أطباء بلا حدود تعيد فتح مستشفى الكشافة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن افتتاح مستشفى الكشافة غرب النيل بولاية النيل الأبيض سيقدم خدمة العائلات واللاجئين بعد سنوات من الإغلاق بسعة 30 سريراً لتعزيز الرعاية الصحية للأطفال دون سن 15 عامًا، وأكدت المنظمة أن فرقها ستعالج أكثر من 1000 حالة ملاريا في الأسبوع.
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود تعيد فتح مستشفى
إقرأ أيضاً:
ملائكة الرحمة من أم الدنيا.. أطباء مصر يمدون يد العون لأهل غزة
تواصل جمهورية مصر العربية جهودها المُشرفة في رفع المُعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة الذي عانى ويلات الحرب الجنونية المُستمرة منذ 15 شهراً.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
أبو مازن يرسم خطة إدارة غزة بعد الحرب رغم اتفاق غزة.. إسرائيل تضع هدفاً جديداً للحربوبعد أن لعبت مصر الدور الرئيسي في مسار الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية، تستعد أم الدنيا للمرحلة التالية.
2000 طبيب مصري مستعدون لدخول قطاع غزةوفي هذا السياق، أبدى الدكتور أسامة بعد الحي، نقيب أطباء مصر، استعداد 2000 طبيب مصري لدخول قطاع غزة من أجل علاج الجرحى.
وفي هذا السياق، عقد وزير الصحة خالد عبدالغفار اجتماعا في القاهرة مع قيادات الوزارة لمراجعة جاهزية مستشفيات شمال سيناء ومراجعة أعداد الفرق الطبية بأقسام الرعاية العاجلة والأجهزة الطبية في مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.
وأعلنت نقابة أطباء مصر، تواصلها مع الهلال الأحمر المصري استعدادا لتجهيز قوافل إغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة للقطاع الصحي في غزة في أقرب وقت ممكن، وتقديم كل أوجه الدعم الممكنة له.
وأفادت النقابة بأن "جهودها الإغاثية "بدأت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023"، مشيرة إلى مشاركتها في "تجهيز قوافل إغاثية وفتح باب التطوع للأطباء وتدريب البعض منهم بالمشاركة مع الهلال الأحمر المصري للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين والمتضررين".
ويلعبالأطباء دورًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين والجنود خلال الحروب، حيث يتحملون أعباءً جسيمة في ظل ظروف قاسية وغير مستقرة. يعمل الأطباء في مستشفيات ميدانية ومراكز إغاثة تعاني من نقص في المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مما يتطلب منهم ابتكار حلول طارئة للتعامل مع الإصابات البالغة.
تشمل جهودهم علاج الجروح الناتجة عن الانفجارات والطلقات النارية، إجراء العمليات الجراحية المعقدة، وتقديم الدعم النفسي للناجين. كما يتعاونون مع فرق الإغاثة لضمان إيصال المساعدات الطبية إلى المناطق المتضررة.
إلى جانب دورهم العلاجي، يساهم الأطباء في توثيق آثار الحروب على الصحة العامة، مثل انتشار الأمراض المعدية نتيجة سوء الأوضاع الصحية. هذا الدور يجعلهم شهودًا على المآسي الإنسانية، حيث يعملون بشجاعة وتفانٍ رغم المخاطر التي تهدد حياتهم. جهود الأطباء في الحروب تجسد التزامهم الإنساني العميق، ليصبحوا رموزًا للأمل في أصعب الأوقات.