21 طفلاً بدرجة شيف.. مسابقة طهي لذوي الهمم في ملتقى «أولادنا»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسابقة من نوع خاص، أبطالها أطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة، يتنافسون على الطهى وتزيين الحلويات وإعداد أكلاتهم المفضلة، داخل ملتقى «أولادنا» فى دورته السابعة المقام حالياً بساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
يشرف على المسابقة شيفات من مختلف الدول العربية منها السعودية وسوريا والمغرب وليبيا بجانب مصر، يعلّمون 21 طفلاً، من بينهم 4 أطفال مغاربة، فنون الطهى وتركهم يصنعون الأكلات المختلفة بأنفسهم لتشجيعهم ودعمهم من خلال فقرات متنوعة يومياً على مدار أيام الملتقى حتى الخميس المقبل.
تمثل الشيف رشا هيكل مصر فى المسابقة، معبرة عن سعادتها بوجودها وسط أمهر الطهاة من الوطن العربى، الذين اجتمعوا على هدف واحد وهو دعم ذوى القدرات المبدعة بحسب وصفها، فهى ترى أن هؤلاء الأطفال لديهم مواهب كبيرة ويحتاجون فقط للاهتمام والرعاية، مشيرة إلى أن هذه المسابقة الأولى من نوعها فى الملتقى وتشارك للمرة الأولى ولاقت استحسان الجميع: «الناس بتيجى تشجع الأولاد وتسقف لهم وده بيفرحهم ويحمسهم». تشيد بأداء الصغار: «عندهم حس فنى واتفقنا كشيفات نستفيد من قدراتهم وننمى مهاراتهم فى الطبخ زى الحرف اليدوية اللى بيتعلموها».
يوافقها الرأى الشيف محمد يحيى من سوريا، فيرى أن هؤلاء الصغار يستحقون أن يصبحوا شيفات طالما لديهم الرغبة ويحبون فنون الطهى، متحدثاً عن طفل يدعى «زين» من مصر، صنع عجينة السكر بمفرده وأبهر الجميع: «كتير مننا مايعرفش يعملها وتعليم الطبخ زيه زى أى مهارة تانية ممكن الطفل يتعلمها».
صاحبة فكرة المسابقة كانت الشيف سلوى بولقاح، ممثلة دولة المغرب، التى لاقت ترحيباً من الدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس الملتقى، وجميع الشيفات: «اقترحت فكرة إضافة مطبخ للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة ولاقيت ترحيب كبير وكل سنة هنشارك لأن أولادنا يستحقوا الدعم، وبندعو الجميع يحضر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة الحلويات الدول العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
بيوم الطفل الفلسطيني..استكار يمني من إبادة أطفال غزة
ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.
كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان " في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل".
وأضاف البيان "نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة... في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..".
وأوضح البيان "هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون... فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير".
في يوم الطفل الفلسطيني
نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،
تحت شعار "لا تصمتوا وطفولتنا تباد" نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.
واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.
في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟
الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!
الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:
17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.
17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.
متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