الولايات المتحدة وكينيا توقعان اتفاقية مشتركة لحفظ الأمن في هايتي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وقعت الولايات المتحدة وكينيا اتفاقية دفاعية في خطوة من شأنها مساعدة نيروبي الحصول على الموارد والدعم لعمليات الانتشار الأمنية حيث تستعد لقيادة مهمة حفظ سلام متعددة الجنسيات إلى هايتي لمكافحة عنف العصابات.
وذكرت إذاعة "صوت أمريكا" أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الدفاع الكيني عدن دوالي وقعا على الاتفاقية في اجتماع في العاصمة الكينية نيروبي فيما يكشف الاتفاق دعم العلاقات الدفاعية بين البلدين على مدار السنوات الخمس المقبلة مع اشتداد الحرب في شرق إفريقيا ضد جماعة الشباب المتطرفة المرتبطة بالقاعدة.
وقدم وزير الدفاع الأمريكي الشكر لنظيره الكيني لتولي قيادة القوة متعددة الجنسيات في هايتي، مؤكدًا أن الحكومة الأمريكية ستعمل مع الكونجرس لتأمين 100 مليون دولار من التمويل.
من جانبه، تعهد وزير الدفاع الكيني بإرسال ألف ضابط إلى هايتي لمكافحة عنف العصابات في مهمة تنتظر الموافقة الرسمية لمجلس الأمن الدولي، مشيرًا لاستعداد بلاده للانتشار في هايتي واستشهد بـ "تاريخ كينيا الطويل جدًا في حفظ السلام العالمي" في كوسوفو والصومال والكونغو المجاورتين.
وكانت كينيا وهاييتي اتفقتا على إقامة أول علاقات دبلوماسية بينهما في تاريخ البلدين وذلك على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك فى مراسم شهدها ويليام روتو رئيس كينيا وإييل هينرى رئيس الوزراء فى هاييتى.
وقال الرئيس الكيني، إن العلاقات بين بلاده وهاييتي التي تم تدشينها اليوم ستتسم بالشمول لكافة قطاعات التعاون المشترك اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا وكذلك التعاون في مجالات التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كينيا نيروبي لويد أوستن
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: اتفاقية الشراكة مع كوريا الشمالية ليست موجهة ضد دول ثالثة
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وكوريا الشمالية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة.
وقالت زاخاروفا: "إن محاولة واشنطن وحلفائها اتهام روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بخلق تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وعلى نطاق عالمي لا يمكن تبريرها".
إقرأ المزيدوأضافت: "إن الاتفاقية المبرمة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لا تسعى إلى تشكيل تحالف عسكري وفقا للأنماط الغربية وليست موجهة ضد دول ثالثة".
وأكدت أن روسيا وكوريا الشمالية اتخذتا إجراءات تهدف إلى وقف التهديدات المتزايدة من قبل الغرب الجماعي.
وتابعت زاخاروفا: "إن إجراء مناورات جوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ يشير بشكل لا لبس فيه إلى وجود معتد حقيقي محتمل، ومثل هذه الخطوات تتعارض مع تصريحات الولايات المتحدة وشركائها حول التزامهم بالدبلوماسية والحوار".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن سياسة "الردع الموسع" التي تنفذها الولايات المتحدة تشكل تهديدا أمنيا ليس فقط لكوريا الديمقراطية، ولكن أيضا لروسيا والصين.
ووقعت روسيا وكوريا الشمالية خلال زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغ يومي 18-19 يونيو الجاري اتفاق شراكة استراتيجية شاملة، ليحل محل معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة في 9 فبراير 2000.
وينص الاتفاق الجديد إلى جانب التعاون الاقتصادي والإنساني والعلمي والتقني بين البلدين، على "الدعم العسكري المتبادل في حال تعرض أي من البلدين لعدوان خارجي، حسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين روسيا وكوريا الشمالية".
وأثار هذا الاتفاق حفيظة الغرب ولاسيما اليابان وكوريا الجنوبية في ظل التوترات المتفاقمة في منطقة المحيط الهادئ.
المصدر: تاس