الأحزاب تحشد لتحرير توكيلات التأييد لترشح الرئيس السيسي.. و«التنسيقية» تطلق «نعم للمشاركة»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بدأت الأحزاب السياسية، بعد إعلان «الهيئة الوطنية للانتخابات» عن الجداول الزمنية لسير العملية الانتخابية المقبلة، التى تمثل مرحلة مهمة فى تاريخ مصر الحديث، فى عمليات الحشد لجمع آلاف من التوكيلات لتأييد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية مقبلة، وذلك من خلال مقرات الشهر العقارى والتوثيق الموجودة بالمحافظات.
وقال عصام هلال عفيفى، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن آلافاً من أعضاء الحزب اجتمعوا بعد إعلان الهيئة للجداول الزمنية لتوثيق توكيلات تأييد ترشيح عبدالفتاح السيسى بجميع المحافظات، موضحاً أنا الحزب بهذا يكون أول حزب سياسى من خلال قياداته وكوادره وأعضائه يوثق توكيلات تأييد ترشيحه.
وأضاف «عفيفى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مشهد تجمع آلاف من أعضاء الحزب وكوادره يؤكد تأييد الحزب الكامل للرئيس السيسى، وهو حزب الأغلبية، وتوثيق المواطنين التوكيلات بمكاتب الشهر العقارى نابع من إيمانهم بالرئيس السيسى، وأنه الأفضل للدولة خلال الفترة المقبلة، وهذا ما أكده الحزب فى أكثر من محفل.
«حماة الوطن» يدشن غرفة عمليات مركزية ويواصل خلال الفترة المقبلة تنظيم جميع اللقاءات الجماهيرية لتأييد الرئيسوحرر حزب «حماة الوطن»، برئاسة الفريق جلال الهريدى، توكيلات لتأييد ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى من خلال الكوادر البشرية المتنوعة فى الحزب، وذلك بأماناته المختلفة بالمحافظات، بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول للاستحقاق الدستورى، وفتح باب الترشح لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وأكد طارق نصير، الأمين العام للحزب، أن الحزب يتابع بشكل مكثف بغرفة العمليات المركزية، وبالتنسيق مع أمانات المحافظات المختلفة، جميع الطرق لتسهيل عملية جمع التوكيلات من المواطنين أمام مكاتب الشهر العقارى لتحرير التوكيلات، إعمالاً لما نص عليه الدستور والقانون فى هذا الشأن.
وأضاف «نصير»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن انطلاق الحزب فى هذه الانتخابات جاء من تعهده فى بيانه الصادر فى يوليو الماضى بدعم ترشح «السيسى» فى الانتخابات الرئاسية، وبالفعل يسخر الحزب كل الإمكانيات والمقرات على مستوى الجمهورية ضمن الحملة الانتخابية للرئيس، مشيراً إلى أن الحزب سيواصل خلال الفترة المقبلة تنظيم جميع اللقاءات الجماهيرية لتأييد الرئيس بالأمانات المختلفة فى المحافظات، لافتاً إلى أنه سبق وأكد أن الأمانات المختلفة بابها مفتوح أمام كل من يؤيد الرئيس ضمن الحملة الانتخابية.
وحرر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أول توكيل رسمى لدعم ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية مقبلة، وذلك بعد إطلاقه «الحملة الحزبية الشعبية»، التى تدعم ترشحه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة «2024 - 2030». وأكد «خليل»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الحملة الحزبية الشعبية التى أطلقها، وانتهت بالفعل المرحلة الأولى منها، بذلت كل الجهود الممكنة للتواصل المباشر مع المواطنين حتى تكون الحملة معبرة عن محبة المصريين لرجل أمين فى عمله وجدير بثقة الشعب العظيم، مؤكداً أن الحزب أطلق الحملة التمهيدية لدعم مرشحه الرئاسى عبدالفتاح السيسى فى 3 يوليو الماضى، كأول الأحزاب والقوى السياسية.
وفى سياق متصل، أعلنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إطلاق حملة لدعوة المصريين فى الخارج والداخل للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية؛ إيماناً منها بالتعددية السياسية والحزبية، وانطلاقاً من المادة الخامسة فى الدستور فإن «التنسيقية» تعتز بتنوع مكونها السياسى الذى يضم مختلف التوجهات والأيديولوجيات؛ بالشكل الذى استطاعت معه خلال السنوات الماضية أن تكون منصة حوار سياسى معبّر وبصدق عن تنوع وثراء المجتمع السياسى.
