قادمتان من سوريا.. الأردن يسقط مسيرتين محملتين بالمخدرات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، اليوم الثلاثاء، طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قادمتين من الأراضي السورية. وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى المملكة الأردنية".
وأضاف المصدر أن "الطائرتين اللتين تم إسقاطهما كانتا محملتين بكمية من مادة الكرستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وأكد أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": وفرت شهادة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في مجلس الأمن أثناء إحاطة للمجلس عن الوضع في سوريا قبل يوم واحد من مؤتمر تنظمه باريس عن سوريا بقوله إن التصريحات الصادرة عن السلطات في دمشق تظهر تماشياً كبيراً مع المبادئ الرئيسة لقرار مجلس الأمن رقم 2254 في ما يتعلق بالحكم والدستور والانتخابات، دفعاً وزخماً قويين للدول المشاركة في المؤتمر لدعم السلطات الجديدة. وحض بيدرسون المجتمع الدولي على القيام بدوره في ما يتعلق بالعقوبات والاقتصاد والسيادة السورية، قائلاً إنها أمور ضرورية لنجاح الفترة الانتقالية".
جرى ذلك في موازاة تقديم السلطات الجديدة في سوريا أوراق اعتمادها للخارج لا سيما للدول المهتمة بوقف صناعة المخدرات كما منع أي إمداد بالسلاح وسواه لـ"حزب الله عبر الحدود السورية بخوضها اشتباكات ميدانية حاسمة في القرى الشيعية التي كان الحزب قد وسع نفوذه في اتجاهها. للانطلاق نحو سوريا منعاً لبقائه، ومن أجل تطويقه في قراه وبلداته في لبنان على الحدود مع سوريا.
من غير المستبعد في ظل الخط الذي تنتهجه هذه السلطات من الحزب وإيران لا سيما إذا صحت التسريبات عن إحباط مخطط بدفع من وكلاء لإيران في المنطقة مع فلول النظام السابق لاغتيال الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن تعمد إلى حسم سورية مزارع شبعا على نحو رسمي وعلني بما يقطع أمام الحزب كل مبرراته السابقة لاستمرار "المقاومة" التي اعتمدت لبنانية المزارع سبباً لبقائها واستمراريتها بعد انسحاب إسرائيل من لبنان في عام 2000.
ومع التسليم اللبناني في اتفاق وقف النار بكل النقاط الخلافية على الحدود بين لبنان وإسرائيل ديبلوماسياً برعاية أميركية، فإن الأسباب لتسلح الحزب ستضعف على نحو أكبر.