انفجاران قويان يهزان السويد (صورة + فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت وكالة "أسوشيتد برس" ووسائل إعلام محلية إن انفجارين قويين هزا منازل في وسط السويد، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بالمباني.
وذكرت الوكالة أنه وفي وقت متأخر من يوم الاثنين وقع انفجار في هاسيلبي إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم.
Explosion, skadade bärs ut. Senaste nytt i Hässelby Strand.
وأضافت أنه وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أدى انفجار في لينكوبنغ على بعد حوالي 175 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، إلى تمزيق واجهة مبنى مكون من ثلاثة طوابق، ما أدى إلى تناثر الحطام في مرآب السيارات.
Var fanns "ledarskap och kraftfulla åtgärder" förra gången Linköping drabbades av ett omfattande bombdåd, @magdandersson?#svpol@socialdemokrat#hyckleripic.twitter.com/QJi41tSUbh
— David E (@EngDvd) September 26, 2023وأفادت بأنه لم يعرف بعد ما إذا كان الانفجاران مرتبطين ببعضها البعض.
وأشارت صحيفة "إكسبريسن" السويدية إلى أن الانفجارين مرتبطان بنزاع بين العصابات الإجرامية، وهي مشكلة متنامية في السويد.
وتفيد التقارير بأن عصابتين واحدة يقودها مواطن سويدي تركي مزدوج الجنسية يعيش في تركيا، والأخرى يقودها مساعده السابق، تتقاتلان على المخدرات والأسلحة.
وهذا العام، وقع 261 حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة 73 آخرين.
وقالت الشرطة إنه تم إجلاء سكان المنطقة المتضررة في لينكوبنغ إلى منشأة رياضية قريبة، وفي هاسيلبي، تم نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى ولم تكن ظروفهم معروفة.
وأكدت الشرطة أنه لم يتم القبض على أحد على الفور.
وأفادت الشرطة السويدية بأنه وحتى 15 سبتمبر، وقع 124 انفجارا في هذا العام، علما أن أكبر عدد من الانفجارات وقع في العام 2019 وبلغ 133.
وعقب الانفجارات، قالت الحكومة السويدية إنها ستعقد اجتماعا لتحديد الإجراءات اللازمة لمحاربة عنف العصابات التي يمكن تنفيذها بسرعة.
وتعمل حكومة يمين الوسط في السويد على تشديد القوانين لمعالجة الجرائم المرتبطة بالعصابات، في حين قال رئيس الشرطة السويدية في وقت سابق من هذا الشهر إن العصابات المتحاربة جلبت موجة "غير مسبوقة" من العنف إلى البلاد.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية انفجارات شرطة
إقرأ أيضاً:
مقتل سلوان موميكا حارق القرآن في السويد
أكدت الشرطة السويدية اليوم الخميس، مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا (40 سنة)، الذي اشتهر بإحراقه لنسخ من المصحف. وذلك جراء إطلاق نار عليه في شقته، في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء.
وقالت صحيفة ” داغنسنيهتر ” السويدية، إن رجلاً قتل بإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في سودرتاليا (جنوب غرب). قبل أن تؤكد الشرطة السويدية لاحقاً أن القتيل هو حارق المصحف سلوان موميكا. فيما أشارت الصحيفة إلى أن “معلوماتها الخاصة تذهب إلى أنه “قتل بالرصاص أثناء بث مباشر كان يقوم به. على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سلوان موميكا قد وصل كطالب لجوء من العراق إلى السويد في عام 2018. وحصل لاحقاً على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات. وأصبح معروفاً منذ صيف 2023 عندما أحرق نسخاً من القرآن الكريم، في عدة مناسبات.
وأدت عمليات إحراق القرآن، إلى توتر علاقات السويد بعدد من الدول الإسلامية. كما اندلعت تظاهرات عنيفة في ربيع 2023 في عدد من مدن البلد احتجاجاً على عمليات الحرق.
ووصلت موميكا تهديدات مختلفة، ما اضطر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) إلى حراسته في مناسبات عدة. ولا يُعرف حتى الآن بشكل رسمي. إن كانت عملية قتله قد جرت أثناء حراسته ليلة أمس، أم كان بمفرده أثناء بث على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا تستبعد الشرطة السويدية أن يكون قتل موميكا على صلة بالعصابات و ” عالم الجريمة “. خاصة أن هذه العصابات معنية بكسب المال مقابل قتله.
وحتى مقتله، عاش موميكا بصفة مؤقتة في السويد، حيث مددت إقامته العام الماضي لعام واحد. وسط مطالبات بإعادته إلى العراق، بعد الحكم الذي كان يفترض أن يصدر بحقه. وحاول القتيل مراراً إقناع السلطات السويدية أو الأوروبية بحمايته ومنحه لجوءاً دائماً دون نتيجة.
وكان يفترض أن تنطق محكمة منطقة استوكهولم، اليوم الخميس، بالحكم في قضية اتهام سلوان موميكا بالتحريض ضد مجموعة عرقية. قبل أن تعلن تأجيل الحكم. على اعتبار أن “أحد المتهمين توفي”.
وعادة ما تشهد السويد أحداث إطلاق نار وتفجيرات على خلفية اندلاع احتراب وتنافس بين العصابات. وشهد يناير الحالي نحو 30 انفجاراً. حيث وقع أول من أمس الثلاثاء وحده خمسة تفجيرات.