30 فعالية ثقافية حصاد ملتقى الدوير لإبداعات الطفل في أسيوط
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن ملتقى دوير الأول لفنون وإبداعات الطفل المنفذ بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي بقرية الدوير جنوب أسيوط في تقريره الختامي الصادر مساء اليوم، عن حصاد الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية التي تم تنفيذها على مدار 5 أيام متتالية في الفترة من 20 إلى 24 سبتمبر واستفاد منها نحو 1000 طفل وطفلة، من أبناء الدوير وقرى ومدينة صدفا وكوم بوها بمنفلوط ومدينة أسيوط، ووصل تعدادها إلى نحو 30 فعالية، ونشاط فني ومنها ما تم تنفيذه عدة مرات بمواقع مختلفة.
وأوضحت نوران فايد مدير عام جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين التي نظمت الملتقى، أن الملتقى ضم العديد من الفعاليات المتنوعة منها ورش في الفنون والعلوم والبرمجة الإبداعية وتكنولوجيا المعلومات، وعروض فنية في مجالات المسرح والموسيقى والتحطيب والأداء الحركي، ومعارض للفنون التشكيلية والتصوير والحرف اليدوية من إبداع الأطفال من رواد مركز أحمد بهاء الدين الثقافي، فضلا عن عروض «مختبر المرح»، لتبسيط العلوم، وجلسات الحكواتي للحكي التفاعلي للأطفال.
دمج ذوي الإعاقةكما أكدت أن الملتقى حرص على دمج الأطفال ذوي الإعاقة، ضمن فعالياته بأنشطة إبداعية متنوعة تحت إشراف فريق متخصص من مركز التدخل المبكر والتأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة التابع للجمعية بقرية الدوير.
تطوير البرامجوأشارت نوران فايد إلى أن الجمعية نفذت الملتقى وتوفير فرص لحياة أفضل للأطفال، مؤكدة أهمية الشراكات لتعظيم عوائد النشاط الثقافي والتنموي، وتطوير البرامج بشكل يلبي طموحنا ويساعد على مواجهة التحديات المتزايدة.
اكتشاف المواهبوأشار المخرج أسامة عبد الرؤوف منسق عام الملتقى إلى نجاح الملتقى في اكتشاف عدد كبير من المواهب والإبداعات وبشكل يتجاوز المستهدف، مما يعبر عن تعطش وحاجة متنامية للأنشطة بقرى الصعيد الأكثر احتياجا، ونعني في ذلك بغرس الفنون والإبداع داخل الأجيال الجديدة، مشيرا إلى حرص الجمعية على تنفيذ فعاليات ثقافية مميزة بهدف مواصلة وتركيز الجهود لتحقيق رسالتها تجاه تنمية مهارات وإبداع الأطفال في المجتمعات الأكثر احتياجا، عملا على تنمية الطفولة وبناء شخصية تمتلك التفكير النقدي والخيال الحر والقدرة على الابتكار، وهي الأمور التي ستساهم في تغيير المستقبل، والتغلب على مشكلات وتحديات الواقع.
برامج ثقافيةوأضاف مصطفى حسين مدير البرامج بمركز أحمد بهاء الدين الثقافي، أنه من المنتظر تنفيذ عدد من الجولات الثقافية والفنية الخارجية خلال الأيام المقبلة، حرصا على الوصول إلى عدد أكبر من الأطفال من القرى الأكثر احتياجا، وإتاحة أنشطة وبرامج ثقافية ذات جودة، اتساقا مع رسالة الجمعية نحو تحقيق العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط أحمد بهاء الدین
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الفنون الهادفة تعد وسيلة مهمة لتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن دعم الأنشطة الإبداعية يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتنمية وعي الشباب وتعزيز روح التآخي والتسامح بينهم.
في هذا الإطار، تنطلق مساء اليوم فعاليات الموسم الثاني من ملتقى الإنشاد الديني والترانيم تحت شعار "رمضان يجمعنا"، الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع جامعة الأزهر، بمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وذلك بمقر المعهد.
يُقام الملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب.
ويهدف الملتقى إلى إبراز المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مع تقديم محتوى فني راقٍ يعكس قيم التسامح والتعايش السلمي، في إطار جهود الدولة لتعزيز القيم الروحية والهوية الثقافية للطلاب. ويتضمن البرنامج عروضًا فنية يقدمها طلاب الجامعات، إلى جانب أنشطة ثقافية ورياضية وفنية تُقام بالتوازي، بالإضافة إلى محاضرة تثقيفية تناقش دور الفن كإحدى القوى الناعمة المؤثرة في المجتمع.
وأكد الدكتور كريم همام أن الملتقى يمثل فرصة لاكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال الإنشاد الديني والترانيم، مشيرًا إلى أن معهد إعداد القادة يحرص على تنظيم فعاليات نوعية تسهم في بناء جيل مستنير قادر على التعبير عن ذاته بأساليب إبداعية راقية، مع خلق بيئة ثقافية تعزز قيم التسامح والتواصل بين طلاب الجامعات المختلفة.
ويعد ملتقى "رمضان يجمعنا" من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية خلال الشهر الكريم، حيث يجمع بين الأجواء الروحانية المميزة والأنشطة الإبداعية المتنوعة، ليقدم تجربة ثرية تعزز الترابط الإنساني من خلال الفنون، وتبرز أصالة الفن المصري وقيمه الراقية.