رئيس «المصريين الأحرار»: استقبلنا آلاف الطلبات من المواطنين لدعم ترشح الرئيس السيسي (حوار)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن المدة الزمنية التى حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات لجمع توكيلات المرشحين لرئاسة الجمهورية كافية، مشيراً إلى أن من يشكك فى كفايتها غير مدرك لأهمية منصب رئيس الجمهورية، وغير مؤهل لخوض الانتخابات.
أطلقنا حملة شعبية من 4 مراحل لحث المواطنين على المشاركةوقال «خليل»، لـ«الوطن»، إن الحزب لديه خطة وبرنامج للانتخابات الرئاسية المقبلة يطبق على 4 مراحل، لافتاً إلى أن حملة الحزب الشعبية استقبلت آلاف الطلبات المكتوبة والإلكترونية من الشخصيات العامة والنخب وأبناء القرى والنجوع لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لماراثون الانتخابات الرئاسية.
ما ردك على ما يروجه بعض المشككين بشأن عدم كفاية مدة جمع توكيلات المرشحين؟
- أرى أن جمع 25 ألف توقيع خلال 20 يوماً من 15 محافظة على مستوى الجمهورية مدة كافية للغاية، خاصة أن قاعدة الناخبين تضم ملايين المواطنين بما يقارب 60 مليون صوت، وادعاء البعض بعدم كفاية المدة يدل على عدم جاهزيتهم لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، وغير مقدرين لأهمية المنصب رفيع المستوى، كما أن 25 ألف صوت تمثل نسبة 0.004% من إجمالى المواطنين ممن لهم حق التصويت، أى نسبة لا تذكر مقارنة بعدد الناخبين.
كيف ترى الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية الذى أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات؟
- الهيئة الوطنية للانتخابات هى المنوط بها الإشراف على إدارة العملية الانتخابية، وفقاً لما تراه وبما يقتضيه الدستور والقانون، وراعت اللجنة عند إعداد الجدول الزمنى لماراثون الانتخابات الرئاسية، انتهاء كل الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية بداية من فتح باب الترشح وحتى إعلان النتيجة قبل انتهاء مدة الإشراف القضائى على الانتخابات المحددة بالدستور، والمقرر انتهاؤها فى 17 يناير من عام 2024.
ماذا عن استعدادات «المصريين الأحرار» للانتخابات الرئاسية؟
- أعلن الحزب فى 30 يونيو الماضى تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية، ونعمل على ذلك من خلال حملة حزبية شعبية قوية تعمل على أربع مراحل، بدأت الأولى منها بنشر اللافتات المضيئة وإطلاق التدريبات الشبابية لأعضاء الحملة، فضلاً عن النزول إلى الشارع وعقد اللقاءات المباشرة، وقد انتهى الحزب من المرحلة التمهيدية وبدأ أمس الثانية.
ما رد الفعل تجاه الحملة الانتخابية التى أطلقها الحزب؟
- لاقت الحملة الشعبية لحزب المصريين الأحرار إقبالاً كبيراً من المواطنين على اختلاف أعمارهم فى كل المحافظات من أسوان وحتى مطروح؛ ويواصل أبناء الحزب اللقاءات المباشرة مع المواطنين فى الشارع للتوعية بأهمية المشاركة الفاعلة فى الاستحقاقات الانتخابية، والاختيار الأصوب لصالح مصر وأهلها، وهناك أولوية للتعامل المباشر مع الشارع والتلاحم مع الجميع فى لقاءات مصغرة وطرق الأبواب والوصول لكل فئات المجتمع المصرى، لإعلاء قيم الوعى وتوضيح الصورة الحقيقية لمسار الدولة المصرية وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الشائعات التى يبثها المغرضون.
وماذا عن جمع التوكيلات؟
- الحزب شرع بالفعل فى جمع التوكيلات، وكان أول توكيل رسمى يحرر لدعم ترشح «السيسى» لرئاسة الجمهورية من رئيس حزب المصريين الأحرار، وحرر بمكتب توثيق الأهرام النموذجى، وأناشد جموع المصريين الأحرار الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة لبناء جمهورية جديدة قادرة وعظيمة، واستقبلت حملة الحزب الشعبية لدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لماراثون الانتخابات الرئاسية آلاف الطلبات المكتوبة والإلكترونية، شملت شخصيات عامة ونخباً فى مختلف المجالات، وامتدت طلبات المشاركة حتى أهالينا فى النجوع والقرى بالمحافظات.
لا للمشككينحملة «المصريين الأحرار» تواصل جهودها، على الصعيدين الداخلى والخارجى، لتوضيح الحقائق بمختلف اللغات أو من خلال التواصل مع المصريين بالخارج ومسئولين برلمانيين لدول خارجية لإغلاق الباب أمام محاولات حفنة من الكارهين عرقلة مسيرة مصر الرائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسى ترشح السيسى المواطنون الانتخابات الرئاسیة المصریین الأحرار لدعم ترشح
إقرأ أيضاً:
معزب: علينا إجراء الانتخابات البرلمانية فقط وفك ارتباطها بالانتخابات الرئاسية
تجدد الجدل في ليبيا مرة ثانية، بعد تبني عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والنشطاء وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن.
وأصدرت شخصيات سياسية وازنة بياناً، مساء الاثنين، قالت فيه إنه في حال انتخاب برلمان جديد فإن ولايته لن تتجاوز عامين، وفي هذه المدة يمكن استكمال المسار الدستوري، عبر إجراء استفتاء شعبي على مشروع الدستور المنجز عام 2017، ثم يعقب ذلك تنظيم انتخابات عامة.
ويرى رئيس «لجنة الشؤون السياسية» بمجلس الدولة الاستشاري، محمد معزب، أن «صعوبة التوافق حول شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة، واتساع الفجوة بين أفرقاء الأزمة السياسية، لا يمهد لإجراء الانتخابات الرئاسية، أو لقبول نتائجها في حال عقدها».
ودعا معزب، وهو أحد الموقعين على البيان، إلى «ضرورة فك الارتباط بين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خلافات تعوق إجراء الأخيرة».
وتحدث عن «لقاء ضم عدداً من رؤساء لجان مجلسه ونائبة رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري»، وقال إن اللقاء ركز على «مخاطر إجراء الانتخابات الرئاسية في ظل المناخ المتأزم الراهن».
وفي رده على مقترح أن الاكتفاء بالانتخابات التشريعية في الوقت الرهن يستهدف البرلمان القائم، دون المساس ببقية السلطات، مثل حكومة «الوحدة» وحليفها المجلس الرئاسي، قال معزب: «هذا ليس حقيقياً»، موضحاً لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن الهدف هو «تجديد شرعية الأجسام الراهنة كافة، خصوصاً أنه وفق الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، ستنتهي ولاية المجلس مع ولاية البرلمان»؛ أما بالنسبة للحكومة الوطنية فـ«الأمر لم يحسم، ولا يزال مفتوحاً للنقاش».