«كف وطبلية».. «عيد» يحافظ على مهنة أجداده بميزان «ع الشعرة»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الميزان التقليدى غير الـ«ديجيتال»، لم يألفه الجيل الحالى من التجار والزبائن إلا نادراً، فصناعته وصيانته تحتاج إلى حنكة ودقة لا يتقنها غير وارثها عن الأجداد، ومن بينهم محمد عبدالمقصود عيد، الذى يتوسط محله لإصلاح الموازين فى شارع فلسطين بمحافظة كفر الشيخ، ليحافظ على مهنة الأجداد.
تعلم «عيد»، صاحب الـ56 عاماً، فنون حرفة إصلاح الموازين فى سن مبكرة، وبدأ بإصلاح الميزان البسيط «الكفة»، الذى يستخدمه تجار الخضار والفاكهة، وميزان «المؤشرات» الموجود دائماً فى محلات البقالة، وميزان «القبانى» الموجود لدى تجار الغلال، مروراً بميزان «الطبلية» وأصحابه من تجار الجملة، حتى طوّر من نفسه لمواكبة التطور المفاجئ الذى طرأ على عالم الموازين بعد ظهور الموازين الـ«ديجيتال».
«اتعلمت الشغلانة من وأنا صغير، وهى محتاجة تركيز وطولة بال شوية، لأن إصلاح الموازين فن وكمان الميزان ده مذكور فى القرآن الكريم، ولازم يكون على الشعرة»، بهذه الكلمات بدأ «عيد» حديثه الذى كشف عن أصالة مهنته: «شغال أكتر من 40 سنة فى الموازين الميكانيكى اللى بدأت تنقرض بعد ظهور الإلكترونى، وللأسف محدش متقن للمهنة دى دلوقتى غير تجّار قليلين، وأنا واحد منهم».
تطورات كبيرة حدثت فى عالم الموازين بفضل التطورات التكنولوجية يعدّها «عيد» يومياً: «بالنسبة لشغل الموازين الميكانيكى اللى هى ميزان الكف مفيش غنى عنها، خاصةً للتجار القدامى والأميين اللى مش بيقروا ولا يكتبوا، وشغلها صعب جداً».
«أول ما بدأنا فى بيع الموازين كان كله شغل ميكانيكى، وكنا بنبيع الميزان بعشرين جنيه و25 ووصل لـ30 جنيه، والميزان البلدى وصل دلوقتى لحوالى 600 جنيه، والديجيتال أول ما ظهر كان بيتباع بـ120 جنيه، ووصل دلوقتى لحوالى 900 جنيه، ومكسبنا فى الميزان زمان كان حوالى جنيه ومكسبنا دلوقتى حوالى 20 جنيه»، وفقاً لـ«عيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة كفر الشيخ فلسطين
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص غير النفطي بالإمارات يحافظ على نموه في فبراير
سجل نشاط القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نموا ثابتا في فبراير مدفوعا بالطلب القوي والإنتاج، بحسب ما أظهر مسح لمديري المشتريات صدر الأربعاء.
وظل مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات المعدل على أساس موسمي عند 55.0 في فبراير دون تغيير عن الشهر السابق، وهو أعلى بكثير من مستوى 50 الذي يشير إلى النمو. وكانت القراءة أيضا أعلى قليلا من المتوسط الطويل الأجل البالغ 54.4.
وتراجع نمو الطلبيات الجديدة قليلا للشهر الثاني على التوالي، إذ وصل إلى أضعف مستوى له منذ أكتوبر الماضي، مع انخفاض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 57.3 في فبراير من 59.0 في يناير.
ورغم الأداء القوي، واجه القطاع تحديات منها القيود المفروضة على العمالة وتأخير الدفع، مما أدى إلى ارتفاع تراكمات العمل.
وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس "لا تزال الشركات تشعر بضغوط المنافسة الشديدة التي حدت من ارتفاع الأسعار".
ومع ذلك، أدت ضغوط التكلفة المتزايدة إلى تسارع طفيف في تضخم أسعار البيع في فبراير. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الشركات على تأمين أعمال جديدة، مما ساهم في التراكم السريع للطلبات المتراكمة".
كما أدت المخاوف بشأن المنافسة المحلية والدولية إلى إضعاف ثقة الشركات، التي توقع 10 بالمئة فقط منها زيادة النشاط على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وفي دبي، مركز التجارة والسياحة في الإمارات، انخفض مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 54.3 نقطة في فبراير من 55.3 نقطة في يناير، مما يشير إلى تحسن أبطأ في القطاع على الرغم من أن النمو في الطلبيات الجديدة ظل قويا.