كتب- سامح سيد:
قال إسلام الغزولي، المحامي بالنقض، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه لاشك أن الانتخابات الرئاسية مهمة ومفصلية ويجب المشاركة فيها، لأن عدم المشاركة يستغلها أعداء الوطن في التشكيك في الدولة المصرية والترويج أن هناك دعوة للعزوف عن المشاركة في الانتخابات، لذلك المشاركة مهمة وضرورية، فقبل ذلك قمنا بتجربة الاختيار الخاطئ في انتخابات 2012.

وأكد "الغزولي"، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول انطلاق الانتخابات الرئاسية في مصر، على أن المشاركة حق وواجب وطني، وأن هناك دول تجرم عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ودول أخرى تفرض غرامات على الشعب، ودول تمنع عدم المشاركين في العملية الانتخابية من حقوقهم السياسية في الترشح لأي انتخابات نيابية، وهناك دول أخرى قالت إنها حرية شخصية يمتلكها المواطن.

وشدد: يجب على الجميع المشاركة، ولا يجب أن نؤيد ونعارض على السوشيال ميديا وفي الاجتماعات الخاصة، بل نؤيد ونعارض في الصندوق الانتخابي.

وأكد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة وهناك إشراف قضائي كامل، ويجب المشاركة حتى لو كانت الانتخابات محسومة لأن المشاركة واجب وطني، وبالنسبة للمرشح فيجب أن يمتلك أدوات وآليات تجعله يمتلك ثقة كاملة في أن يكون رئيسا للجمهورية.

وأضاف أنه بخصوص إجراء الانتخابات في ثلاث أيام، فهو ما يزيد من سخونة المنافسة ويزيد من فرص مشاركة المواطنين وسيقلل التزاحم أمام اللجان، ولكن في كل الأحوال توجه أسهم الانتقاد، فلو أجريت الانتخابات في يوم واحد ستوجه انتقادات أيضاً.

أدار الحوار خلال الصالون؛ أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من؛ النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إسلام الغزولي، المحامي بالنقض، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني إسلام الغزولي الانتخابات الرئاسية حزب المصريين الأحرار تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الانتخابات الرئاسیة المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

المحافظون الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية.. واليمين المتطرف يأمل تحقيق مفاجأة

برلين"أ.ف.ب": يسعى المحافظون الألمان بزعامة فريدريش ميرتس إلى تأمين غالبية مطلقة في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل، لفرض سياستهم المتشددة بشأن الهجرة في مواجهة اليمين المتطرف الذي يحظى بدعم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتتجه أنظار العواصم الأوروبية إلى الانتخابات المبكرة في الدولة صاحبة الاقتصاد الرائد في القارة والذي تباطأ منذ انهيار ائتلاف المستشار أولاف شولتس في نهاية عام 2024، في خضم أزمة في نموذجها الصناعي والجيوسياسي.

وأدى الدعم الصريح الذي قدمه مساعدون لترامب لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، إلى زيادة الاستقطاب في بلد اعتاد ساسته على الحلول الوسط.

لكن نتائج استطلاعات الرأي ظلت ثابتة، مع 30% من الأصوات للمحافظين من الحزب الديموقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، و20% لحزب البديل من أجل ألمانيا وهي نسبة غير مسبوقة.

في مناظرة تلفزيونية أخيرة مع أولاف شولتس مساء امس ، دعا فريدريش ميرتس الألمان إلى منحه تفويضا قويا "لحل المشكلتين الرئيسيتين في البلاد: الهجرة والاقتصاد".

وحذّر من أنه إذا لم يحصل ذلك "فإنهم سيتقدمون علينا وعلى جميع الأحزاب الديموقراطية الوسطية"، محملا الحكومة المنتهية ولايتها مسؤولية صعود حزب البديل من أجل ألمانيا.

ومع استبعاد التحالف مع هذا الحزب، ترى سودها ديفيد-فيلب من مركز "صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة" للأبحاث في تصريح لوكالة فرانس برس أن "السؤال هو كيف سيشكل (ميرتس) ائتلافا مستقرا"، وهو يفضل أن يكون ذلك مع حليف واحد.

ويواجه الحزب الديموقراطي الاجتماعي بزعامة أولاف شولتس خطر التعرض لهزيمة تاريخية (15% فقط من نوايا التصويت)، حتى وإن ظل الأخير متمسكا بالأمل في حشد الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم بعد. ومن المنتظر أن يحصل الخضر على 14% من الأصوات.

