اجتماع بمدرسة ذمثبة بيافع- سرار يناقش ابرز الصعوبات والتحديات التي تواجه العملية التعليمية بالمدرسة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
سرار(عدن الغد)خاص:
عقد بمدرسة ذمثبة للتعليم الأساسي، بمديرية سرار يافع بمحافظة أبين، صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023م اجتماعا ضم إدارة المدرسة والمعلمين ومجلس الآباء المشكل مؤخرا وعدد من الاهالي أولياء أمور الطلاب، وذلك بحضور مستشار مدير مكتب التربية بمحافظة أبين الأستاذ شيخ عوض النوباني، ورئيس اللجنة المحلية بأنتقالي مركز"ج" الأستاذ عبدالله علي حيدرة، ومدير المدرسة الأستاذ رشاد عوض عاطف، ومسؤول الأمن المجتمعي بالمركز، العقيد منصور محمد سعيد جرادة، ومدير التعليم العام بمكتب التربية بالمديرية الأستاذ عادل السيد.
وناقش الاجتماع الذي رأسه النوباني مستشار تربية أبين، أهم المشاكل وأبرز الصعوبات والتحديات والاحتياجات التي تواجهها المدرسة والتي عصفت بواقع التعليم والوضع المعيشي للمعلم بشكل عام، في ضل الضروف الصعبة والتحديات الكبيرة التي تعيشها البلاد، وكيفية التغلب على تلك الصعوبات والوقوف معا لحلها.
وفي بداية الاجتماع رحب مستشار تربية أبين شيخ النوباني بالحضور، مشيرا إلى أهمية دور المجتمع من خلال مجلس الآباء وتنسيق الجهود والعمل المشترك واحترام العلاقة والدور التكاملي مابين مجلس الآباء والادارة المدرسية حسب اللائحة التنظيمية لذلك، مع توحيد الجهود لحل اية مشاكل تحدث بالمدرسة، موجها إدارة المدرسة لبذل الجهود لخدمة الطلاب وذلك لضمان استمرار سير الدراسة، حفاظا على ابناؤنا الطلاب الذين يمثلون عماد المستقبل، وتحمل المسؤولية التي تنصلت عنها الدولة.
وشدد النوباني، خلال حديثه، على اهمية الالتزام بالحضور اليومي للمعلمين والانضباط والتقيد بالدوام المدرسي، والرفع بالغياب منهم، والحد من ظاهرة تسرب المعلمين أثناء الدوام الرسمي، بحيث يكون ذلك من اختصاص مجلس الآباء بالمدرسة.
من جانبه تحدث مدير التعليم العام عادل السيد؛ مقدما شكره وتقديره لادارة المدرسة ومجلس الآباء على جهودهم التي أثمرت بدعم العملية التعليمية بالمدرسة، حاثا جميع المعلمين على الحضور والانضباط أثناء الدوام.
إلى ذلك اثنت إدارة المدرسة واولياء امور الطلاب ومجلس الاباء على دور واهتمام مستشار تربية أبين الأخ شيخ النوباني وما يقوم به من جهود دؤوبه من أجل الارتقاء بالوضع التعليمي بالمدرسة، مثمنين في الوقت نفسة، الدور الكبير الذي يلعبه ابناؤهم المغتربين وإسهامهم الفاعل في دعم التعليم، فهم العمود الفقري والركيزة الاساسية التي تستقيم عليها المدرسة، ولايمكن الاستغناء عنهم باي حال من الاحوال.
وطرحت خلال اللقاء العديد من العديد من الآراء والمقترحات، بحيث جرى مناقشة العديد من القضاياء ذات الصلة بالعملية التربوية والتعليمية التعليمية، فيما يتعلق بالنقص الحاصل في المعلمين بالمدرسة، واحتياجها من المعلمين المتعاقدين، وكذا إعداد جدول الحصص ونصاب كل معلم، والبحث عن الية لسد الفجوة في ركني العملية التعليمية للحد من النقص الحاصل في المعلمين والكتاب المدرسي، ومايتوجب على مجلس الآباء القيام به من خلال دورهم الإشرافي والرقابي على المعلمين أثناء الدوام الرسمي.
هذا وقد خرج الاجتماع بعدد من المخارج والقرارات منها:
--اعتماد حافز شهري بواقع 50 الف ريال لكل معلم أساسي بالمدرسة.
-اعتماد حافز شهري بواقع 60الف ريال لكل معلم متعاقد حملة البكلاريوس.
.
--اعتماد حافز شهري بواقع 50 الف ريال لكل معلم متعاقد مؤهل ثانوية العامة.
الجدير ذكره هنا أن مدرسة ذمثبة للتعليم الأساسي قد دشنت الدراسة فيها للعام الدراسي الجديد 2023م مطلع هذا الاسبوع، نظرا لمساهمة الأهالي وأولياء أمور الطلاب والمغتربين من أبناء المنطقة، وكذا بعض فاعلي الخير، بدعم العملية التعليمية بالمدرسة، رغم دعوات إلاضراب الشامل والاحتجاجات التي ، التي تطالب بحقوق المعلمين، الأمر الذي يثير مخاوف أولياء أمور الطلاب في باقي المدارس المغلقة بالمديرية بسبب الاضراب الشامل على مستقبل ابناؤهم الطلاب من التسرب والضياع، وطالب أولياء الأمور الجهات العليا في الدولة بسرعة صرف مستحقات وعلاوات وحقوق المعلمين، الذين يعانون الأمرين، نتيجة الغلاء الفاحش وتدني رواتبهم التي لاتكفي لشراء كيس دقيق.
