هيئة التأمينات والمعاشات تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت |
نظمت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات اليوم فعالية متميزة احياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية أشار رئيس مجلس الشورى الاستاذ محمد حسين العيدروس، الى ان الشعب اليمني يحتفل بذكرى المولد النبوي ليؤكد للعالم عمق ارتباطه بالرسول الاعظم ويجدد الولاء له واستكمال مسيرة نصرة الدين الاسلامي التي بدأها الأجداد الأنصار منذ بزوغ فجر الاسلام.
ولفت إلى أن إحياء هذه المناسبة يأتي من باب التعظيم والإجلال للنبي ودوره العظيم في اخراج الناس من ظلام الجاهلية الى نور الاسلام، معتبرا ذكرى المولد النبوي محطة سنوية لمراجعة ما تم تحقيقه في الواقع من خطوات عملية في سبيل النهوض بالأمة في كل المستويات.
واكد ضرورة السعي بإخلاص لإرساء النهج المحمدي في كل شؤون الحياة والاقتداء بسيرته قولا وعملا وتوحيد الجهود للنهوض بالوطن في كل المجالات.
من جانبه أشار نائب رئيس الهيئة الاستاذ عبدالسلام الكحلاني إلى أن إحياء هذه المناسبة يأتي تعبيرا عن الشكر لله على نعمته العظيمة أن بعث للامة رسول الله هاديا ومبشرا ونذيرا ورحمة للعالمين ليخرجهم من الظلمات الى النور.
واعتبر الاحتفال بميلاد اشرف الخلق من أعظم شعائر الله التي ينبغي تأديتها استجابة لأمر الله، ومحطة لاستلهام الدروس من السيرة النبوية و فهم مقاصد الرسالة المحمدية وأثرها في تغيير واقع الامة.
وتطرق الى الدور الريادي لأبناء اليمن الذين كان لهم فضل السبق في نصرة ومؤازرة النبي الكريم ونشر الاسلام في اصقاع الارض، لافتا الى ان ما وصل اليه أهل اليمن من نصر وعزة وتمكين هو بفضل تمسكهم بالله وهدي رسوله
فيما أوضح عضو المكتب السياسي لانصار الله الدكتور أحمد الشامي،أن إحياء ذكرى المولد النبوي أمر مهم للتأكيد على تعظيم رسول الله والاقتداء بهديه واخلاقه، منوها بالزخم الكبير الذي تشهده العاصمة صنعاء والمحافظات ابتهاجا بميلاد أعظم شخصية عرفتها البشرية.
وقال” اليمنيون كعهدهم يحتفلون بذكرى مولد الهدى والنور في الوقت الذي يعيش فيه الغرب وقادة العدوان فوضى اخلاقية بينما سارعت بعض الانظمة العميلة للتطبيع والارتماء في أحضان اليهود”.
ولفت في الفعالية التي حضرها الاستاذ عارف العواضي الوكيل الفني للهيئة والاستاذ شرف الكبسي الوكيل المالي والاداري للهيئة ، إلى أهمية تعظيم رسول الله بالاحتفالات وإحياء ذكرى مولده و غرس المفاهيم والاخلاق النبوية في نفوس أبناء الامة.
فيما أكد رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين الاستاذ احمد العماري أن ذكرى المولد النبوي مناسبة لجمع كلمة الامة وتوحيد صفها لمواجهة اعدائها، و فرصة للعودة لرسول الله والتزود من قيمه ومبادئه وتجسيد معاني الصبر والإحسان والتكافل الاجتماعي في واقع الحياة.
وفي كلمة الموظفين والفروع القى الاخ فايز الغيثي مديرعام فرع الهيئة بمحافظة اب اشارت الكلمة الى ان الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة هو حبآ لرسول الله واستجابة لله رب العالمين وهو احياء لكل القيم والاخلاقيات
لافتا الى ان هذه المناسبة تعكس وحدة الصفوف وتوحد الجبهة الداخلية ضد دول العدوان وتفشل كل المؤامرات التي تحيكها امريكا واسرائيل
– تخللت الفعالية فقرات انشادية وفنية لفرقة ٢١ سبتمبر واوبريت عن مولد الرسول الاعظم وقصيدة للشاعر ابو حيدر نالت جميعها نالت استحسان الحضور
حضر الفعالية مجموعة من قيادات وضباط وزارة الداخلية وامانة العاصمة والهيئة العامة للاثار ، بالاضافة الى حضور مدراء العموم في المركز الرئيسي للهيئة وفروعها بالمحافظات
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذکرى المولد النبوی الى ان
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
قال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة.
الابتلاء الذي يأتي فجأةوأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وأضاف الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك، منوهًا بأن التوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم.
ونبه إلى أن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات، مشيرًا إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا.
قصص حسن الظن باللهواستشهد بما قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}، كما أن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا"، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما".
وأوصى المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، موضحًا أن الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات، والأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة، وحسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد.
وأفاد بأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها".
ودلل بما قال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.