حكم الاحتفال بالمولد النبوي.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يحسم الجدل «فيديو»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين، قال فيه: أعطنا دليلا على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من قبل الصحابة، بعدد من الأدلة المستنبطة من السنة والقرآن.
واستشهد الشيخ محمد عبد السميع، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»: «من أيام الله، وهي الأيام التي أنعم الله بها على عباده، مثل نجاة سيدنا موسى وقومه من بطش فرعون، ولذلك أفلا يكون يوم ميلاد النبي خير للبشرية».
واستدل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بموقف للنبي صلى الله عليه وسلم، حينما كان قادما من الغزوة، وجاءت امرأة وقالت اني نذرت لله أني أغني بين يديك حينما ينجيك الله من هذه الغزوة، ووقفت تغني احتفالا بنجاة النبي، وإن كان هناك احتفال بالنجاة والنجاة فرع من الميلاد فذلك يجيز الاحتفال بمولد النبي.
وبين «عبد السميع» أن كل حديث يدل على تعظيم الصحابة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يفيد جواز الاحتفال، ولكننا نختص يوم المولد النبوي الشريف بمزيد من الاحتفال.
رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري بالمولد النبوي الشريف\
«رسول السلام».. إحتفالية هيئة الشبان العالمية بالقليوبية بالمولد النبوي الشريف.. صور
الرئيس يتبادل التهنئة مع رؤساء الدول العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال المولد النبوي المولد المولد النبوي المولد النبوي 2023 المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف 2023 قناة الناس مولد النبي بالمولد النبوی النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة القبور والأضرحة في الإسلام.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن زيارة القبور أمر مستحب شرعًا؛ فعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإن في زيارتها تذكرة».
وأضاف أمين الفتوى، في منشور له عن حكم زيارة القبور والأضرحة، أن أَوْلى القبور بالزيارة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبور آل البيت الطاهرين، وفـي زيـارتهم ومودتهم برٌّ وصلة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23].
وأشار إلى أن الصلة لا تنقطع بالموت، بل إنَّ زيارة قبورهم هي جزء من الصلة التي رغب فيها الشرع الشريف.
واستشهد بحديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدًا»، معناه: أي السجود لها على وجه تعظيمها وعبادتها كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان.
وأوضح أن زيارة آل البيت والصالحين والدعاء عند أضرحتهم أَرْجَى للاستجابة والقبول عند الله، فهي مواضع بركة ورحمة وروضة من رياض الجنة، والقول بأَنَّ زيارة أضرحة وقبور الصالحين بدعة وشرك قول باطل لا دليل عليه، فإن فعل الصحابة والسلف وعلماء الأمة يدل على جواز زيارة أضرحة وقبور الصالحين والدعاء عندها.
التبرك بآل البيتوأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التبرك بآل البيت وزيارة أضرحتهم أمرٌ محبب في الثقافة الإسلامية والمصرية، وهو مظهر من مظاهر المودة لآل البيت التي أمر بها الله تعالى في قوله: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "رمضان يحب الزيارة، يحب أن يزور الناس بعضهم بعضًا، وأولى الناس بالزيارة، كما علمنا سيدنا أبو بكر الصديق أمير المؤمنين رضي الله عنه وأرضاه، هم آل بيت رسول الله ﷺ، مصداقًا لقول الله تعالى: "قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ".
وتابع: "نجد أن زيارة آل البيت أصبحت من شخصية الإنسان المصري، حتى إنه يكاد لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يكون قد زار آل البيت أو بعضهم، فيذهب إلى سيدنا الحسين، وستنا زينب، وستنا نفيسة، وبعد الزيارة ربما يخرج ليفسح العيال أو يأكل معهم شيئًا وهكذا، فهذه أصبحت مظهرًا من مظاهر رمضان عندنا هنا في مصر".