عضو «أمن قومي النواب»: الرئيس السيسي وعد فأوفى.. وأدعمه لفترة رئاسية مقبلة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إنها زكت الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، نظرا لأنها تزكي الصادق في وعوده للمصريين، والأمين في تحمل المسؤولية، إذ أوفى بكل الوعود الذي قطعها على نفسه منذ أن تولى حكم مصر، في ظل مرحلة حرجة من تاريخها المعاصر.
أضافت النائبة على هامش تواجدها بمجلس النواب اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول رئيس اهتم بالتنمية بمفهومها الشامل، الذي يتواكب فيه بناء الدولة، وبناء الإنسان في وقت واحد، متابعة: «الجميع يعلم ما كانت عليه الأوضاع في البلاد، حين استلم الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، وحجم التحديات التي واجهتها القيادة السياسية المصرية، في ظل شبه دولة لا أمن ولا أمان، ولا بنية تحية وفي ظل حالة انهيار كبير».
ونوهت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعد فأوفى، إذ استطاعت مصر في عهده استعادة دورها الإقليمي والدولي، وتحسين البنية التحتية على مختلف المحاور، قائلة: «الرئيس وعد أن مصر ستكون قد الدنيا.. وقد كان، ووجدنا تغير في الحياة كاملة على وجه مصر، حيث رأينا إنشاء طرق وكباري وبنية تحية من كهرباء وصرف صحي ومحطات مياه واتصالات، وغيرها من الأمور التي غيرت وجه الحياة».
مبادرة حياة كريمةوتابعت: لم يكتفي الرئيس بذلك، بل اهتم ببناء الإنسان كما إهتم ببناء الدولة، ووجدنا العديد من المبادرات الرئاسية، منها مبادرة حياة كريمة، ومبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة القضاء على فيروس سي، والعديد من المبادرات لدعم الإنسان المصري، لذلك من الواجب علينا رد الجميل للرئيس ودعمه.
وعن ما يثار حول عدم كفاية المدة الزمنية لتزكية المرشحين سواء بعمل توكيلات أو تزكية النواب، قالت النائبة البرلمانية: «وفقا لما ينص عليه الدستور، فإن الفترة الزمنية التي خصصتها الهيئة الوطنية للانتخابات كافية للغاية، وأعتقد أنها مماثلة، بل هي مماثلة لما كانت عليه في الانتخابات الرئاسية الماضية، والمرشحون كانوا على علم بذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب حزب حماة الوطن لجنة الدفاع والأمن القومي الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص السلام
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة الشهر المقبل، حملت بعدًا سياسيًا واضحًا، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة طويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجددًا.
إطلاق مسار سياسي جادولفتت الهريدي، في بيان لها، إلى أن هذه الدعوة تهدف لإيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت النائبة، على أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية، وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قائلة: يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخًا طويلًا من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
التعاون الفلسطيني المصريوأضافت عضو مجلس النواب، أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار، يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.