بوابة الوفد:
2024-10-06@02:45:16 GMT

الزراعة هى الحل (7)

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

صدور قرار رئيس الوزارء بتأجيل الدارسة من 1/10 إلى 15/10 أسعد المصريين جميعًا وأطلت الفرحة على كل البيوت فهو موسم الأفراح والبهجة والأعراس والخير الوفير. فى مثل هذه الأيام من كل عام تطوف السعادة فى كل أرجاء الوطن بجنى ثمار الذهب الأبيض وقطف أزهار ملك المحاصيل القطن المصرى. ويقوم الفلاح بسداد ديونه وزواج أبنائه وشراء كافة احتياجاته فى ملحمة سنوية ينتظرها الجميع فموسم حصاد ما يربو على 2 مليون فدان يشارك فيه الغالبية العظمى من الشعب، كان هذا بالأمس القريب وإن كان محصول القطن فى مصر منذ آلاف السنين إلا أن محمد على أقام مصانع الحليج وكبس القطن ومعاصر الزيوت والغزل والنسيج وكان أول مصنع الخرنفش للنسيج 1816 ومصنع للجوخ لتوفير الكسوة العسكرية للجنود وحدثت نقطة تحول عندما رأى المهندس الفرنسى جوميل فى بيت أحد الفلاحين نبتة القطن للزينة وتم إنتاج 3 بلات من القطن وبيعت فى فرنسا بسعر مرتفع شجع ذلك محمد على على استيراد أجود أنواع من القطن لزراعتها فى مصر، وتطورت الصناعات التحضيرية والتحويلية وأصبحت مصانع الغزل والنسيج والحليج فى أغلب المحافظات المصرية ويعمل بها مئات الآلاف من العمال والموظفين وأصبحت مصر قبلة للمستوردين من كافة الدول لاستيراد القطن طويل التيلة الذى يمتاز بإنتاج قطن بألياف حريرية طويلة تؤهله للاستخدام فى صناعة المنسوجات عالية الجودة وتربع القطن المصرى فى البورصات العالمية حتى أنه كان يطلب بأسماء مزارعين بعينهم وتقلصت مساحات زراعة القطن حتى وصلت إلى 132 ألف فدان فى 2016 بعد أن كانت المساحة المزروعة فى مصر 1850 ألف فدان واليوم محافظة المنيا المنزرع 183 فدانًا والتى كان يزرع بها 80 ألف فدان وهذا الخلل نتيجة عدة عوامل منها تم بشكل تدريجى استبدال نوعية القطن طويل التيلة بأنواع أخرى أقل جودة وخسائر المصانع الناتجة عن سوء ادارة القطاع العام وعدم وضع تسعير عادل لشراء القطن واستيراد أصناف منزوعة البذور أثرت على الأصناف المصرية وانتهاء التسويق التعاونى ودور الدولة بصدور القانون رقم 112 لسنة 1994م.

. وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزراعة هى الحل 7

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان

أحمد شعبان (أبوظبي، القاهرة، الرياض)

أخبار ذات صلة محمد بن زايد والسيسي: علاقاتنا عميقة.. ومسارات جديدة للتعاون رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل

اعتبر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مؤكداً أن الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد، وأن «حل الدولتين» هو الأساس لإنهاء الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
جاء ذلك فيما أكدت جامعة الدول العربية تضامنها مع لبنان ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها وزرع بذور عدم الاستقرار فيها محذرة من اندلاع حرب إقليمية. 
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «تمر المنطقة بمرحلة خطيرة مع زيادة حدة التصعيد وخروجه عن السيطرة، مهدداً بانتشار العنف والفوضى وخسارة المزيد من الأرواح». 
وأضاف: «الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان وخفض التصعيد والحوار البعيد عن الخطاب المتطرف».
وأشار إلى أن حل الدولتين يبقى حجر الزاوية لوقف مسلسل الأزمات المتكررة وبناء مستقبل أفضل.
في غضون ذلك، أكدت جامعة الدول العربية، أمس، تضامنها مع لبنان ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة استهداف الدولة اللبنانية ومقدراتها وزرع بذور عدم الاستقرار فيها، محذرة من اندلاع حرب إقليمية. 
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية لمناقشة التضامن مع لبنان وتقديم المساعدات العاجلة لمواجهة تطورات الأوضاع.
وأكد زكي أن «الجامعة العربية والدول الأعضاء كل على حدة حذرت لشهور من مخاطر الحرب الإقليمية التي لن يكون أي طرف بمنأى عن تبعاتها، ولكن اليوم نقترب بشدة من اندلاع هذه الحرب». 
وقال إن السلم الأهلي في لبنان أولوية قصوى يتعين على الجميع الاستمساك بها مهما كانت الظروف، كما أكد أن «المجتمع اللبناني لن يعبر هذه الأزمة سوى بقوة نسيجه وتآزر مكوناته واستكمال مؤسساته»، مبيناً أن «أهل لبنان عانوا لسنوات من أزمات متتالية، وهم اليوم يواجهون تحدياً جديداً». 
وقال زكي «هناك أكثر من مليون نازح في مواجهة العدوان وتبعاته الإنسانية المروعة، ينبغي أن تمتد كل يد في العالم لنجدة لبنان وأهله ومساعدة هذا الشعب على الصمود ليخرج من هذه المحنة أقوى مما كان». 
وفي سياق متصل، حذر المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، مساء أمس الأول، من تداعيات التصعيد في المنطقة، داعياً إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين.
جاء ذلك بحسب بيان ختامي لمجلس التعاون الخليجي عقب اجتماع استثنائي للمجلس بالدوحة في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
ودان المجلس الوزاري «التصعيد في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، وحذر من التداعيات الخطيرة جراء هذا التصعيد التي لا تقتصر آثارها على هذه المنطقة وحدها، وإنما تتعدى ذلك إلى دائرة أوسع».
وطالب كل الأطراف المعنية بهذا التصعيد بضبط النفس والكف عن العنف وتغليب لغة الحوار.
ودعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالمنطقة.
ودعا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم الإنساني العاجل للبنان للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة.

مقالات مشابهة

  • «Take My Breathe».. أفضل فيلم عربي طويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي
  • بركات: الحل السياسي بعيد.. و”العسكري” أقرب
  • الجميّل التقى افرام: الحلّ في وقف إطلاق النار وتطبيق الـ1701
  • الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان
  • حلّ لغز في فرنسا بعد 31 عاما
  • سعر قنطار القطن اليوم في مصر 2024.. كم سجل للوجهين القبلي والبحري؟
  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • مع بدء موسم الذهب الأبيض.. اعرف أسعار القطن اليوم في محافظات وجه بحري
  • هل يؤثر الاستماع إلى الموسيقى لوقت طويل على السمع؟
  • سعر قنطار القطن اليوم في الفيوم خلال مزاد محافظات الوجه القبلي