شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات والذى شرف اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في استضافة جامعة قناة السويس بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر لتكريم الطلاب المتفوقين من جميع الجامعات المصرية.

في مستهل اللقاء تقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي باسم أعضاء المجلس الأعلى للجامعات بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الدائم للتعليم العالي، وجهوده المخلصة لتطوير منظومة التعليم بمصر، ودعمه للتوسع فى إنشاء الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية والإقبال الكبير الذى شهدته هذه الجامعات خلال هذه الفترة،  كما استعرض خطة الوزارة لتطوير التعليم واستراتيجية التنفيذ وتوصيات ومخرجات العمل وفقا لاستراتيجية رفع تنافسية التعليم العالي.

هذا وناقش خلال الاجتماع خطة تطوير جودة التعليم والتنافسية على المستوى العالمي، وجهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالى والاهتمام بالشباب باعتبارهم الأمل في مستقبل أفضل وإحدى دعائم الجمهورية الجديدة، ودعمه الدائم لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، وإعدادهم لتولي مناصب قيادية بالدولة فى مختلف المجالات، وأكد على ضرورة الاهتمام بالكوادر الشبابية داخل الجامعات من خلال الأنشطة الطلابية التى ترتكز على تطوير المهارات والقدرات وتأهيلهم لسوق العمل ومشاركتهم في المبادرات المجتمعية المختلفة التى تستهدف خدمة المجتمع، مشيرا إلى كم التطور الذى شهدته منظومة التعليم منذ توليه رئاسة الجمهورية وحرصه منذ البداية على تغيير موقع مصر على خريطة العالم ومدى التقدم الذى تم فى تصنيف الجامعات على مستوى العالم، مؤكدا أنه ينتظر المزيد من التقدم والتطور فى ظل خطة الدولة نحو الجمهورية الجديدة.

وعقب الاجتماع شهد رئيس الجمهورية فعاليات جلسة حكاية وطن بحضور رئيس الوزراء ووزراء التعليم والشباب والرياضة ورؤساء الجامعات، حيث دارت حلقة نقاشية استعرض فيها الوزراء خططهم الاستراتيجية لتطوير التعليم وتمكين الشباب وحجم العمل الذى تم منذ تولى رئيس الجمهورية.

هذا وأعرب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث الهام وحضور لقاء رئيس الجمهورية بالمجلس الأعلى للجامعات، مؤكدا أن التعليم العالي شهد طفرة نوعية هائلة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجهوده المخلصة الدائمة لزيادة أعداد الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والدولية واستحداث مسار تعليمي جديد يُضاف لمنظومة التعليم العالي في مصر، كما شهدت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات تطورًا ملحوظًا لدعم منظومة التحول الرقمي، وتم تنفيذ عدة مشروعات في مجال التحول الرقمي، مما ساهم في تقدم الجامعات المصرية في التصنيف الدولي نظرا لجودة التعليم والتطور المستمر، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية الأهلية تعد من إحدى صور الإنجازات التى تمت خلال فترة وجيزة تقدم خدمة تعليمية متميزة على مستوى عال من الجودة وتقدم برامج تعليمية مواكبة للتطور على مستوى العالم، موجها خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على دعمه لجميع الجامعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات وزير التعليم العالى جامعة قناة السويس الجامعات المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة المنوفية أيمن عاشور وزير التعليم العالي أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأعلى للجامعات التعلیم العالی رئیس الجمهوریة جامعة المنوفیة منظومة التعلیم

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل


أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية التي يتبناها الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي، تتضمن 10 محاور رئيسية، تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال تطوير مهارات متخصصة، وزيادة فرص التوظيف وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين، في مقدمتها النظام القائم على "الوحدة الأكاديمية"(block based)، وفيه يمكن تناول المقرر الواحد من خلال تنوع وتكامل طرق التعليم والتعلم بما يضمن تفاعل الطلاب، وبما يتماشى مع فكر الجيل الرابع للجامعات، لتعزيز اندماج الطلاب وتفاعلهم ليس فقط في حيز الحرم الجامعي، بل يمتد ليشمل المستوى المحلي، وأيضًا العلاقات الإقليمية والدولية.

التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحليالتعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارسمحور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع

وقال الوزير إن محور التكامل بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل والمجتمع، يعزز العلاقة بين قطاع الأعمال واحتياجات المجتمع والتعليم الجامعي؛ لتحقيق الأهداف التعليمية وتوفير فرص ناجحة للطلاب، كما يتيح هذا التفاعل تحديث المناهج وتوجيه الطلاب نحو مجالات العمل الملحة، وتوفير تجارب عملية تطبيقية لما سيقابله الطالب بعد التخرج؛ ما يعزز فهم الطلاب لاحتياجات قطاع الأعمال ويعزز استعدادهم للتوظيف، ويساهم في تطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي.