يقول تريستان، وهو طالب يبلغ 28 عاما من برلين، "أعتقد أن كثيرا من الناس متوترون للغاية (...) بشأن مفاوضات الائتلاف"، مضيفا في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم يخشون أن تسود الفوضى قبل تشكيل الحكومة".

في فرانكفورت، يشعر رالف تيشنر وهو صاحب مطعم يبلغ 57 عاما، بالقلق إزاء صعود اليمين المتطرف "لأن بلدا تبلغ فيه نسبة التصويت لصالح البديل من أجل ألمانيا 21% أو أكثر ليس بلدا نحب أن نعيش فيه".

هيمنت المخاوف بشأن الهجرة إلى حد كبير على حملة الانتخابات، بعد أن شهدت ألمانيا سلسلة من الهجمات الدامية.

وشدد فريدريش ميرتس الذي يتهم حكومة شولتس بالتراخي، من موقفه داعيا إلى إغلاق الحدود ورفض دخول أي أجنبي لا يحمل الوثائق اللازمة، بما يشمل طالبي اللجوء.

كما عمل على إقرار نصّ غير ملزم بهذا الشأن في مجلس النواب بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا، في خطوة غير مسبوقة على المستوى الاتحادي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأثار التعاون الذي اعتبره كثيرون بمثابة بداية تطبيع مع الحزب المتطرف، احتجاجات واسعة النطاق في ألمانيا.

وما زاد الطين بلة الخطاب الذي ألقاه نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس الجمعة في ميونيخ وحثّ فيه الأحزاب التقليدية في ألمانيا على التخلي عن رفضها للتحالف مع اليمين المتطرف.

الموضوع الرئيسي الآخر للحملة هو التباطؤ الاقتصادي الذي تجلى في الأشهر الأخيرة في العديد من الخطط الكبرى لخفض الوظائف، وخاصة في قطاع صناعة السيارات.

وتقول الخبيرة ديفيد-فيلب إن البلاد "بحاجة واضحة إلى إصلاحات واستثمارات وعمال مهرة".

وعد ميرتس بإعادة بناء القوة الصناعية لألمانيا من خلال خفض الضرائب على الشركات وتقليص البيروقراطية.

لكن هولغر شميدينغ، الخبير الاقتصادي في بنك بيرينبرغ، شكك في قدرته على "تنفيذ برنامج إصلاحي كبير" بعد الانتخابات.

ويتوقف قسم كبير من الإصلاحات على نتائج الأحزاب الصغيرة: من المتوقع أن يحصد حزب "دي لينكه" اليساري الراديكالي العائد بقوة نحو 7% من الأصوات، أما حزب "سارة فاغنكيشت" اليساري والحزب الديموقراطي الحر الليبرالي فيقدر أن يحصلا على نحو 5% من الأصوات، وهي النسبة الدنيا المطلوب تأمينها لدخول البرلمان.

ويؤكد الخبير الاقتصادي أن هذه الأحزاب يمكن أن تعطل التعديلات الدستورية الهادفة إلى تخفيف القواعد الصارمة المتعلقة بالديون، وهو إصلاح يعتبر ضروريا لتوفير السيولة للاستثمار في الاقتصاد والقوات المسلحة.

ويذكر أن الأحزاب المتطرفة مثل حزب اليسار وتحالف سارة فاغنكيشت والبديل من أجل ألمانيا، التي تشترك في رفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، يمكن أن تحظى بأقلية معطلة في التصويت على قوانين رئيسية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • نائبة تنسيقية الأحزاب تلقي محاضرات حول «الحوكمة في إدارة الأزمات»
  • حزب مصر 2000: المشاركة في الاستحقاقات الإنتخابية حق لكل مواطن وواجب وطني
  • المحافظون الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية.. واليمين المتطرف يأمل تحقيق مفاجأة
  • برلماني: لن يتحرر الرئاسي والحكومة وقيادة الأحزاب إلا بعد تحررهم مالياً
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • تنسيقية شباب الأحزاب: «القضية الفلسطينية» قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن
  • تنسيقية شباب الأحزاب تستقبل وفدا من المملكة الأردنية
  • ندوة تثقيفية عن مبادرة التنسيقية «ابني وعيك» في جامعة حلوان
  • جامعة حلوان تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"