قوات حفظ السلام الروسية تسعف سكان قره باغ المصابين في انفجار خزان وقود
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن فرقة طبية من قوات حفظ السلام الروسية تقدم الإسعافات الأولية لـ 22 من المدنيين الذين أصيبوا في انفجار خزان وقود في ستيباناكيرت في قره باغ.
وجاء في البيان أن "الوحدة الطبية ذات الأغراض الخاصة التابعة لوحدة حفظ السلام الروسية تقدم المساعدة الطبية لـ 22 من السكان المحليين الذين أصيبوا نتيجة انفجار خزان وقود في ستيباناكيرت".
وأشارت إلى أنه لم يتم تسجيل أي خروقات لوقف إطلاق النار.
وكان التلفزيون العام الأرمني أفاد بوقوع انفجار قوي في مستودع للوقود قرب طريق ستيباناكيرت-أسكيران السريع مساء أمس الاثنين، وأكد سقوط عدد من القتلى والجرحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الروسية قوات حفظ السلام وزارة الدفاع الروسية وقف اطلاق النار انفجار خزان وقود
إقرأ أيضاً:
أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
يمثل الهجوم الذي تعرضت له مدينة كتم اليوم، جزءًا من سلسلة هجمات متكررة نفذها طيران الجيش استهدفت مدنًا وأسواقًا تعج بالمدنيين..
التغيير: الخرطوم
قُتل أحد عشر مواطنًا وأُصيب العشرات في قصف جوي نفذه طيران الجيش، استهدف سوق مدينة كتم أثناء يوم السوق الأسبوعي، مما أدى أيضًا إلى حرق سوق الشوايات بالكامل.
وُصف الهجوم الذي وقع الاثنين بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.
وذكرت مصادر محلية أن القصف كان جزءًا من سلسلة هجمات متكررة استهدفت مدنًا وأسواقًا مكتظة بالمدنيين. وقال أحد الشهود: “نعيش في خوف دائم؛ القصف لا يميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين”.
وتُثير هذه الهجمات المتكررة غضبًا واسعًا، حيث أُشير إلى أن استمرار القصف يُفقد عشرات الأرواح البريئة يوميًا. وتساءل مراقبون عن صمت المجتمع الدولي إزاء استخدام البراميل المتفجرة والهجمات الجوية العشوائية، وسط تزايد المطالب بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وتشهد مدينة كتم، وغيرها من المناطق في دارفور، أعمال عنف متصاعدة في ظل الحرب الدائرة بالسودان.
وقد أسفر النزاع المستمر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين وغياب المساءلة الدولية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في الخرطوم وتفاقم بسرعة ليشمل العديد من المناطق السودانية.
امتدت المعارك إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وزيادة كبيرة في أعداد النازحين واللاجئين.
ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أُغلِقَت الطرق التجارية، وتعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وانهار النظام الصحي في العديد من المناطق.
الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة كتم