روما تستضيف ندوة حول العلاقات السعودية الإيرانية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
استضافت مؤسسة "ميد أور"، في مقرها بالعاصمة الإيطالية روما، ندوة تحليلية حول آفاق العلاقات بين السعودية وإيران وانعكاساتها على المنطقة وعلى النظام الدولي، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وعقدت المؤسسة التابعة لمجموعة "ليوناردو" الإيطالية الندوة بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية السعودية (مركز رصانة).
وانطلاقاً من أنباء التوقيع في 10 مارس 2023 في بكين على الإعلان المشترك بين المملكة العربية السعودية وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية، نظمت مؤسسة "ميد أور" ندوة معمقة مع خبراء سعوديين وإيطاليين.
في الواقع، يمكن أن يشكل اتفاق العاشر من مارس نقطة تحول مهمة ذات آثار إقليمية ودولية كبيرة، وفي هذا السياق على وجه التحديد أنشأت منظمة "ميد أور" و"رصانة" الندوة.
وانقسمت الندوة إلى ثلاث جلسات تهدف إلى استكشاف دوافع الاتفاقية وحالة التقدم، وآثارها على أمن الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن تداعياتها المحتملة على المستوى العالمي.
على وجه الخصوص، قدمت الجلسة الأولى لمحة عامة عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وسياسة التصعيد الإقليمي الأوسع في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسة الخارجية الجديدة للحكومة الإيطالية في البحر الأبيض المتوسط.
وركزت الجلسة الثانية على أسباب انتعاش العلاقات بين السعودية وإيران مؤخرا، وحالة الاتفاق وفرص نجاحه وتداعياته على البرنامج النووي الإيراني. علاوة على ذلك، تم تقييم العواقب على اليمن وسوريا والأمن البحري من البحر الأحمر إلى الخليج العربي، أما الجلسة الثالثة والأخيرة فركزت على الدور الدولي الجديد للمملكة العربية السعودية في ضوء التطورات الأخيرة بدءًا من قمة جدة بشأن أوكرانيا، وحتى اجتماع مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في مجموعة العشرين.
كما تم تقييم العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ودور الصين في الخليج من أجل فهم أفضل لآفاق التعاون بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف سباق «لي تاب»
دبي (وام)
أعلنت اللجنة المنظمة لسباق «لي تاب دبي من طواف فرنسا»، عن تنظيم النسخة الثانية من الحدث 25 يناير 2026، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى في فبراير الماضي.
ويتم تنظيم السباق بدعم من مجلس دبي الرياضي، بالشراكة مع «سكودا» الشريك الرسمي، ويتضمن برنامجاً متكاملاً من الأنشطة الترفيهية.
وكانت النسخة الأولى شهدت مشاركة أكثر من 1000 دراج، من بينهم 243 دراجاً دولياً و266 دراجاً إماراتياً، لتسجل رقماً قياسياً بوصفه أكبر سباق للهواة من نوعه في الدولة، وتضمنت الفعالية سباقات لمسافات 101 كم و50 كم، إضافة إلى سباق عائلي لمسافة 20 كم، وسباقات مخصصة للأطفال، ومرت المسارات بعدد من أبرز معالم دبي.
وتهدف نسخة 2026 إلى تعزيز الزخم المتحقق وزيادة عدد المشاركين إلى 2000 دراج، مع استقطاب عدد من نجوم سباق «طواف فرنسا» السابقين، استكمالاً لمشاركة ثلاثة من أساطير السباق في النسخة الماضية.
وأكد عيسى شريف، مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أهمية استضافة هذا الحدث، متوقعاً أن تكون النسخة المقبلة أكثر تميزاً، في ظل البنية التحتية المتطورة لمسارات الدراجات، وتزايد عدد الممارسين لهذه الرياضة، إلى جانب خبرات المجلس واللجنة المنظمة في تنظيم كبرى الفعاليات الدولية.
من جهته، أعرب أنطوان كويرس، ممثل الشركة المنظمة لسباق «طواف فرنسا»، عن تطلعه إلى تقديم تجربة مميزة خلال النسخة الثانية من «لي تاب دبي»، بفضل الشركاء والداعمين الذين أسهموا في نجاح النسخة الأولى.
من جانبها أكدت فيروز القزي، مديرة السباق، أن الإقبال على السباق يعكس النمو المتواصل لرياضة الدراجات الهوائية في الإمارات، وذلك مع فتح باب التسجيل المبكر للمشاركين في النسخة المرتقبة.