تعز تحتفي بيوم سقوط الامامة بعرض كرنفالي شعبي حضرة الالاف من ابنائها(صور)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت مدينة تعز، صباح الثلاثاء، كرنفالا شعبيا وسط حضور الآلاف من أبناء تعز، وسط شارع جمال، للاحتفال بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر.
وقال وكيل محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي في كلمة له، إن الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر يعد احتفاء بسقوط الإمامة والرجعية والتخلف والانتصار على معتقدات الخرافة والعبودية والاستبداد.
وأضاف المخلافي ان ثورة 26 سبتمبر أعادت لليمن وللشعب هويته وكرامته وحريته، ومكانته وحضوره الأصيل المتجذر في عمق التاريخ والحضارة وأشرقت معه شمس الجمهورية والدولة المدنية".
وأكد المخلافي، على الاستمرار في مواجهة الانقلاب الحوثي وأن المعركة معركة متعددة ومفتوحة، على مختلف الجوانب لا تنحصر على الجانب العسكري فحسب بل أيضا على جانب فكري وديني وسياسي وتاريخي ومجتمعي ومعركة مصيرية ووجودية وأهمية التلاحم لاستكمال معركة التحرير وهزيمة الحوثيين.
وتخلل الحفل عروض فنية وخطابية شاركت فيه عدة مكونات شبابية وشعبية وسياسية، تجسد ملاحم الثورة ودور مدينة تعز فيها، جاء ذلك بعد يوم من إيقاد الشعلة في تعز ابتهاجا بذكرى سبتمبر والجمهورية.
وجدد أبناء مدينة تعز العهد على النضال والوفاء للشهداء، بمواصلة السير في طريق الثورة والحفاظ على منجزاتها، إلى جانب تطبيق أهدافها بمواجهة مشاريع الإمامة والاستبداد المتمثلة بجماعة الحوثي.
ويحتفل أبناء مدينة تعز هذا العام بذكرى ثورة 26 سبتمبر والتي قامت ضد النظام الملكي والحكم الإمامي المستبد في ظل الحرب والحصار المفروض عليها من قبل جماعة الحوثي منذ عام 2015.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مدینة تعز
إقرأ أيضاً:
بركان بأيسلندا يثور للمرة العاشرة
قال مكتب الأرصاد في أيسلندا إن بركانا قرب العاصمة ريكيافيك ثار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء للمرة العاشرة في ثلاث سنوات ونفث الدخان وفاضت منه الحمم، لكن ذلك لم يسفر عن تعطل في الرحلات الجوية أو في أضرار للبنية التحتية.
وتقع أيسلندا، التي يقطنها نحو 400 ألف نسمة، على خط الصدع بين الصفائح التكتونية لأوراسيا وأميركا الشمالية مما يضعها في نقطة نشطة زلزالياً وبها العديد من ينابيع المياه الساخنة وعشرات البراكين.
وأظهرت لقطات بث حي على مواقع للتواصل الاجتماعي حمما ملتهبة وهي تندفع في السماء ليلاً.
وأضاف مكتب الأرصاد أن المؤشرات الأولى على ثورة البركان ظهرت قبل 45 دقيقة فقط من تصدع أرضي ضخم يقدر طوله حاليا بثلاثة كيومترات تسببت فيه الصهارة التي تشق طريقها في القشرة الأرضية.
وحذرت السلطات من قبل من النشاط البركاني مع تراكم الصهارة تحت شبه جزيرة ريكيانيس التي تبعد نحو 30 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة ريكيافيك. وانتهى الثوران السابق للبركان في السادس من سبتمبر. وذكر مكتب الأرصاد أنه لم يرصد زيادة تذكر في النشاط الزلزالي في الأسابيع القليلة الماضية.
وأضاف أنه يقدر أن ثورة البركان أمس الأربعاء أصغر كثيراً من سابقتها.
وبعد أن ظلت خامدة لمدة 800 عام، عادت الاضطرابات الجيولوجية في المنطقة للنشاط في 2021 وشهدت ثورة براكين بوتيرة متسارعة.
وحذر خبراء من أن ريكيانيس ستشهد على الأرجح ثورات متكررة للبراكين على مدى عقود وربما قرون.