ما الأطعمة التي تقلل حجم البروستاتا؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قدم تقرير لقسم علوم التغذية في جامعة هارفارد، مجموعة من النصائح الخاصة بالأطعمة التي تحسن صحة غدة البروستاتا.
تناول القرنبيط واللفت والملفوف والتوت والأسماك والمكسرات
وقال الدكتور هوارد إي ليوين رئيس النشر الطبي في هارفارد: "لا توجد أطعمة معروفة تساعد في تقليل حجم البروستاتا.. على الرغم من أن بعض الأطعمة قد تم ربطها بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا".
وأضاف: "تناول 5 حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات كل يوم.. واختر الحبوب الكاملة، وقلل اللحوم الحمراء والمعالجة.. واجعل الأولوية لدهون من زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو".
وتضمن التقرير الذي نشره "هارفارد هيلث"، نصائح عدة متخصصين، حيث اقترح الدكتور أليكس توماس "تناول القرنبيط واللفت والملفوف (الكرنب) والتوت والأسماك والطماطم المطبوخة".
وهي توليفة من الأطعمة المعروفة بمحتواها الغني من مضادات الأكسدة.
بينما اقترح الدكتور موهان أبراهام "اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين (د)، والزنك، وأحماض أوميغا 3 الدهنية لضمان صحة جيدة لغدة البروستاتا.
وبشكل عام، تركز نصائح التقرير على خفض التهابات الجسم، وتوصي بتناول أسماك السلمون والسردين والتونة والمكاريل، والليكوبين الموجود في الطماطم المطبوخة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأطعمة الغنية بالفلافونويد تحسن نتائج الشيخوخة لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين من معهد لينوس بولينج جامعة ولاية أوريغون عن وجود علاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد وتحسين نتائج الشيخوخة لدى كبار السن وفقا لما نشرتة مجلة The American Journal of Clinical Nutrition.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من دراستين كبيرتين: دراسة صحة الممرضات (NHS) ودراسة متابعة المهنيين الصحيين (HPFS) وشملت الدراستان معا 62743 امرأة و23687 رجلا تم تتبعهم لفترات طويلة تصل إلى 24 عاما وتم تقييم تناول المشاركين للأطعمة الغنية بالفلافونويد مثل الشاي والتفاح والتوت والعنب الأحمر باستخدام استبيانات غذائية دورية وتم قياس النتائج الصحية مثل الضعف الجسدي والصحة العقلية والوظيفة البدنية.
ووجدت النتائج أن النظم الغذائية الغنية بالفلافونويد لدى النساء ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي بنسبة 15% وانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 12% وانخفاض خطر ضعف الوظيفة البدنية بنسبة 12%.
أما لدى الرجال فقد لوحظت فوائد أقل حيث ارتبطت الأطعمة الغنية بالفلافونويد بشكل أساسي بانخفاض خطر تدهور الصحة العقلية بنسبة 15%.
وكانت الأطعمة الأكثر فائدة الشاي والتفاح والتوت الأزرق والنبيذ الأحمر حيث ارتبطت بشكل كبير بتحسين النتائج الصحية، خاصة لدى النساء.
وبحسب النتائج فإن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد بمقدار ثلاث حصص أسبوعيا ارتبطت بانخفاض خطر الضعف الجسدي وتدهور الصحة العقلية بنسبة 6-11% لدى النساء وبنسبة 15% لدى الرجال.
وتشير الدراسة إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد يمكن أن يكون استراتيجية بسيطة وفعالة لدعم الشيخوخة الصحية.
كما تؤكد أن الحفاظ على تناول هذه الأطعمة مع مرور الوقت قد يكون مفتاحا للوقاية من التدهور الجسدي والعقلي خاصة لدى النساء.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد كجزء من استراتيجية عملية لتعزيز الشيخوخة الصحية كما تقدم دليلا إضافيا على أن التغييرات البسيطة في النظام الغذائي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على جودة الحياة مع التقدم في العمر.