*من حاتم العمري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة مجلس الآباء
إقرأ أيضاً:
النيابة الإدارية تحيل معلم للمحاكمة بتهمة التحرش بزميلته في أسيوط
أمرت النيابة الإدارية، بإحالة معلم أول دراسات اجتماعية، وموظفة إدارية بإحدى مدارس المرحلة الإعدادية الكائنة بمحافظة أسيوط للمحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية قيام الأول بالتحرش اللفظي والجسدي بإحدى زميلاته بالمدرسة، بخلاف ارتكابه عدة مخالفات أخرى في حق زملائه بالمدرسة، وقيام المتهمة الثانية - المسئولة عن ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - باستغلال صلاحيات وظيفتها وتمكين المتهم الأول من الاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية التي سُلمَت إليها بمناسبة وظيفتها.
وكانت النيابة الإدارية بأسيوط القسم الأول قد تلقت شكوى مدير المدرسة بشأن تلك المخالفات، وإفادة الإدارة التعليمية المختصة باستبعاد المتهم المذكور من العمل بالمدرسة في ضوء المذكرة المقدمة من مجلس الأمناء والآباء بالمدرسة لحين انتهاء التحقيقات.
وخلال التحقيقات التي باشرتها المستشارة شدوى عبد الحميد، تحت إشراف المستشارة رانيا الأبرق - مديرة النيابة، واستمعت فيها لأقوال مدير المدرسة - مقدم الشكوى - والذي شهد بحضور إحدى معلمات المدرسة إلى مكتبه، تشكو تعرضها للتحرش اللفظي من قِبَل المتهم الأول، بأن وجه لها عبارات غير لائقة فضلًا عن سابقة تحرشه بها جسديًا بأن قام بملامسة جسدها بطريقة غير لائقة أثناء وقوفها بالممر الداخلي بالمدرسة للاطلاع على جدول الحصص المدرسية، فقام مدير المدرسة باستدعاء المتهم الأول لسؤاله عن تفصيلات ما حدث، فما كان من المذكور إلا أن أقر بترديده العبارات التي ذكرتها المجني عليها، بل وَوجَّه لها المزيد منها مستخدمًا عبارات تشكل تحرشًا لفظيًا بها على مرأى ومسمع مدير المدرسة وفي حضور المتهمة الثانية - زوجة المتهم الأول -، كما كشفت التحقيقات عن اعتياد المذكور التعامل بأسلوب غير لائق مع طالبات المدرسة وتعمده الوقوف على السلم المخصص لحركة الطالبات من وإلى الفصول دون مقتضى وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم جواز تواجده خاصة وقت حركة الطالبات.
كما استمعت النيابة أيضًا لأقوال المجني عليها وعددٍ من الشهود من العاملين بالمدرسة والذين تواترت شهادتهم عن صحة الاتهامات المنسوبة للمحال الأول، واعتياده الإساءة إلى زميلاته وزملائه في العمل والتعامل معهم بطريقة غير لائقة.
وأسفرت تحقيقات النيابة عن قيام المتهمة الثانية - مسؤولة ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - بمخالفة أحكام القانون وقواعد العمل وانتهاك خصوصية العاملين بالمدرسة بأن قامت باستغلال وظيفتها ومكَّنَت المتهم الأول من الاطلاع دون وجه حق على بيانات العاملين الشخصية من واقع ملفات خدمتهم، التي ائتُمنَت عليها بمناسبة وظيفتها، بل وسلمته المفتاح الخاص بمكتبها الذي يُحفَظ به سجلات العاملين بالمدرسة، بغرض تمكينه من دخوله في غير حضورها والاطلاع على تلك السجلات رغم عدم اختصاصه الوظيفي بذلك.
كما تبين من التحقيقات وفي ضوء اطلاع النيابة على ملف المتهم الأول من أنه قد جرى استبعاده من عدة مدارس سبق وأن عمل بها بخلاف توقيع جزاءات إدارية عليه لاعتياده التعامل غير اللائق مع الطالبات وزميلاته وزملائه بالعمل، فضلًا عن سابقة اتهامه في وقائع مماثلة، بالإضافة إلى اتهامه بالتحرش بعاملة بإحدى المدارس التي سبق وأن عمل بها وجرى على إثرها استبعاده من تلك المدرسة.
وفور انتهاء التحقيقات وعرض نتائجها على فرع الدعوى التأديبية بأسيوط، وافق المستشار/ عبد الوهاب نجاتي - مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار/ أحمد عبد السلام - بإحالة الُمتَهَمَين الَمذُكورَين للمحاكمة التأديبية.
وحيال ما كشفته التحقيقات من عوامل كان لها الأثر البالغ في تمادي المتهم واستمراره في ارتكاب مثل تلك المخالفات المسلكية الجسيمة، وذلك بالإبقاء عليه ضمن هيئة التدريس اكتفاءً بنقله من مدرسة لأخرى رغم الشكاوى المتكررة من زميلاته وزملائه وطالبات المدارس التي عمل بها، فقد أوصت النيابة جهة الإدارة باستبعاد المتهم من كافة أعمال التدريس، كما تهيب النيابة الإدارية بالقائمين على منظومة التربية والتعليم بالعمل على رسالة التعليم السامية والحرص على إبعاد من يثبت تورطه في مثل تلك المخالفات عن أعمال التدريس وتفعيل أحكام الكتب الدورية ذات الصلة ولائحة التحفيز التربوي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل على إبلاغ جهات التحقيق عن تلك الجرائم فور حدوثها لضمان تطبيق القانون ومحاسبة مرتكبيها بما يتناسب مع حجم الجرم المرتكب حرصًا على توفير بيئة تعليمية آمنة للدارسين والمدرسين على وجه السواء.