أردوغان: من يصادقنا يربح ومن يعادينا يخسر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن من يكون صديقا لتركيا "يربح"، وعلى المقلب الآخر فإن من يغذي العداوة "يخسر"، وأكد أن بلاده تسعى لزيادة أصدقائها.
وأطلق أردوغان عقب اجتماع الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة مجموعة من التصريحات تمحورت حول الاقتصاد التركي وعن الأصدقاء بالنسبة لتركيا.
إقرأ المزيد أردوغان والسيسي يؤكدان تعزيز التعاونوقال اليوم الثلاثاء: "من يكون صديقا لتركيا يربح، ومن يغذي العداوة يخسر"، داعيا أبناء شعبه لدعم برنامج تركيا الاقتصادي متوسط المدى الذي كشف عن ملامحه في 6 سبتمبر 2023.
وحول سن دستور جديد للبلاد، أكد أردوغان أن تحالف الجمهور (حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية) سيكثف مساعيه للوصول إلى دستور مدني وتحرّري.
وتابع: "تعزيز قوة تركيا ونموها غايتنا المشتركة، بصرف النظر عن آرائنا السياسية".
وكان الرئيس التركي قد أكد الثلاثاء الماضي 19 سبتمبر، عزم بلاده على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع مصر. وأضاف: "عودة علاقاتنا مع مصر إلى وضع أفضل من ذي قبل قد تمكننا من تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المشاكل الإقليمية وخاصة في الملف السوري".
واليوم أيضا، قال أردوغان، على متن الطائرة خلال رحلة عودته من إقليم ناختشيفان الأذري، إن بلاده ستتعاون مع إسرائيل في التنقيب عن الغاز في البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الأناضول + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أنقرة البحر الأبيض المتوسط القاهرة تل أبيب رجب طيب أردوغان غوغل Google
إقرأ أيضاً:
فوبيا مرضية.. ترامب يحول “جوانتانامو” مركزاً لاعتقال المهاجرين
الجديد برس|
أعلنت الإدارة الامريكية الجديدة، الأربعاء، توقيع قانون لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين المشتبه في ارتكابهم جرائم، في معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب.
وجاء إعلان ترامب، بعد ساعات من إعلان وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم الأربعاء، أن الإدارة الحالية تدرس استخدام معتقل غوانتانامو ، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن»، موضحة أن القرار في ذلك يعود «للرئيس». واعتبرت أن «السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة».
خلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ«غزو» المهاجرين الذي اتّهمهم «بتسميم دماء» الولايات المتحدة وبالتسبب في موجة إجرام، وهو ما لم يثبته أي إحصاء رسمي.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أمريكية في جزيرة كوبا، في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، بعضهم أعضاء في تنظيم «القاعدة»، وأثار سجالاً حاداً في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة، وممارسة التعذيب.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك في عهديهما.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو العسكرية لسجن مهاجرين، يتم اعتراضهم في البحر.
وفق الصحيفة، يتم إيداع المهاجرين الحجز في مساحة منفصلة عن السجن، حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وتندد جمعيات بالمعاملة التي يلقاها المهاجرون المحتجزون هناك، استناداً إلى شهادات تفيد بأن المهاجرين يخضعون لمراقبة عندما يتّصلون بمحاميهم، وبأنهم يجبَرون على وضع نظارات التعتيم الكامل خلال نقلهم، وبأن تردي النظافة في المكان يجذب الجرذان.