قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا لم تتلق أي طلبات من فرنسا وألمانيا لمساعدتهما في الإطاحة بالسلطات البولندية مقابل تسريع انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

أوضح نيكولينكو في بيان نشر عبر صفحته على الفيسبوك: "بدأت وسائل الإعلام البولندية في تداول تعليقات لمراسل القناة التلفزيونية البولندية TVP في بروكسل حول الوعد المزعوم الذي قدمته ألمانيا وفرنسا لتسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي مقابل "الإطاحة" بالحكومة البولندية الحالية"، لافتا إلى أن هذه المعلومات غير صحيحة ونرفض بشكل قاطع مثل هذه التلميحات".

وأضاف نيكولينكو أن أوكرانيا لم تتلق أي عروض من هذا القبيل وليس لديها أي رغبة أو نية للتدخل في شؤون بولندا الداخلية، مشيرا إلى أن كييف تقدر بشدة دعم بولندا في الصراع مع روسيا وفي انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأنها ممتنة للبولنديين الذين تضامنوا مع الأوكرانيين.

وفي الآونة الأخيرة، اشتدت حدة الخطاب بين وارسو وكييف إلى حد التحول إلى تهديدات، حيث أصبحت مسألة إمدادات المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي حجر عثرة. 

واتخذت بولندا، إلى جانب عدد من الدول الأخرى، إجراءات لمنع الأسعار في السوق المحلية من الانهيار بسبب تدفق الحبوب الأوكرانية، ولم تنجح محاولات المفوضية الأوروبية لحل الوضع حتى الآن.

وفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي من أنه مستعد لتوسيع قائمة البضائع المحظورة من أوكرانيا إذا استمرت سلطاتها في تأجيج الوضع. 

وعلى الجانب الآخر، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن دول الاتحاد الأوروبي "تساعد روسيا" من خلال تقييد إمدادات الحبوب الأوكرانية.

ولدى وارسو خلافات مع الاتحاد الأوروبي بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك خطط بروكسل للعودة إلى آلية إعادة توطين المهاجرين غير الشرعيين في جميع أنحاء المجتمع، وسيادة القانون في بولندا ومنع وصول البلاد إلى الأموال الأوروبية.

بيان عاجل من أوكرانيا بشأن الصراع مع بولندا بعد رفض تقديم أسلحة لأوكرانيا.. أمريكا تقدم قرضًا إلى بولندا لتحديث جيشها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا فرنسا المانيا الاتحاد الأوروبي وزارة الخارجية الأوكرانية الحكومة البولندية روسيا بولندا إلى الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

استراحة إفطار للاعبين المسلمين بالغرب.. دول تسمح وفرنسا تتعنت

تتباين مواقف الاتحادات الأهلية الغربية حول تقديم فترات راحة للسماح للاعبين بالإفطار خلال شهر رمضان في مباريات كرة القدم وخاصة في الأوروبية منها في ظل وجود العديد من اللاعبين المسلمين المحترفين بأنديتها.

وفي هذا العام، قامت العديد من الاتحادات والدوريات في جميع أنحاء العالم باحترام فريضة الصيام من خلال السماح بفترة توقف لكسر صيام اللاعبين المسلمين، بينما التزمت اتحادات ودوريات أخرى، مثل فرنسا، الصمت منذ رفضها السابق.

إنجلترا سباقة باستراحة الصائمين

ومن بين الدول الأوروبية، كانت إنجلترا من أوائل الدول التي فرضت استراحة للاعبين الصائمين، وأعلنت السلطات الرياضية في إنجلترا استمرار هذه السياسة.

وحسب نشرة الاتحاد الإنجليزي، فقد تم السماح للاعبين الذين يصومون شهر رمضان بأخذ استراحة قصيرة في المباراة للإفطار، على أن يتم الاتفاق على وقت تقريبي للاستراحة، ولن يكون بمثابة استراحة لشرب المشروبات أو وقت مستقطع تكتيكي.

وأعلن الاتحاد الإنجليزي أن مباريات كأس الاتحاد التي تقام خلال شهر الصيام ستتوقف لفترة وجيزة للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار، وهو ما تم تطبيقه في مباراتي مانشستر سيتي وبليموث، بالإضافة إلى مانشستر يونايتد وفولهام.

وفي بلجيكا، سمحت السلطات المسؤولة عن كرة القدم بفترة راحة خلال المباريات في شهر رمضان هذا العام لتمكين اللاعبين المسلمين من الإفطار، وقد أعيد تطبيق هذا الإجراء في الموسم الحالي.

إعلان

وشهدت مباراة سينت ترويدن ضد ضيفه كورتريك بالدوري البلجيكي، السبت الماضي، توقف بحلول الدقيقة 12، حيث ذهب اللاعبون المسلمون لكسر صيامهم.

وفي هولندا، مدد الاتحاد الهولندي لكرة القدم إجراءاته، بالسماح بفترات راحة قصيرة خلال المباريات المسائية للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار، ويتم الإفطار خلال أول توقف للمباراة بعد غروب الشمس، طالما أن هناك لاعبا واحدا على الأقل ملتزم بالصيام.

وعلى نحو مماثل، سمحت أستراليا للاعبي كرة القدم المسلمين المحترفين بأخذ استراحة أثناء المباريات منذ العام الماضي، حيت تسمح بتوقف المباراة لمدة 90 ثانية لكسر الصيام.

ويسمح قرار الدوري الأسترالي، الذي أُعلن عنه قبل بداية شهر رمضان مباشرة، بأخذ استراحة طبيعية إذا أقيمت المباريات المسائية عند غروب الشمس.

اللاعبون المسلمون في الدوري الفرنسي ومنهم موسى التعمري (يسار) لن يسمح لهم باستراحة للإفطار (رويترز) تعنت فرنسي مع اللاعبين المسلمين

في المقابل، التزم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الصمت هذا العام بعد الجدل السابق حول رفضه تقديم هذه الاستراحة، ما يعني أنه لا يزال غير مسموح بها.

وفي عام 2024، واجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم انتقادات بعد إصدار توجيهات للفرق والحكام بعدم إيقاف المباراة لغرض الإفطار، حتى أن مشجعي باريس سان جيرمان رفعوا لافتة كتب عليها: "تمر، كوب ماء، كابوس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم".

وتحظر لوائح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إظهار الرموز الدينية على أرض الملعب منذ عام 2016، كما كرر معارضته لمقاطعة المباريات لفترة وجيزة بسبب الإفطار، متحججا بمبادئ العلمانية والحياد.

مقالات مشابهة

  • استراحة إفطار للاعبين المسلمين.. دول تسمح وفرنسا تتعنت
  • استراحة إفطار للاعبين المسلمين بالغرب.. دول تسمح وفرنسا تتعنت
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • أوربان: قرارات زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة لندن "خاطئة وخطيرة"
  • مجدي يوسف: الاتحاد الأوروبي قد يكون في مواجهة شديدة مع أمريكا بسبب دعم أوكرانيا
  • ألمانيا.. توقعات بمراجعة قانون استخدام القنب لأغراض ترفيهية
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
  • رئيس ليتوانيا يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا