ممكن للطريق، ويتوفر نظام الواقع المعزز ضمن نظام المعلومات والترفيه MBUX للملاحة كخيار، كما تقوم الكاميرا بتسجيل المناطق المحيطة أمام السيارة، في حين تعرض الشاشة المركزية الصور المتحركة وتقوم بتركيب عناصر افتراضية ومعلومات، وتشمل هذه الإشارات المرورية وأسهم الاتجاه وتوصيات تغيير المسار، وأرقام المنازل، مما يجعل التنقل أسهل بكثير، خاصة في المناطق الحضرية، وفي الوقت نفسه، أصبح المساعد الصوتي البديهي "هاي مرسيدس" فعالا وأكثر في الاستجابة للغة الطبيعية وتفضيلات المستخدم.
ويُعد المظهر الرياضي السمة المميزة لسيارة GLC كوبيه الجديدة ويمكن التعرف عليها على الفور كإحدى نجمات الدفع الرباعي من مرسيدس-بنز، وتشمل التجهيزات القياسية في المظهر الخارجي AVANTGARDE مع عجلات معدنية خفيفة مقاس 18 بوصة مغطاة بطبقة من الكروم، ويظهر جليا عرض السيارة من خلال الانتقال السلس من المصابيح الأمامية إلى شبكة المبرد، ويأتي شعار مرسيدس-بنز القياسي على هذا الغطاء.
وتم تجهيز المقصورة الداخلية لسيارة GLC كوبيه الجديدة بخط AVANTGARDE الحديث كتجهيز قياسي، وتتميز لوحة القيادة بتصميمها المنظم بشكل واضح، ويحتوي القسم العلوي على شكل جانبي يشبه الجناح مع منافذ تهوية جديدة مسطحة، بينما يضم القسم السفلي مساحة واسعة تتدفق بسلاسة إلى الكونسول الأوسط.
وتتوفر سيارة GLC كوبيه الجديدة بمحركات كهربائية، إذ تشتمل الوحدات الهجينة المتوسطة على مولد تشغيل متكامل من الجيل الثاني (ISG) ونظام كهربائي داخلي بجهد 48 فولت، ويدعم مولد التشغيل المدمج في الطرازات الهجينة المعتدلة محرك الاحتراق، خاصة عند سرعات المحرك المنخفضة، ويكمله الشاحن التوربيني، مما يوفر قوة مذهلة.
ويدعم النظام الكهربائي الموجود على متن السيارة بجهد 48 فولت الوظائف الهجينة مثل الانطلاق والتعزيز واستعادة الطاقة وبالتالي زيادة الكفاءة، كما تعمل المحركات أيضا بسرعة وبشكل مريح بمساعدة ISGمع وظيفة التشغيل/الإيقاف والتي بالكاد يمكن للسائق إدراكها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مرسیدس بنز
إقرأ أيضاً:
«غواصة صينية».. كابوس نووي في واشنطن
حذر خبير عسكري أمريكي من “تطوير الصين غواصة ستمثل كابوسا نوويا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية”.
وقال الخبير العسكري الأمريكي براندون ويشيرت، الكاتب البارز في شؤون الأمن القومي بمجلة “ناشونال إنتريست” الأمريكية، في تقرير نشرته المجلة، “إن صور الأقمار الاصطناعية من شهر نوفمبر عام 2023، كشفت أنه يتم تجميع اجزاء من هيكل الضغط لغواصة كبيرة، يُفترض على نطاق واسع أنها الفئة 096، في حوض بتاء السفن بوهاي في هولوداو في إقليم لياونينغ قي الصين”.
وأشار ويشيرت، “إلى أن معظم المحلليين يعتقدون أن الطراز 096، (وهو الاسم الذي يطلقه حلف شمال الأطلسي على الغواصة من فئة تانغ)، يستعد لدخوله الخدمة التشغيلية قبل نهاية هذا العقد، وهو جدول زمني ينطلق بسرعة البرق، خاصة مقارنة بتطوير الغواصة فئة فيرجينيا المناظرة لها في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “يعد “الطراز 096 الصيني” مثالا آخر على الكيفية التي ينطلق بها جيش التحرير الشعبي الصيني بسرعة للحاق بنظيره الأمريكي من حيث نوعية نظمه، وأنه حتى تفوق عليه حتى في بعض المجالات، ويُعتقد أن “الطراز 096″ سوف يحل محل الغواصة من طراز 094 من فئة جين”.
وبحسب الكاتب، “كانت الغواصة من “طراز 094″، خطوة مهمة في تطوير بحرية جيش التحرير الشعبي كبحرية من الطراز العالمي، لأنها كانت أول ردع نووي موثوق به متمركز في البحر، ولكن المشكلة الحقيقة الوحيدة في الطراز، تتعلق بحقيقة أنه كان أكثر ضوضاء نسبيا وأقل تقدما من نظيراتها الغربية والروسي، وسوف يبلغ حجم الإزاحة للغواصة من “طراز 096″ نحو 20 ألف طن عندما تكون تحت سطح الماء، ما يجعلها أكبر من سابقاتها”.
ووفق تقرير الصحيفة، “يستوعب هذا الحجم الزائد تكنولوجيات متقدمة، بما في ذلك نظام محسن يهدف إلى خفض الانبعاثات الصوتية. ولدى الغواصات من طراز 096 تصميم الطوافة، أي نظام دعم من المطاط لخفض الضوضاء الصادرة من المحرك أثناء الإبحار، ومن المحتمل أن يخفض هذا التصميم مستوى الضوضاء المنبعث من الطراز 096إلى أقل من 100 ديسبيل، مما يجعل من المتعذر تقريبا تمييز الغواصة من ضوضاء خلفية المحيط”.
ووفق الكاتب، “من المنتظر أن تكون حزمة التسليح على متن الطراز 096 مذهلة، ومن المقرر وضع صاروخ باليستي جيه -أل يتم اطلاقه من الغواصة، وهو صاروخ من الجيل الثالث يتم نشره بالفعل على متن غواصات من طراز 094 من فئة جين، على متن الطراز 096، ويُقدر مدى الصاروخ جيه إل – 3 بأكثر من 6آلاف و200 ميل وأن صاروخا واحدا يمكنه حمل مركبات إعادة الدخول المستقلة المتعددة التي يمكنها ضرب مجموعة متنوعة من الأهداف، ويسمح هذا المدى للطراز 096 بضرب أهداف عبر الولايات المتحدة القارية من المياه الساحلية الصينية الأمنة نسبيا مثل بحر الصين الجنوبي أو خليج بوهاي بدون الحاجة للمخاطرة بتدميرها في مياه دولية متنازع عليها”.