فى رحلة العمر تستوقفك بعض الذكريات المحفورة فى الذاكرة، والتى تأبى أن تتلاشى أو تنساها.. بل العجيب فى الأمر أنك إذا أفقت بغتة فإذا بك تداعبها وتلاطفها كى تتجسد، فتأتى مستحضرة كل الذى كان بكل تفاصيله.. وتندهش كيف يحدث ذلك داخل الذات؟ رغم أن الذاكرة تنسى وتنسى الكثير من الذكريات والمواقف القريبة.. فى مرحلة الدراسة الثانوية أذكر أننى كنت أرتدى الزى العسكري، لأن المدرسة كانت عسكرية، المنيا الثانوية العسكرية، كنت أنزل من البيت وأنتظر أصدقائى على ناصية الشارع (سيد وفؤاد- رحمهما الله- وماهر) لنأخذ الطريق مشيا إلى المدرسة.
أستاذ الفلسفة وعلم الجمال
أكاديمية الفنون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون مجدى على
إقرأ أيضاً:
أحمد الخميسي: ضغط الدقائق الأخيرة كانت مرعبة
بينما أشار أحمد الخميسي، لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى أن لاعبي منتخبنا لم يقصروا في تقديم كل ما لديهم خلال اللقاء، ودخلوا لقاء قطر بروح كبيرة، ورغم تأخرنا في النتيجة فإننا نجحنا في تدارك الوضع وتسجيل هدفين كانا كفيلين في منح الفوز للفريق، ونبارك لجميع الجماهير الحاضرة في المباراة، والمدرب دائما يعطينا الحافز ويرفع من معنوياتنا خلال المباريات.
وقدّم الخميسي شكره للجماهير الحاضرة في اللقاء وتقديمها المساندة سواء في الملعب أو أمام شاشات التلفاز، وأوضح أن "المنتخب سكن مرماه هدف مبكّر، حيث لم نكن في تركيزنا المعهود، وأحد أسباب الفوز هو تقارب خطوط اللعب، والروح كانت حاضرة من قبل جميع الأسماء في المنتخب وقدموا ما عليهم في أرضية الملعب، كما أن الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة التي جمعتهم بالمنتخب القطري كانت مرعبة بسبب الضغط الذي تعرضنا له من جانب لاعبي قطر الذين كانت محاولاتهم مستميتة لتفادي الخسارة، وقال الخميسي: تكاتفنا واستطعنا العودة للمباراة وأحرزنا هدف الفوز وحافظنا عليه، الدقائق الأخيرة كانت مرعبة، لقد تعرضنا لضغط كبير، ولكننا تحملناه وفزنا بنتيجة إيجابية، وأشكر الجماهير التي حضرت وساندتنا وكذلك التي كانت خلف الشاشات.