وقالت «التنسيقية» إنها تعلن عن مشاركتها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بتفاعل كوادرها وشبابها فى مختلف التيارات والاتجاهات مع كل المرشحين المحتملين للرئاسة، مؤكدة أهمية المشاركة فى الاستحقاق الدستورى للانتخابات الرئاسية، إعمالاً لما نص عليه الدستور فى المادة 87 بأن «مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطنى، ولكل مواطن حق الانتخاب، والترشح»، وتأكيداً لأهمية ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمرشحين، فإنها تعلن عن إطلاق حملة تحت شعار «نعم للمشاركة»، داعية المواطنين الذين لهم حق الانتخاب وفقاً للدستور والقانون والمقيدين فى قاعدة بيانات الناخبين إلى المشاركة فى الانتخابات، وإبداء رأيهم فى صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الرئاسى الذى يرغبون فى التصويت له، لتعبر الانتخابات عن إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم.
وأوضحت أن ذلك يأتى انطلاقاً من أن المشاركة حق وواجب وطنى والتزام دستورى لا ينبغى للمواطن أن يتنازل عنه، حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطى يليق بالدولة ومكانتها أمام العالم، داعية جموع الشعب للمشاركة بفاعلية فى اختيار مسار بناء وطننا الغالى، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأنها ستعمل بمنصتها السياسية والإعلامية على التأكد من أن العملية الانتخابية جزء من مسار عملية البناء الديمقراطى للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسى ترشح السيسى المواطنون الانتخابات الرئاسیة عبدالفتاح السیسى الشهر العقارى فى الانتخابات
إقرأ أيضاً:
نائب: الحفاظ على الأمن والبناء والوعي رسائل مهمة بكلمة الرئيس السيسي
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، أكدت للجميع تضحيات رجال الشرطة عبر التاريخ فى حفظ الأمن والاستقرار ومقدرات الوطن، وأن الدولة المصرية لم ولن تنسى هذه التضحيات العظيمة، وأن الجميع يقدر هذه التضحيات الكبيرة فى سبيل الحفاظ على الوطن وحماية مقدراته، ونشر الأمن فى ربوع الجمهورية.
وأوضح الديب، أن الرئيس تطرق فى حديثه للعديد من النقاط الجوهرية، بداية من التضحيات العظيمة لرجال الشرطة المصرية والقوات المسلحة البواسل فى الحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن مصر لن تنسى شهداءها، وأن مصر تمتلك جيشا قويا وجهاز شرطة على أعلى مستوى ، ولكنها تنتهج سياسة القوى الرشيدة، وكانت وستظل دوما راية وداعية للسلام، وأن الصراع فى المنطقة لن ينتهى سوى من خلال التفاوض والجلوس على مائدة المفاوضات، وبدا ذلك بتكليل جهودها فى قرار وقف إطلاق النار فى قطاع غزة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الرئيس تطرق فى كلمته ايضا، إلى أن الحفاظ على مقدرات الوطن فى الوقت الحالى يتطلب تضافر الجهود، وذلك من خلال الوعى، وعدم الانسياق خلف مؤامرات الغرض منها هدم مؤسسات الدولة وتشويه كل انجاز على ارض الواقع، وان المواطن شريك أساسى فى الحفاظ على الوطن والأمن القومى المصري، خاصة وأن المؤامرات تُحاك دوما ضد الدول ولم ولن تتوقف، ولكن الوعى سيظل أهم سلاح للتصدي لهذه المحاولات البائسة.
وأكد النائب إبراهيم الديب، أن كلمة الرئيس السيسي، بمثابة رسائل طمأنة للمصريين خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من توتر وصراع، وذلك من خلال امتلاك جيش قوي وجهاز شرطة قادر على دحر الجريمة والقضاء على البؤر الإرهابية، ومؤسسات قوية قادرة على استكمال بناء الجمهورية الجديدة، والتصدي لأية محاولات قد يكون الغرض منها النيل من السيادة المصرية.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