دبي في 26 سبتمبر / وام / استعرضت جلسة "مستقبل الصحافة بين الويب 3 والميتافيرس"، ضمن فعاليات اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي في دورته الحادية والعشرين، تأثير التكنولوجيا على مستقبل الصحافة العربية والتداعيات المحتملة لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، على الفرص الوظيفية المتاحة للعاملين في قطاع الإعلام.

شارك في الجلسة النقاشية إسلام الشطناوي، خبير أتمتة الروبوتات، والكاتب والمحلل السياسي، ياسر عبد العزيز، ومحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، وعبده جادالله، مدير الأخبار في قناة سكاي نيوز، وأدارها الإعلامي صهيب شراير من قناة سكاي نيوز عربية.

في بداية الجلسة أكد إسلام الشطناوي أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تغييراً جذرياً مهد لما يسمى بويب 3 وهو الجيل التالي لتكنولوجيا الإنترنت، ويعتمد بشكل كبير على تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوكشين، ويهدفُ إلى إنشاء مواقع وتطبيقات ويب مفتوحة تقدم فهما محسنا للبيانات.

وأشار إلى أن الويب 3 سيساهم في حل جميع المشكلات التي يعاني منها الانترنت بوضعه الحالي، حيث سيتضمن جميع خوارزميات الذكاء الاصطناعي ما سيجعل الانترنت أكثر ارتباطاً بحياتنا.

واعتبر الشطناوي أنه لن تكون هناك عملية إحلال للوظائف الإعلامية لصالح تقنيات وأدوات تكنولوجية في الوقت الحالي بل سيحدث تكامل.

وتحدث عبده جادالله عن تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام، مشيرا إلى أنه على مدى العقود الماضية لم يحدث أن تسببت التقنية الإعلامية الرقمية الحديثة في التأثير سلبا على أي وسيلة إعلام، مشيرا إلى أن التكنولوجيا ليست "خصماً" للعاملين في العمل الإعلامي، بل ان التجربة أثبتت أن العاملين هم الأساس في التطور التكنولوجي.

وقال "إننا في "سكاي نيوز" نستعد لمرحلة التحول الرقمي من خلال التركيز على أدوات تقنية جديدة لتحسين جودة المحتوى وتسريع وتسهيل العمل وليس بغرض الإحلال.

وقال محمد الحمادي إن الإعلاميين والصحافيين يجب أن يشعروا بالقلق، إن لم يتمكنوا من مواكبة التطور التكنولوجي الذي تشهده الساحة الإعلامية حاليا في جميع قطاعاتها، مشيرا إلى أن الإعلام يشهد تحولا ملحوظا نحو استخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظراً للتقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، الأمر الذي يمثل عبئا كبيرا على وسائل الإعلام المختلفة لكي تكون أكثر سرعة ودقة في نقل المعلومة.

من جانبه رأى ياسر عبد العزيز أن التطور التكنولوجي المتلاحق سيؤثر سلبا على العاملين في قطاع الإعلام، معتبرا أن "الافتراضيون" على حد تعبيره سينازعون العاملين في قطاع الإعلام على الفرص الوظيفية المتوفرة خلال السنوات المقبلة.

اسلامه الحسين/ أحمد جمال

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: قطاع الإعلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

بن عامر يفتتح مختبر استشراف مستقبل الإعلام الأمني

الشارقة: «الخليج»
افتتح اللواء عبدالله مبارك بن عامر القائد العام لشرطة الشارقة، مختبر استشراف مستقبل الإعلام الأمني الذي تنظمه إدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالقيادة العامة، وذلك في مقر مدينة الشارقة للإعلام «شمس» وبمشاركة 30 متدرباً، بهدف إعداد خطط مستقبلية ترفع من جاهزية الإعلام الأمني، وتعزز قدرته على التنبؤ بالتحديات المستقبلية، لمواكبة المتغيرات المتسارعة.
حضر المختبر راشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، والعميد أحمد حاجي السركال المدير العام للإدارة العامة للوقاية وحماية المجتمع، والعميد الدكتور أحمد سعيد الناعور المدير العام للإدارة العامة للعمليات والدعم الأمني، والعميد إبراهيم مصبح العاجل المدير العام للإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة، والعميد الدكتور علي أحمد بوالزود نائب المدير العام للإدارة العامة لوقاية وحماية المجتمع، والعقيد الدكتور محمد بطي الهاجري مدير إدارة الإعلام الأمني، والعقيد الدكتور سامح الحليان نائب مدير إدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية، والدكتور ديريك وودجيت مدير مؤسسة مختبرات المستقبل، وباحث في الاستشراف بأكاديمية دي إم إس إنترناشيونال، وراشد حميد ساحوه مدير إدارة العمليات في مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وعدد من المسؤولين من الجانبين، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين من إدارة الإعلام الأمني وخبراء استشراف المستقبل في شرطة الشارقة.
وأثنى القائد العام لشرطة الشارقة خلال الافتتاح على جهود مدينة الشارقة للإعلام «شمس» في دعمها للرسالة الإعلامية في الإمارة، وتعاونها في دعم مشاريع شرطة الشارقة المستقبلية، ما يعكس روح الشراكة المؤسسية، والتكامل بين القطاعين الأمني والإعلامي، مؤكداً أهمية مختبر استشراف المستقبل في مجال الإعلام الأمني في خلق بيئة بحثية مبتكرة تتنبأ بتحديات الإعلام الأمني وتحولاته المتسارعة، وابتكار الحلول الإعلامية الذكية، وتقنيات الاتصال المتجددة، ما يرسخ ثقافة الاستشراف ضمن المنظومة الإعلامية، ويضع استراتيجيات استباقية تواكب توجهات الدولة في الاستعداد للمستقبل، وتتماشى مع تطلعات شرطة الشارقة في الريادة الأمنية.
وتضمن المختبر الذي قدمه الدكتور ديريك وودجيت عدة محاور رئيسية، منها: تحليل دراسات المستقبل، وجوهر الإعلام الأمني، ومستقبل الإعلام، كما تطرق إلى طرق تطوير السيناريوهات وتطبيقها، ومناقشة احتياجات المستقبل القريب، إلى جانب التمارين حول الافتراضات المستقبلية وطرق استكشافها، وجرائم المستقبل والإعلام، والمسببات المستقبلية، وتقييم السيناريوهات، وتحسين مرحلة ما بعد السيناريو، والمسح من الدراسات، لدعم الرسالة الإعلامية في المؤسسة الأمنية.

مقالات مشابهة

  • خلال جلسة مجلس الوزراء.. ما الذي طرحه وزراء القوات بشأن السلاح؟
  • رسالة إلى إعلامنا العربيّ.. «المحايد جدًا»
  • التغيرات المناخية.. موضوع نقاش في نادي الصحافة لـOoredoo  
  • أسبوع أبوظبي للصحة يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
  • أمانة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة عملها في المحافظات
  • «سوق السفر العربي» يستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع
  • بن عامر يفتتح مختبر استشراف مستقبل الإعلام الأمني
  • بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب .. بيان مشترك لمنتدى الإعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
  • أمانة شئون القبائل العربية بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • توجيه رئاسي.. الحكومة تصيغ مستقبل الإعلام والدراما في 10 سنوات