موسكو والجزائر تتوصلان إلى اتفاق حول تصدير الدواجن الروسية إلى الجزائر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة التنظيمية الروسية أن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية اتفقتا على شهادة بيطرية للحوم الدواجن المصدرة من روسيا.
وقالت الهيئة في بيانها: "اتفقت الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية على شهادة بيطرية للحوم والمواد الأولية للحوم التي تم الحصول عليها من ذبح وتجهيز الدواجن المصدرة من روسيا إلى الجزائر".
وسيتم نشر النسخة الإلكترونية من الشهادة على الموقع الرسمي للهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية.
وأكدت أن المؤسسات التي تنتج وتخزن هذه المنتجات المهتمة بتوريدها إلى الجزائر يجب أن تخضع لفحص الامتثال للمتطلبات الجزائرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
روسيا: مخطط أمريكي بريطاني ضد قواعد موسكو في سوريا
الثورة /موسكو
كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية، امس السبت، عن مخطط أمريكي يستهدف القواعد العسكرية الروسية الموجودة في سوريا عبر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقالت الاستخبارات الروسية أنّ الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشنّ هجمات إرهابية ضدّ القواعد العسكرية الروسية في سوريا، موضحةً أنّ قادةً ميدانيين في “داعش” حصلوا على طائرات مسيّرة هجومية من أجل تنفيذ هذه الهجمات.
وفي السياق، شدّدت الاستخبارات الخارجية الروسية على أنّ الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، بقيادة الرئيس جو بايدن، والقيادة البريطانية، تريدان منع استقرار الوضع في سوريا، بعد إطاحة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد.
وعلى نطاق أوسع، فإنّهما تهدفان إلى الحفاظ على حالة الفوضى في الشرق الأوسط، بحسب ما أكدته الاستخبارات الروسية، التي أوضحت أنّ واشنطن ولندن تعتقدان أنّهما، في مثل هذه الظروف، “ستتمكنان من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بشكل أسرع، من أجل ضمان هيمنتهما طويلة الأمد في المنطقة”..
لكن هذا الأمر “يعوّقه الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر المتوسط في سوريا، والذي لا يزال يشكّل عاملاً مهماً في الاستقرار الإقليمي، ما استدعى تكليف داعش للقيام بالمهمة”، وفقاً لها.
وأشار بيان الاستخبارات الروسية أيضاً إلى أنّ الولايات المتحدة تعتزم مواصلة احتلال المناطق الغنية بالنفط في سوريا، شرقي نهر الفرات، بحجة محاربة “داعش”، مشدداً على أنه لا نية لدى واشنطن لإعادة هذه المناطق إلى دمشق.