رئيس جامعة المنوفية يشارك في جلسة المجلس الأعلى للجامعات ويشهد فعاليات حكاية وطن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات والذى شرف اليوم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في استضافة جامعة قناة السويس بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر لتكريم الطلاب المتفوقين من جميع الجامعات المصرية.
في مستهل اللقاء تقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي باسم أعضاء المجلس الأعلى للجامعات بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الدائم للتعليم العالي، وجهوده المخلصة لتطوير منظومة التعليم بمصر، ودعمه للتوسع فى إنشاء الجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية والإقبال الكبير الذى شهدته هذه الجامعات خلال هذه الفترة، كما استعرض خطة الوزارة لتطوير التعليم واستراتيجية التنفيذ وتوصيات ومخرجات العمل وفقا لاستراتيجية رفع تنافسية التعليم العالي.
هذا وناقش خلال الاجتماع خطة تطوير جودة التعليم والتنافسية على المستوى العالمي، وجهود الدولة لتطوير منظومة التعليم العالى والاهتمام بالشباب باعتبارهم الأمل في مستقبل أفضل وإحدى دعائم الجمهورية الجديدة، ودعمه الدائم لتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم، وإعدادهم لتولي مناصب قيادية بالدولة فى مختلف المجالات، وأكد على ضرورة الاهتمام بالكوادر الشبابية داخل الجامعات من خلال الأنشطة الطلابية التى ترتكز على تطوير المهارات والقدرات وتأهيلهم لسوق العمل ومشاركتهم في المبادرات المجتمعية المختلفة التى تستهدف خدمة المجتمع، مشيرا إلى كم التطور الذى شهدته منظومة التعليم منذ توليه رئاسة الجمهورية وحرصه منذ البداية على تغيير موقع مصر على خريطة العالم ومدى التقدم الذى تم فى تصنيف الجامعات على مستوى العالم، مؤكدا أنه ينتظر المزيد من التقدم والتطور فى ظل خطة الدولة نحو الجمهورية الجديدة.
وعقب الاجتماع شهد رئيس الجمهورية فعاليات جلسة حكاية وطن بحضور رئيس الوزراء ووزراء التعليم والشباب والرياضة ورؤساء الجامعات، حيث دارت حلقة نقاشية استعرض فيها الوزراء خططهم الاستراتيجية لتطوير التعليم وتمكين الشباب وحجم العمل الذى تم منذ تولى رئيس الجمهورية.
هذا وأعرب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الحدث الهام وحضور لقاء رئيس الجمهورية بالمجلس الأعلى للجامعات، مؤكدا أن التعليم العالي شهد طفرة نوعية هائلة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجهوده المخلصة الدائمة لزيادة أعداد الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والدولية واستحداث مسار تعليمي جديد يُضاف لمنظومة التعليم العالي في مصر، كما شهدت البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات تطورًا ملحوظًا لدعم منظومة التحول الرقمي، وتم تنفيذ عدة مشروعات في مجال التحول الرقمي، مما ساهم في تقدم الجامعات المصرية في التصنيف الدولي نظرا لجودة التعليم والتطور المستمر، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية الأهلية تعد من إحدى صور الإنجازات التى تمت خلال فترة وجيزة تقدم خدمة تعليمية متميزة على مستوى عال من الجودة وتقدم برامج تعليمية مواكبة للتطور على مستوى العالم، موجها خالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على دعمه لجميع الجامعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات وزير التعليم العالى جامعة قناة السويس الجامعات المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جامعة المنوفية أيمن عاشور وزير التعليم العالي أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأعلى للجامعات التعلیم العالی رئیس الجمهوریة جامعة المنوفیة منظومة التعلیم
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.
هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.
وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.
وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.
من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.
ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.