السقاف يطلع على الاستعداد القتالي في جبهة الضالع ويلتقي قياداتها
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
اطلع عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الاستاذ عبدالرؤوف السقاف، اليوم الثلاثاء، على حجم الاستعداد القتالي في جبهة الضالع ومستوى وإمكانيات الجنود المرابطون في خطوط التماس.
واستمع السقاف خلال زيارة ميدانية إلى غرفة العمليات المشتركة لجبهة الضالع إلى شرح مفصل من قائد غرفة العمليات العميد عبدالله مهدي ونائبه حسن الأعرج .
وثمن الملاحم التي يجترحها ابطال جبهة الضالع بكل جنودها، متمنيا لهم النصر في كل معاركهم البطولية ضد مليشيات الحوثي .
وقال عضو هيئة رئاسة الانتقالي أن ما تقدمه جبهة الضالع من دروس في الجبهات محل فخر واعتزاز كل جنوبي حر، فالضالع كانت ولازالت مصدر إلهام للجنوب في كافة المناحي وصانعة الانتصار في كافة المراحل .
وقال السقاف اننا نقدر صبركم والجلدكم وتحمل المشاق وثباتكم في متاريس وخنادق القتال رغم كل الصعوبات التي تعانوها وان تضحياتكم الغالية والجسيمة في سبيل الحرية والانعتاق سيكتبها التاريخ بأحرف من نور. ، مشيداً بالصمود الاسطوري لجبهة الضالع وما يقدمه جنود القوات المسلحة في جبهات القتال للدفاع عن الجنوب، داعياً في ذات الوقت إلى ضرورة اليقظة ورفع الجاهزية القتالية استعداد لاي طارئ .
واكد أن جبهة الضالع ستحظى باهتمام بالغ ورعاية خاصة من قبل قيادة المجلس الانتقالي، كما سيجري في ذات الوقت تصويب الكثير من المسال المتعلقة بالدعم اللوجستي للجبهة بحيث يمكن ابطال القوات الجنوبية مجابهة المليشيات بسلاح فتاك يوازي سلاحها .
حضر اللقاء أيضا قيادات عسكرية بارزه في جبهة الضالع بينهم مدير أمن وقائد حزامها احمد القبه وشخصيات عسكرية بارزة.
وتشهد جبهات الضالع اشتباكات متقطعة منذُ أيام ، تحاول جماعة الحوثي التسلل الى مواقع القوات المسلحة ، لكن تفشل في كل مرة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شعبان.. شهر الاستعداد لرمضان والتأهب لنفحاته الروحانية
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يتجدد شوق المسلمين لاستقبال هذا الشهر الفضيل بروحانية وإيمان عميق، ويأتي شهر شعبان ليكون محطة إيمانية هامة للاستعداد لشهر الصيام والعبادة.
فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في هذا الشهر، ويحث على الإكثار من الأعمال الصالحة فيه، مما يجعله فرصة ذهبية للتهيئة النفسية والروحية لاستقبال رمضان.
لماذا نُكثر من العبادات في شعبان؟يُعد شهر شعبان من الأشهر التي يغفل عنها كثير من الناس بين رجب ورمضان، ولذلك كان النبي ﷺ يحرص على استغلاله بالطاعات، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان" (متفق عليه).
ويرجع فضل هذا الشهر إلى كونه شهرًا تُرفع فيه الأعمال إلى الله، كما جاء في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه حين سأل النبي ﷺ عن كثرة صيامه في شعبان، فقال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" (رواه النسائي).
كيف نستعد لشهر رمضان في شعبان؟الإكثار من الصيام
يُستحب صيام التطوع في شعبان اقتداءً بالنبي ﷺ، مما يساعد المسلم على التعود على الصيام وتقوية الإرادة قبل دخول رمضان.
مراجعة القرآن الكريم
يمكن للمسلم البدء في قراءة القرآن بانتظام خلال شعبان، مما يجعله معتادًا على التلاوة اليومية في رمضان.
التوبة والاستغفار
شعبان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتجديد العهد مع الله بالتوبة الصادقة والاستغفار.
إخلاص النية والعمل الصالح
ينبغي أن يستعد المسلم لشهر رمضان بصفاء القلب، ونية صادقة لمضاعفة الأعمال الصالحة.
التدرب على قيام الليل
من الجيد أن يبدأ المسلم في قيام الليل خلال شعبان حتى يعتاد على هذه العبادة العظيمة في رمضان.
تُعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي تكثر فيها النفحات الإيمانية، وقد ورد في الحديث أن النبي ﷺ قال: "يطّلع اللهُ إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه ابن ماجه).
لذا، ينبغي على المسلم أن يحرص على تطهير قلبه من الحقد والضغينة، ويتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع طلبًا للرحمة والمغفرة.
شعبان.. تجديد العهد مع الله قبل رمضانيُعد شهر شعبان محطة تدريبية تساعد المسلم على دخول رمضان بروحٍ مهيأةٍ للطاعة، حيث يتعلم فيه الصبر على الجوع والعطش، ويعود نفسه على الإكثار من الذكر والدعاء، مما يجعل استقبال رمضان أسهل وأفضل.
لذلك، فلنجعل من هذا الشهر فرصة عظيمة لتصفية النفوس، وتقوية الصلة بالله، وتجهيز القلوب لاستقبال رمضان بروحٍ نقية، حتى نكون من الفائزين بهذا الشهر العظيم.