وفيما يخص محور ربط البرامج والمقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، أكد عاشور أن ربط البرامج الجامعية بأهداف التنمية المستدامة يعزز تحقيق الاستدامة عبر تعزيز الوعي وتطوير مهارات الطلاب، كما يساهم في تشجيع التفكير النقدي والمسئولية الاجتماعية، مع تعزيز الابتكار والبحث في مجالات تسهم في التنمية المستدامة.

وأضاف عاشور أن محور تصميم البرامج الدراسية في شكل مراحل متكاملة يعتمد على معايير واضحة تضمن تكامل المراحل التعليمية وتتابعها، حيث تُقسم إلى مستويات مترابطة تُبنى تدريجيًا وفق نموذج من (6) مراحل، ولا يُنتقل من مرحلة لأخرى إلا بعد إتمام السابقة بنجاح، وبشروط تضعها المؤسسة التعليمية، كما تُحدد لكل مرحلة مقررات ومتطلبات نجاح، ويمكن تعديل المعايير حسب طبيعة البرنامج ولوائح المؤسسة.

كما أشار الوزير إلى محور مقرر البحث العلمي، الذي يهدف إلى تعليم الطلاب كيفية إعداد بحث علمي في المرحلة الدراسية المتقدمة، وتبني فكرة فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطوير مهارات البحث، وتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الاستقلالية والتخضير للحياة المهنية، وتعزيز مساهمة الطلاب في المعرفة.

من جانبه، أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور "التخصصات الفرعية (Minors) "، وهو الركن السادس من أركان مخطط تصميم البرامج الدراسية والذي يشير إلى مجالات أكاديمية يمكن للطالب دراستها بجانب تخصصه الرئيسي ويطلق عليها فرعية، من خلال عدد محدد من الساعات الدراسية، موضحًا أن الجامعات تحدد شروط الالتحاق بها وفق لوائحها الأكاديمية، لافتًا إلى أن هذا الخيار يتيح للطلاب توسيع معارفهم في مجالات خارج نطاق تخصصهم الرئيسي؛ بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.

وحول محور اعتماد التدريب العملي كجزء تكاملي عند بناء البرامج الدراسية، أكد الدكتور مصطفى رفعت، دمج التدريب العملي في المقررات الجامعية، من خلال تصميم برامج تعليمية تشمل فترات تدريب عملي، بالتعاون المباشر مع قطاع الأعمال، مما يتيح للطلاب فرصة للممارسة المهنية قبل التخرج، ومن ثم تحسين تحصيلهم الأكاديمي.

وأوضح أن تنوع التدريب ما بين تدريب داخلي يتم من خلال مراكز ووحدات المؤسسة التعليمية ذاتها، وخارجي، حيث يتم من خلال جهات محلية حكومية أو قطاع خاص، أو دولية وفقا لشراكات وبروتوكولات تعاون تسير وفقًا للمهارات ومخرجات التعلم المطلوبة في البرنامج الدراسي.

كما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى محور الاهتمام بإتاحة مقررات “الموضوعات المختارة ”Selected Topics Courses"، ضمن الخطط الدراسية بهدف تمكين الطلاب من استكشاف قضايا معاصرة واتجاهات ناشئة لا تغطى عادة في المقررات الأساسية، وهو ما تتبناه جامعات الجيل الرابع، بما يسمح بتخصيص رحلة تعلم فردية تتماشى مع أهداف الطالب المهنية أو الأكاديمية.

وذكر أن المحور الخاص بلائحة البرامج الدراسية يتضمن خطة دراسية مرنة ومحددة، موضحًا أن البرامج الأكاديمية تعتمد على خطط دراسية تجمع بين الثبات والمرونة، حيث تشمل مقررات أساسية تُطرح بشكل ثابت، وأخرى اختيارية تُتاح بحسب الإمكانات والموارد المتوفرة.

ولفت إلى أن محور برامج تحويل المسار الأكاديمي يهدف بشكل عام إلى تسهيل الانتقالات المهنية، وتقليص فجوات المهارات، ودعم التعلم مدى الحياة، من خلال توفير فرص تعليمية جديدة تُعزز التطور المهني والتنافسية في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • لجنة التعليم والبحث العلمي تناقش الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميًا فى تصنيف الأداء الاكاديمى (URAP)
  • جامعة الفيوم تناقش مساهمة الجامعات في محو الأمية وعددًا من القضايا الطلابية
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف URAP لعام 2025
  • رئيسا الحراش والرويسات يشكران رئيس الجمهورية بعد جلسة الصلح
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”